أمسيه لتكريم الأدباء العرب بالمركز الثقافي في سخنين
تاريخ النشر: 18/03/12 | 9:57
تحت رعاية وزيرة الثقافة الفلسطينية سهام البرغوثي, وبمبادرة بلدية سخنين ومؤسسة الأسوار في عكا نظم المركز الثقافي في سخنين مساء أمس السبت أمسية ثقافية لذكرى ميلاد شاعر فلسطين محمود درويش تم فيها تكريم العديد من الشعراء والادباء والكتاب من الوسط العربي مثل حنا ابراهيم , حنا ابو حنا , ادمون شحادة , نهى زعرب قعوار , د. بطرس دلة , مصطفى مرار , د. جمال قعوار, , سعاد قرمان , سلمان دغش , محمود دسوقي , احمد الحاج , نايف سليم , د. محمود عباسي ومصطفى الجمال . حيث تخلل الإحتفال كلمات خطابية وفقرات شعرية بالإضافة لمعرض كتب لقصائد الشاعر محمود درويش ومعرض رسومات للفنان محمد بدارنة .
هذا وقد شارك في الأمسية العديد من رواد الأدب والثقافة من جميع انحاء البلاد . كما وبرز بين الحضور أعضاء جمعية الجذور من برطعة الشعراء ماجد كبها, باسم كبها, خالد كبها, اسراء كبها , نور كبها , عبد الكريم كبها والواعدة رنين عثمان كبها.
من عثمان كبها
للأسف ما يلي سقط سهوا: برعاية اتحاد الكتاب الفلسطينيين- حيفا. عرافة كلمات الافتتاح والتحيات قام بها د. بطرس دله، ومن الشعراء الذين ألقوا شعرا: سليمان دغش ويحيى عطااله ومعين شلبيه ووفاء عياشي ويوسف مفلح الياس وميسون حنا والطفل الموهوببراء غنامة، ومنعت الحكومة الاسرائيلية حضور الوزيرة سهام البرغوثي والوفد المرافق، وقدّمت د. كوثر جابر محاضرة عن الشاعر محمود درويش. وقام بعرافة فقرة التكريم الكاتب : محمد علي سعيد الذي عرف الميع باختصار من ذاكرته لضيق الوقت كما وأنه قرأ
تحية غزة من البرفسور محمد بكر البوجي من جامعة الازهر في غزة وكذلك تحية جمعية الجذور في برطعة، كما وتحدث الفنان محمود بدارنة التي زيّنت لوحاته قاعة المركز، ومن المكرمين (ممن سقطت اسماءهم) نايف سليم ومصطفى مرار.
لكني لم أر من بين المذكورة أسماؤهم إلا اثنين أو ثلاثة، فما هذا التكريم الذي يغيب أصحابه؟؟؟!!! رجاء اكتبوا خبرًا ملخصًا يذكر فيه من حضر فعليا، وماذا قال كل خطيب باختصار؟!!
لدي شعور أن العدد القليل – يا أهل سخنين- لا يليق بمبدعين تجاوزوا عدد أصابع اليدين.
اه حلو… رنين بتجنني طالعه بكل الصور ما شاء الله !!!
لفتة كريمة قامت بها بلدية سخنين. تكريم الادباء يتم بصورة لائقة. يمكث الناس المدعوون حتى يبدأ التكريم وينفضون بشكل معيب مستخفين بالأدباء والمناسبة. هل كان التكريم عملا استعراضيًا؟ وهل الجمهور الذي دعي، دعي للظهور على الشاشة وتناول المرطبات؟
للأسف الشديد يقوم الموكل بالدعوات في بلدية سخنين بدعوة مجموعة من الأفاضل دونت أسماؤهم في قائمة أبدية، يدعون لكل المناسبات، بغض النظر عن المضمون والموضوع والمناسبة.ها هم يتركون القاعة والأدباء يتقدمون نحو المنصة لاستلام الدروع! لكل مقام مقال يا مسئول! ولا يليق بأهل سخنين مثل هذا السلوك.
ما لم يذكر في المقال أن أحد جهات التكريم هم اتحاد الكتاب العرب الفلسطينيين في الداخل، وتكريم الأدباء هو من وزارة الثقافة الفلسطينية واتحاد الكتاب العرب الفلسطينيين، يبدو أن من نشر الخبر قصد تسليط الأضواء على فئة من الضيوف، دون أن يذكر الجهات الداعية بشكل لائق ،