قَصيدَةُ أُمّي…
تاريخ النشر: 20/03/12 | 8:34أُمّي قصيدتي التي,
فَتَشْتُ عنها في الكُتُبْ.
بين الغيومِ والنّجومِ
والشُّهُبْ.
وجدتُها..
تمشي على فَمي, وفي دَمي.
وجدتُّها تمشي, على يدِيْ,
على جَفنيْ , على الهُدُبْ..
***
اُمّي.. علاقتي مع المكانْ.
خُطوتُها.. خريطةُ الأرضِ,
حدودُ الأُرجوانْ!
ضِحكتُها.. تسبيحةٌ في القلبِ,
مابينَ الأَذانِ والأذانْ.
في وجهِها.. ملامحُ الحياهْ.
في حضنِها.. بدايةُ الكونِ
تَضاريسُ الزَّمانْ!
أُمّي.. ملاعبي التي
في داخلي.
اُمّي.. طفولتي التي
تألَّقتْ, ما بين
رفّةِ الفَراشِ في
فضاءِ الأُقحوانْ.
ورقصةِ الحَمامِ
إن طار الهديلُ للعَنانْ!
***
اُمّي.. بدايتي مع الأَشياءْ
قد علَّمتني لُغتي الأُولى,
وأحرفَ الهِجاءْ.
كانتْ.. تُضيءُ الوقتَ
بالصّلاةِ والدُّعاءْ.
تمسحُ قلبي.. بالحَنانِ والبُكاءْ!
تقولُ لي: أَقرأُ في عينيكَ
حُزنَ الصّيفِ والشِّتاءْ!
أَقرأُ في عينيكَ
أحزاناً بلا انتهاءْ.
وغربةً, تعيشُ فيها
في الصّباحِ والمساءْ!
***
أُمّي.. عليها رحمةُ اللّهِ
لَها الجِنانْ.
قصيدةُ نَقشتُها,
على دفاترِ المطرْ
على محطّاتِ السّفرْ
وفوقَ أوراقِ الزّمانْ!
قصيدةٌ.. أَوَّلُها
رائحةُ النَّعناعِ والرّيحانْ.
آخرُها..
دِفءٌ وعِطرٌ وَحنانْ..
بقلم أحمد صوالحة
اخي احمد الف تحيه وسلمت اناملك لك تحياتي واهلا باشراقتك على صفحات بقجه
أيها المعلّم والشّاعر الكبير أحمد صوالحة. منذ مدة ننتظرك أنت الذي لك فضل على كثيرين ممّن حملوا القلم من مبدعينا. أرجو أن تبقى في تواصل مع المواقع والصحف، فقصائدك كتبت لتصل إلى القلوب.
احمد صوالحه شاعر العباره البسيطه والعميقه شكرا لك على هذه القصيده الجميله
شكرا للاخ قاسم وللاخ محمد على التعقيبات الجميله اما اخي الشاعر الجميل مسلم محاميد فاقول له : انت لطيف بندى كلماتك واصيل بايحائاتك …ليس الغياب هوايتي وليس الحضور قضيتي ولكن الشعر مسالتي .. فانا اتواجد بعض الاحيان في بعض المواقع الا انني اشعر بالغربه تلسعني وانا اقف بين المهرجين ؟؟وقلت ذات مره واكرر واسالك : الى اين ياخذنا الشعر ونحن نعاني من هذا الجنون ؟ الى اين ياخذنا الشعر ونحن نقف على اطراف قلوبنا ( ظنا منا ان قاماتنا ترتفع قليلا ) نبحث باوجاعنا عن كلمات بين الكلمات نؤثث بها القصيده التي تكون حاضره في غيابنا ؟؟؟ شكرا لك “””” وتقبل مني هذا الشجن
الى الاخ مسلم سقط تقنيا من النص في الرد على التعليق وقلت ذات مره واكرر الشعر ام هذا جنون الراحلين الى المحال الشعر ام هذا اغتراب الروح في وجع السؤال واسالك الى اين ياخذنا الشعر ونحن نعاني من هذا الجنون ؟؟؟؟؟
وجدتها ..
تمشي على فمي , وفي دمي
وجدتها تمشي على يدي
على جفني , على الهدب ..
أخي الشاعر أحمد صوالحه ,
يا لها من شاعرية شاعر تهز المشاعر لتدخل الأفئدة بغير استئذان .
قصيدتك توشحت بقلادة التألق والتفوق , معنى ومغني وشعرا وتعبيرا , وامتلأت عطرا وعبيرا وأدخلت البهجة في قلبي فرقصت بها فرحا وسرورا , فلك مني أصدق تحية وأعبق إجلال وأدامك الله بعز وخير .
اخي الشاعر زهدي غاوي اُبصر ملامح روحك من خلال كلامك الجميل اهديتني فسحه من الفرح واهديك امنيه بان تظل عصافير قلبك تزقزق في بساتين الشعر ولك الشكر