لجنة المتابعة: اليدان يدا الشرطة والصوت صوت حكومة إسرائيل
تاريخ النشر: 23/07/14 | 17:19أدانت لجنة المتابعة بشدة القمع البوليسي للمتظاهرين العرب في مختلف المظاهرات طيلة الأسبوع الماضي. وجاء في بيان لجنة المتابعة أن تصرّف الشرطة نابع من توجّه حكومي مباشر، ناهيك عن التحريض الحكومي المنفلت من كل عقال خاصة في العقد الأخير. وجاء في بيان المتابعة إن لجنة التحقيق الرسمية “أور” التي نعارض الكثير من توصياتها كتبت إن “الشرطة تتعامل مع العرب كأعداء وليس كمواطنين”. وهذه هي المعاملة البوليسية التي مورست ضد الجماهير العربية طيلة الأسبوعين الأخيرين.
وجاء في بيان لجنة المتابعة إن القمع البوليسي العنيف والحادّ وانضمام فئات من المجتمع اليهودي ضد المتظاهرين في حيفا يؤكّد أن دولة إسرائيل قد تقبل تظاهرنا داخل جيتوهات كُرهًا، ولكنها ترفض أن نخترق ذلك ونتظاهر بالمدن الأخرى، هكذا تحاول الفاشية أن ترسم لنا خطوط المسموح والممنوع.
وأدانت لجنة المتابعة العنف البوليسي ضد منتخبي الجمهور خاصة النواب محمد بركة وجمال زحالقة وحنين زعبي في الناصرة وحيفا. مؤكدة أن أنه إذا لم ترتدع الشرطة أمام الحصانة البرلمانية والمكانة القيادية فهذا يدلّ على اسلوبها العنصري العنيف ضد سائر المتظاهرين.
واختتمت لجنة المتابعة بانها تحمّل الحكومة، ونتنياهو مباشرة، مسؤولية تصرّف الشرطة المعادي، وإمكانية التصعيد والعنف الشرطوي في المستقبل، وطالبت بالإفراج الفوري عن كل المعتقلين، كونهم مناضلين ضد العدوان يستحقّون الأوسمة. وخلصت إلى أن هذا العنف لن يزيدنا إلا عنفوانًا وإصرارًا على القيام بواجبنا من أجل شعبنا الذي يتعرّض لأبشع الجرائم من قبل الاحتلال الإسرائيلي.