وزير الأمن يطالب برفع الحصانة عن زحالقة وزعبي
تاريخ النشر: 20/07/14 | 10:20قال وزير الأمن الداخلي، يتسحاك أهرنوفيتش، إنه سيطلب من المستشار القضائي للحكومة، يهودا فينشطاين، رفع الحصانة عن النائبين عن التجمع، جمال زحالقة، وحنين زعبي، زاعما أنهما تهجما على رجال الشرطة، خلال مسيرة التنديد بالعدوان الإسرائيلي التي نظمت يوم أمس في حيفا وقمعتها الشرطة بعنف مفرط.
وقال أهرنوفيتش خلال زيارة لمستشفى سوروكا في بئر السبع: “أنظر إلى ذلك بمنتهى الخطورة. هذه ليست المرة الأولى التي يقوم بها زحالقة وزعبي بالتهجم ومحاولة تأجيج الأجواء”.
وادعى أن زعبي تهجمت على قائد اللواء في الشرطة، ونعتته بـ “الكلب”، مضيفا: “سأتوجه إلى المستشار القضائي بطلب رفع الحصانة عنهما”، وأكد: “يجب وضع حد لهذه الأمور مرة واحدة وللأبد”.
وفي وقت سابق توعد أهرنوفيتش بأنه سيعمل على رفع الحصانة عن النائبة حنين زعبي ومعاقبتها، جراء ما اسماه “تهجمها على قيادة الشرطة” خلال مظاهرة الاحتجاج على العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، التي نظمت في حيفا وقمعت على يد الشرطة بعنف مفرط.
ولم يتطرق أهرونوفيتش إلى قمع المظاهرة واستخدام الشرطة للعنف المفرط ضد المتظاهرين السلميين، ولم يدن الاعتداء الجسدي على المشاركين وعلى ممثلي الجمهور كما حصل مع النائب جمال زحالقة والنائبة حنين زعبي والنائب باسل غطاس، والعديد من المتظاهرين.
ويأتي هذا الوعيد في ظل حملة تطرف شديدة في الشارع الإسرائيلي، وفي سياق حملة الأجهزة الأمنية لتجريم النشاط السياسي لفلسطينيي الداخل، وكبت مظاهر الاحتجاج التي تخرج ضد مفاهيم الإجماع الصهيوني العنصرية.
واختار أهرونوفيتش التحريض على زعبي دون باقي النواب والمشاركين، ليس بسبب احتجاجها على العنف المفرط من جانب الشرطة وحملة الاعتقالات التعسفية فحسب بل تماشيا مع موجة التحريض الدموية التي تتعرض لها في الشارع الإسرائيلي.
وقال أهرنوفيتش في حسابه على شبكة التواصل الاجتماعي “فيسبوك”: ” نعت قائد لواء في الشرطة بأوصاف بذيئة، والتهجم على الضابط الذي قاد افراد الشرطة لأداء مههمتهم، هو انحطاط، ومستوى متدني لا ينبغي الانجرار وراءه. لا يتحدثون بهذا الشكل مع قائد لواء ولا يتصرفون بهذا الشكل مع أفراد الشرطة”.
وأضاف: “أنا خجل ومتألم من تصرفات زعبي المهينة، والتي أثبتت مجددا أنها لا تستحق أن تدعى “عضو كنسيت”. أعتزم العمل بكل الوسائل القانونية من أجل رفع حصانتها والتأكد من أن يتم التحقيق معها وأن تنال العقاب “.
الله حيو الزحالقه