الحراك الشبابي ينظم زيارة لجامعة القدس لطلاب كفرقرع

نظم الحراك الشبابي في قرية كفر قرع، بالتعاون مع المدرسة الثانوية ولجنة أولياء الأمور يوم أمس الخميس 15.3.2012 زيارة إلى جامعة القدس العبرية وذالك للمشاركة في اليوم المفتوح لطلاب الثانوية والخريجين، وقد وصل عدد المشاركين الـ65 شخص. يُذكر أنه تم التبرع بتكلفة السفريات من قبل أبناء المرحوم عبد الفتاح عليمي، سفريات عبد الرحمن عثامنة وبالتعاون مع السيد رشيد عثامنة مدير قسم المعارف في المجلس المحلي. وقد انطلقت الحافلات من أمام المدرسة الثانوية في كفر قرع في تمام الساعة الـ8:30، هذا ورافق الطلاب منسق الحراك الشبابي العام أنس مصاروة، وعضوة الحراك سجى أبو فنة، بالإضافة إلى عضو لجنة الآباء جميل بدوية والمعلمة ليلى هيكل وسكرتيرة المدرسة وفاء.

تم تقسيم المشاركين إلى مجموعتين كل حسب التخصص الذي يريد التعرف عليه، فقسم من الطلاب الذين رأوا ميولهم طبية أو علمية توجهوا إلى الحرم الجامعي جفعات رام والقسم الأخر الذين أرادوا التعرف على مواضيع العلوم الإنسانية والاجتماعية توجهوا لجبل المشارف. وقد استقبل الطلاب في جفعات رام دعاء غنايم طالبة طب سنة ثانية، فيما استقبل المجموعة الأخرى في جبل المشارف محمود زيد طالب علم نفس وتربية سنة ثالثة وقدم إليهم لمحة موجزة عن الجامعة بشكل عام وأقسامها المتعددة وعن قسم جبل المشارف بشكل خاص.

وفي حديثنا مع المعلمة ليلى هيكل في طريق عودتنا أجابتنا قائلة:”أولا يعطيكم العافية، أتمنى أنكم استفدتم جميعا من هذه الرحلة التعليمية ورفهتم عن أنفسكم، وأتوجه بالشكر الجزيل للحراك الشبابي ولجنة الآباء وكل من ساهم بإنجاح هذا اليوم”. وأجابنا عضو لجنة أولياء الأمور جميل بدوية: “إن اليوم كان رائعا للغاية بالرغم من الصعوبات التي واجهتنا والخطى الكثيرة التي قطعناها إلا أنه بالنسبة إلينا رضاكم هو رضانا وسعادتكم هي سعادتنا فنحن منكم وإليكم، بالنسبة للجامعة أعجبتني كثيرا وأتمنى أن يتم قبولكم للدراسة بها. والطلاب سلوكهم بشكل عام كان جيد، مع تمنياتي للجميع بالسعادة والنجاح، تحياتي”.

فيما قال أنس مصاروة (مرشد مرافق وعضو الحراك الشبابي): “يوم في الإجمال جيد، ولكنه بالمقابل متعب قليلا والتعب يزول حين أرى البسمة على وجوه طلابنا وعلامات الرضي تفوح منهم، أنا شخصيا استمتعت كثيرا برفقتكم، تحياتي لكم جميعا ولا تنسوا أن الحراك الشبابي منكم واليكم ويرحب بكم دائما وعلى أتم الاستعداد لتقديم المساعدة”. أما في حديثنا مع بعض الطلاب المشاركين إجابتنا إحدى الطالبات قائلة:”اليوم في الإجمال كان جيد ولكني كنت أتمنى لو أنه طال قليلا لأتمكن من حضور المحاضرة التي تعنيني لكي أستخلص الفائدة”. وفي حديثنا مع طالب أخر أجابنا قائلا:”كان اليوم رائعا وسررت برفقة أصدقائي، كنت أتمنى لو أنه كان برفقتنا عدد أكبر من المرشدين ليرشدونا، خاصة وأن كل الأمور باللغة العبرية وبالرغم من أني ملم باللغة العبرية إلا أني واجهت صعوبة قصوى في فهم واستيعاب كل الأمور”. وأجابتنا طالبة أخرى:”من جهتي أصبت بخيبة أمل قوية حين سمعت شروط القبول. حقا أمر مؤسف أنهم يطلبون علامة عالية بالبسيخومتري ويعطون أهمية أقل لعلامة البجر وت، أجواء الجامعة رائعة حقا وكم أتمنى لو يتم قبولي للدراسة بها”.

حنين عايد يعقوب وحمادة عثامنة موقع بقجة