نجاح يوم التطوع الخيري في البلدان العربية بالبلاد
تاريخ النشر: 21/03/12 | 1:00شارك الآلاف من المواطنين العرب في شتى البلدات العربية في الوسط العربي صباح يوم أمس الثلاثاء بالفعاليات التطوعية القطرية في البلاد من خلال يوم الأعمال الخيرية القطري الذي تنظمه جمعية “الروح الطيبة” وذلك للعام السادس على التوالي في البلاد وللعام الثاني في الوسط العربي .
يوم الأعمال الخيرية
منذ عام 2007 يتبلور عيد للعمل الاجتماعي “يوم الأعمال الخيرية”، هدف هذا اليوم تشجيع روح العمل الاجتماعي من اجل الشعب ومن اجل المجتمع. وقد شارك في السنوات الأخيرة الآلاف في تنفيذ مشاريع تطوعيه في ذلك اليوم. إن يوم الأعمال الخيرية يستطيع أن يقطع روتين حياتنا كي نعمل من اجل الغير، من اجل الناس والبيئة. هذا اليوم هو نتيجة مبادرة السيدة شيري أريسون وبتبرع من “صندوق العائلة باسم تيد أريسون” وبتنظيم جمعيه “رُوّاح طوفاة “. وفي هذا العام تطوعوا اكثر من 250000 متطوع واكثر من 60000 ساعة تطوع وسجلوا اكثر من 2500 مشروع على المستوى القطري وكما اشتركت 65 سلطة محلية من الوسط العربي .
نبذة سريعة عن جمعية “رُوّاح طوفاه”
أقيمت جمعية “الروح الطيبة” على ضوء الحاجة الملحّة لتطوير وتنمية التطوع والعطاء في المجتمع ولكي تشكل عنوانا لأي شخص يرغب بالتطوع والعطاء ولكل شخص أو منظمة بحاجة للمساعدة.
“الروح الطيبة” هي عبارة عن مركز قطري يجمع ما بين من يستطيع أن يعطي وبين من هو بحاجة للعطاء. بحيث يخرج المركز إلى حيز التنفيذ رغبات العطاء والتطوع من أجل الآخرين لدى كل فرد بناء على مهاراته، معرفته، خبرته، وقته وقدراته. وهكذا فهي تخلق جوا من الترابط ما بين المتطوعين وشركائهم في المجتمع وبين المنظمات المحتاجة لمتطوعين وهكذا فهي ترد على احتياجات كلا الطرفين.
كل فرد يمتلك مصادر طاقة هائلة وقدرات نفسية منيعة لعمل الخير ومنحه للآخرين ممن هم بحاجة له. فيما لو قرر كل فرد أن يأخذ على مسئوليته تحسين جودة الحياة، له وللمحيط الذي يعيش فيه وذلك من منطلق إرادة شخصية واختيار ذاتي وملائمة عمله التطوعي وفق الموضوع والمكان والزمان وبالطريقة التي يراها مناسبة من خلال مرافقته وتوجيهه من قبل “الروح الطيبة” فهذا الأمر سيفتح المجال لخلق نسيج من التواصل ما بين من يعطي ومن يتلقى . وهكذا نساهم في بناء مجتمع متواصل وأفضل يتمتع بكفاءات بشرية عالية على مختلف الأصعدة.
التطوع وأشكاله
جمعية “الروح الطيبة” تشجع جميع أشكال التطوع وهي تقوم بإدارة العشرات من المشاريع الأحادية لمصلحة المجتمع مثل تجنيد متطوعين للعمل على إصلاح وصيانة بيوت المسنين والمحتاجين؛ الشراكة مع الشبكات الغذائية من أجل جمع التبرعات من الطعام عشية الأعياد وتوزيعها على المحتاجين؛ المبادرة إلى إقامة عروض تسلية للأطفال وخصوصا الذين يسكنون في المناطق المحيطية والضواحي كذلك الأمر بالنسبة للأطفال المرضى في المستشفيات؛ تشجيع الشركات والمصانع وحثها على التطوع في المجتمع مثل توزيع الفائض من الألبسة، الحقائب المدرسية وما شابه على الأطفال المحتاجين وعلى العائلات المستورة.
تعمل جمعية “الروح الطيبة” بدعم من الصندوق العائلي على اسم تيد آريسون والذي تم إنشاؤه من قبل رجل الأعمال تيد آريسون واكملت مشواره ابنته شيري آريسون.
الصندوق هو صندوق عائلي خاص ولا يجمع الأموال من مصادر خارجية بحيث يتبرع الصندوق بحوالي 25 مليون دولار سنوياً للمشاريع المختلفة ولمئات الجمعيات والمنظمات التي تعمل في مجالات الصحة، التربية والتعليم، الأطفال والشبيبة، الثقافة والفن والرياضة، جماعات في ضائقة، حالات العجز، المنح والبحوث. تستطيع “رُوّاح طوفاه” وبفضل هذا الدعم وهذه المساندة أن تعمل على مدار السنة وتقوم بتنمية وتطوير مجالات جديدة وتحقيق الأهداف الخيرية للجمعية.
الهدف من جمعية “رُوّاح طوفاه”
تسعى جمعية “الروح الطيبة” من أجل بث رُوح جديدة مغايرة في المجتمع. الجمعية لا تطلب التبرع بالمال إنما تطلب التطوع بالقوى البشرية والذي هو لا يُقدّر بثمن ولا يقل أهمية عن التبرع بالمال.
يجدر بالذكر أن جمعية “الروح الطيبة” هي جمعية مستقلة وغير سياسية ولا تتبع لأي حزب من الأحزاب في إسرائيل وليس لها أية علاقة بالخدمة المدنية ولا بأي شكل من الأشكال. فهي تعمل فقط على تشجيع وتنمية روح العمل التطوعي في نفوس الشباب والشابات لخدمة مجتمعهم وبدون أي مقابل.
وكما أشارت الآنسة سهير عوده مركزة الوسط العربي في جمعية الروح الطيبة أنّه تم تحديد يوم الأعمال الخيرية 2013 في تاريخ 12-3-2013 وتشكر بدورها جميع المتطوعين وجميع من شارك وساهم لإنجاح المشاريع التطوعية في الوسط العربي.
حلووو