اختتام مخيم “الصداقة” بابتدائية ج دير الأسد

ختاما لأسابيع من ألتميز، التألق وضمن طيات مخيم “صيف الصداقة” في “مدرسة الافاق ج” – دير الاسد تحت اشراف المجلس المحلي تميز المرشدون والطلاب في فعاليات متنوعة تتعلق بموضوع قيم التربية الاجتماعية بشكل عام وأهمية السلام، نبذ العنف وتقبل الأخر بشكل خاص.
من خلال الفعاليات المختلفة وبمساعدة طاقم المعلمين ومرشدي الإثراء والمتطوعين من المركز الجماهيري، الذين اخذوا على عاتقهم تحضير الفعاليات وتمريرها لكل طلاب المخيم الذين بدورهم أبدعوا في الرسم على جدران المدرسة، ارض المخيم، وتزيين المدرسة بشعارات ورسوم تبعث من خلالها رسالة المحبة والسلام.
مديرة المدرسة المربية صفاء أسدي مركزة المخيم شكرت واثنت على عمل طاقم المرشدين والمعلمين وحثت على الانتماء والعمل الدءوب من اجل إنجاح المخيم وتطوير كادر من الطلاب وتمكينه من تذويت القيم والمعايير الاجتماعية، بحيث يكون قادراً على التعامل السليم مع ذاته، ومع مجتمعه المصغر (الصف\المدرسة) أو مجتمعه العام.
” نحن في مدرسة الأفاق ج دير الأسد، نؤمن أن التربية الاجتماعية لا تنحصر في اطار حصة مدرسية أو فعالية، ولا يحدد لها توقيت، وهذا ما برز ضمن فعاليات صيف الصداقة.
بدوره مدير قسم المعارف في المجلس المحلي اضاف، ” نبحث عمن يرسم بسمة على وجه طفل ولو للحظة، فكم هو عظيم دور المرشدين والمعلمين الذين رسموا البسمة على مدار ثلاثة اسابيع، كل الشكر والتقدير لكل من عمل في المخيم، ومن خلال تجوالي وجدت الطلاب يمرون في تجارب علمية وتربوية تصقل شخصيتهم الاجتماعية وتوسع مداركهم العلمية وهذا ما يسمى التعلم ذا معنى وللسنوات القادمة سنشرك لجان الاباء ومجلس الطلاب البلدي في بناء وتوسيع برنامج المخيم ألصيفي وبهذه المناسبة اتقدم لكم بأحلى التبريكات والتهاني بمناسبة شهر رمضان الكريم وعيد ألفطر أعاده الله على الجميع بالخير والبركات.