علامات ليلة القدر المباركة
تاريخ النشر: 22/07/14 | 10:30لقد اختص الله تبارك وتعالى الأمة المحمدية وفضلها على غيرها من الامم، بأن أنزل عليها القراَن الكريم في ليلةٍ مباركةٍ هي خير الليالي، والعبادة فيها تعدل العبادة ألف شهرٍ، ألا وهي ليلة القدر، قال تعالى في سورة القدر: (إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ * وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ *لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ * تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ * سَلاَمٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْر ) القدر: 1-5
علامات ليلة القدر
ان لليلة القدر علاماتٌ مقارنةٌ وعلاماتٌ لاحقةٌ:
العلامات المقارنة:
– قوة الإضاءة والنور في تلك الليلة، وهذه العلامة في الوقت الحاضر لا يحس بها إلا من كان في البر بعيداً عن الأنوار
– طمأنينة القلب، وانشراح الصدر من المؤمن، إذ يجد راحةً وطمأنينةً وانشراحاً في صدره أكثر من بقية الليالي
– الرياح تكون ساكنةً، ويكون الجو مناسباً
– قد يُري الله الإنسان الليلة في المنام، كما حصل لبعض الصحابة رضي الله عنهم
– يجد الإنسان في القيام لذةً أكثر من باقي الليالي
العلامات اللاحقة:
– أن الشمس تطلع في صبيحتها ليس لها شعاعٌ، صافيةٌ ليست كعادتها في بقية الأيام، ويدل على ذلك حديث أبي بن كعب – رضي الله عنه – أنه قال: أخبرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: “أنها تطلع يومئذٍ لا شعاع لها”
فإن أدركت ليلة القدر قم بإحيائها ولو بدعاءٍ، لأنها فرصةٌ قد لا تعوض.