رَّبيِعُ الأُنوثَة …
تاريخ النشر: 15/03/12 | 6:50ترتدي الأرض من حُلّل الجمّال آيات تكسو فيها زَخرفة الأزاهير الفاتنة وتتكدس بديباجةِ عشقٍ مُفعَمة بخربشة خضراء يانعة ,تتوِّج عباءة الربيع الزاهية الّتي تتغنى بسيقان النرجس الناعمة وبرموش الورود الرائعة. هنا يَستلقي الحُسِن بجاذبيته باسطاً ذراعيه يدغدغ كؤوس الصَّبابة وترانيم الربى الّتي تنسكبُ فوق شفاه الفجر وتحمل معها نشيد البلابل وشجو احساسها.
ان هذه الأجواء يافعة في ربيعها تقترن مع سدّة الشوقِ وأغصان المشمش المورّقة حدائقها وترطب ريق الأرض وخبئها.
فَصارتْ تكتبُ اختلاجات النفس النابعة من مشاعرها المرهفة وتخربش أحلامها في دفتر يومياتها كالمعتاد ترسمُ مشاعرها حيالكَ فوق صفحاته الصغيرة الملّونة, وتدركَ أنها امرأة في أوج أُنوثتها ناضجة التضاريس تُحاكي قامات الربيع وتلال العشق والهوى.
تلكَ الأنوثة الّتي ترتوي من براعم زهرّها ونوّار لَّوزها ترفرِف كأجنحة النخيل متهادية, وتتراقص كحورية بيضاء فوق رُّضاب الغيم, فوق دخان البخور ورائحته المعبِقّة لتمارس كلّ مواسم الجمال وطقوسه الزاهية, وتكتنزُ في صدرها أعناق الزنابق ورونق الإحساس وتُكوّم في محيطات يديها باقات الزمردِ والريحان.
هذه المرأة خَصبة ثمارها تجدد ثورة الحياة ولّون الطبيعة الساكنة ,وتَنقشُ فوق ساعِد الفَلَق خِضاب حناءها ثم تناجيكَ من أعالي شرفة قصرها ..
بقلم: صفاء أبوفنه “فراشة الوادي”
كلماتك طيبه كما انت تحياتي صفاء ودمت بخير
لك الريشة والقلم الف تحية للدواة والقلم بين اناملك
العيون الجميلة تنظر الى الكون بجمال..القلوب المحبة تبصر الحب بكل الكون..اذا
ادركنا في ارواحنا الربيع عشنا كل العمر بمشاعر ربيعية..
المشاعر الايجابية تمنحنا الطيبة والبهجة والغبطة والحميمة.. لنحلق بعالم من الخيال
النرجسي…نبني لوحة فنية من المشاعر السعيدة..
الربيع يكحل العيون الجميلة..الرياحين تعطر العطور وتزيدها طيبة..
عزيزتي صفاء كلماتك طيبة ..تدخل الفرحة للقلوب الربيعية..
اتمنى لك المزيد من السعادة ..التفاؤل الامل والمستقبل الجميل..
بوركت..حفظك الله ورعاك ومزيدا من العطاء الكريم..
رسمت بكلماتك لوحه جميله اسعدت قلوبنا .
شكرا وتحياتي.
تحيّاتي الورديّة لكم أخوتي
أتمنى لكم دوامَ العافية, وان تبقى شمس الربيع زاهية في دروبكم وفي قلوبكم
تقبلوا مَوّدتي