وزير التربية يرد على النائب صرصور بخصوص تعليم الدين الإسلامي
تاريخ النشر: 23/07/14 | 14:19رد وزير التربية عضو الكنيست الراب شاي بيرون على الإستجواب المُباشر الذي قدّمه الشيخ النائب إبراهيم صرصور رئيس القائمة العربية الموحدة / الحركة الإسلامية، بخصوص تعليم الدين الإسلامي في المدارس العربية .
وكان النائب صرصور قد سأل الوزير لماذا لا يكون هناك فصل بين تعليم الدين الإسلامي وبين مواضيع التراث والثقافة التي يمكن أن تكون جزءاً من موضوعي التاريخ والمدنيات. وسأله أيضاً عن إمكانية أن يقدم الطلاب في الثانوية وحدتي بجروت على الأقل في الدين الإسلامي على سبيل الإلزام.
في رده على السؤال الأول أكد الوزير أنه في منشور مدير عام עד\7(ד) فقد تم تجميع مواضيع الدين في مجموعات . فمواضيع الدين الإسلامي والتراث العربي تم دمجهما بسبب العلاقة المشتركة في أجزاء من المضامين. في نطاق المجموعة يتم تعليم الدين الإسلامي كموضوع مستقل وليس كجزء من التراث العربي.
في رده على السؤال الثاني ، ذكر الوزير أنه إستناداً إلى متطلبات الأحقية ( זכאות) الجديدة ، فإن موضوع الدين الإسلامي موجود في نطاق المواضيع الإجبارية للبجروت . كما وتتوفر للطلاب في المدارس العربية إمكانية تعلم موضوع الدين الإسلامي كموضوع مركز بخمسة وحدات تعليمية. هناك أيضاً إمكانية لهؤلاء الطلاب تقديم بحث نهائي بمستوى خمس وحدات تعليمة في الموضوع .
في تعليقه على إجابة الوزير ، أكد النائب صرصور على عدم جدية الوزارة في التعامل مع هذا الملف الهام بالنسبة للمجتمع العربي ، خصوصاً وأن تعليم الدين والتربية الإسلامية مع ما له من أهمية قصوى في صياغة المجتمع الفاضل والإيجابي ، ما زال يعاني من إهمال رسمي متعمد سواء في المدارس الابتدائية أو الإعدادية أو الثانوية.
وأضاف أن الوقت قد حان لوضع حلول شاملة لمطالب المجتمع العربي في هذا الصدد ، فتعليم الدين والتربية الإسلامية لا تقل أهمية عن أي موضوع تخصص أخر ، إن لم تكن أهم ، خصوصاً في ظل الظروف التي يعيشها المجتمع العربي ، والتحديات القيمية والأخلاقية والسلوكية التي يواجهها بسبب طغيان ثقافة الإستهلاك السلبية .