مدرسة دار الحكمة في أم الفحم تصدر : “بصائر الحكمة”
تاريخ النشر: 14/03/12 | 15:11أصدرت لجنة التربية الاجتماعية في مدرسة دار الحكمة الثانوية في مدينة أم الفحم مجلتها السنوية “بصائر الحكمة”، بالتنسيق مع لجنة الآباء برئاسة السيد خالد جبر وقد أشرف على موادها، وأعدّها للطباعة:المعلّم محمد عدنان بركات؛ منسق فعاليات اللغة العربية هناك.
يُذكر أنّ بركات تولى مهمة الإرشاد العام للغة العربية في مدارس أم الفحم.
وقد أشار رئيس لجنة الآباء السيد خالد جبر إلى أهمية الثقافة داخل المدرسة، وتذويتها في عقل الطالب، إضافة إلى أن هذه المجلة تميّزت بتنوع موادها، ما بين الجوانب:التربوية، والنفسية، والدينية، والمعلوماتية، وغيرها..وقد قدّم السيد خالد تهنئته إلى أبنائه الطلبة، وأخوته المعلمين متمنيًا لهم مزيدًا من التقدّم والعطاء.
وفي لقاء مع بركات حول طبيعة المجلة؛ قال:”مجلة بصائر الحكمة هي صدى العلم الأصيل، اشترك في صنع ديباجتها: طلبة دار الحكمة؛ ومعلّموهم، وزخرفت بوابتها إدارةٌ مدّت يد العون لنشر عبيرها. إنّ هذه المجلة نسيج وحدها، وفريد نوعها! كيف لا؟! وفيها اتّحدت الجهود يدًا أمينة، إنّها بصائر الإشراق المتجدّدة التي يستشعر من خلالها القارئ دفء الكلمة الدينية، وعبق النسيم التربوي، وروح المعلومة القيّمة، وانسياب الكلمات الأخرى التي تندرج تحت ثوب الذوق الرفيع؛ إنَّها جذوة العلم التي لا تحرق جليسها؛ بل تبدد ظلام جهله..”.
أمّا مدير المدرسة المربي كمال أحمد؛ فقال:”إنّ هذه المجلة هي حصاد جهد استمر أكثر من عام، كان طلاب دار الحكمة هم فرسانها الأشاوس؛ الذين نهلوا التربية الصحيحة والأخلاق السوية شرابًا عذبًا؛ فتميّز علمهم بعدها بأريج فيضه. وهنا لا بدّ أن أقف قليلاً عند أهمية العلم المتجلية من هذه المجلة ومثيلاتها؛ فللعلم مقام عظيم في شريعتنا الغرّاء ، وأهل العلم هم ورثة الأنبياء، وفضل العالم على العابد كما بين السماء والأرض…ولا بدّ لي من شكر المشرف على إعداد المجلة المربي محمد عدنان بركات؛ الذي وفّر من وقته الخاص؛ لتخرج المجلة بهذه الصورة المشرقة”.
أمّا مركز التربية الاجتماعية في المدرسة الأستاذ محمد أبو الياس؛ فبارك هذه الإشراقة؛ ثم قال:”هي مجلة النور: بصائر الحكمة، فيها امتزجت سنابل العلم مع سنابك الكلمة التربوية، فنِعْم المجلة هي!”.
وقد بثّ المربي بلال ظاهر محاجنة -وهو من الطاقم الإداري في المدرسة-نسائمه المباركة إلى طلابه في كلمة أضاءت خطوط المجلة؛ فقال:”إلى أبنائي الطلبة؛ أبث من سؤدد قلبي محبة تلو أخرى، وأقدّم لكم خلالها نسائم خير ثمينة..ومنها:تعلّم أيها الطالب أن تحمل القيم السوية، والأخلاق العالية لتذوّتها في أعماقك قبل أن تحمل العلم؛ بعدها ستشعر بلذة التعليم، وباحترام الآخرين:طلاب ومعلمين…”.
وقد أشادت مركّزة اللغة العربية المربية وصيفة محاميد بهذه الخطوة؛ قائلة:”مجلة بصائر الحكمة هي الإشراقة التي تنير درب طلابنا؛ فتبدّد ظلام جهلهم، وتنعش أفئدتهم بعبق النسيم التربوي والثقافي..”.
وقد أشار الأستاذ حمزة محاميد وهو معلّم للغة العربية في المدرسة إلى أهمية مثل هذه الخطوات النورانية لِما فيها من تقريب الطالب إلى لغته العربية من جهة، وإلى زرع الثقافة العالية فيه من جهة أخرى.
يُذكر أنّ المجلة احتوت على 96 صفحة في مختلف الموضوعات.