الحركة الإسلامية النقب تستضيف النائب غنايم في محاضرة عن يوم الأرض
تاريخ النشر: 27/03/10 | 4:32بحضور العشرات من أهالي حورة والنقب، وعلى رأسهم الشيخ حماد أبو دعابس رئيس الحركة الإسلامية في النقب، والدكتور محمد النباري رئيس مجلس حورة المحلي، استضافت الحركة الإسلامية في النقب، مساء أمس الجمعة، النائب عن الحركة مسعود غنايم (القائمة العربية الموحدة والعربية للتغيير)، في محاضرة حول ذكرى يوم الأرض، وذلك في مسجد ابن تيمية في حورة. تولى عرافة الأمسية الشيخ حابس العطاونة الذي رحب بالجميع، ثم كانت الكلمة الأولى للشيخ حماد أبو دعابس الذي أكد على أهمية التمسك بالأرض وحب الأوطان وقداسة أرض فلسطين باعتبارها أرضا مباركة كما أكد على ذلك القرآن الكريم والشريعة الإسلامية. ثم كانت المحاضرة المركزية للنائب غنايم الذي افتتح كلامه فقال: “عندما نقول الأرض فنحن لا نعني التراب والحجارة، بل نعني الأرض التي شكلت هوية وشخصية الإنسان الفلسطيني، الأرض التي تعني الجذور”.
وأضاف النائب غنايم في محاضرته: “في يوم الأرض عام 1976 تصدى أبناء الشعب العربي في هذه البلاد لسياسة مصادرة الأراضي ومحاولة تهويد المكان وكشفوا أكذوبة “تطوير الجليل” والتي كان هدفها تهويد الجليل. وقد فضحت وثيقة كينغ في تلك الأيام حقيقة موقف الحكومة الإسرائيلية من الأقلية العربية الفلسطينية في هذه البلاد الذي ينطلق من عقلية تعتبر الوجود العربي خطرا وتهديدا أمنيا”.
وأكد النائب غنايم أنه “في يوم الأرض 1976 سقطت ديمقراطية دولة إسرائيل في الامتحان، وكشفت الجماهير العربية زيفها، فباسم الدفاع عن “يهودية الدولة” اقتحم الجيش الإسرائيلي القرى العربية وأطلق الرصاص على المواطنين العرب، وقتل من قتل وجرح من جرح لمجرد أنهم استعملوا حقهم الطبيعي بالاحتجاج وإعلان الإضراب”.
وشدد النائب غنايم في محاضرته على أن “أحداث يوم الأرض كانت صناعة وتخطيطا عربيا داخليا، وكان فيها ردٌ على تحدي النكبة وكسرٌ لحاجز الخوف الذي بُني منذ عام 1948 وخلال فترة الحكم العسكري، حيث أعلن العربي الفلسطيني في هذه البلاد تمرّده على “العربي الإسرائيلي” الذي حاولت السلطة الإسرائيلية تبنّيه وتكوينه على حساب العربي الفلسطيني. لقد أثبتت الجماهير العربية في يوم الأرض أنها قادرة على إدارة معركة الصراع على الأرض بنضال جماعي وحدوي شجاع والتصدي لسياسة مصادرة الأرض وتهويد المكان”.