بلاد الشام
تاريخ النشر: 22/03/12 | 14:30عجباً لأمر العالَمين فاِنَّهم سمّوا كلاب الشام بالآسادِ
ذاك ابنُ شرِّ الفاجرينَ واِنَّهُ كلبٌ يجاري زمرة الأوغادِ
هدمَ المساجدَ والصَّوامعَ وادَّعى صلحَ المساوئِ أو عدى الحُسّادِ
فلْتعلموا يا قوم أن ذاك امرءٌ دنِسُ الأُصولِ محاربُ العُبّادِ
أوَ كيفَ لا وقد استباح محارماً للهِ واعتادَ الكبائر عادِ
هوشرُّ خلق الله أنجسهم وما شهد الزَّمانُ كمثل ما هو بادي
هو جروُ ذاكَ الفاجر المتكبِّرِ وأخو الكليبِ وأنجسُ الأفرادِ
فقد استباح محارما وقد اعتدى وأتى يحارب قومه بعتادِ
لكنَّ ربِّيَ ليسَ مهملَ خلقه بل ممهلٌ يملي لكلِّ عنادِ
يعطي يمدُّ الحبلَ كي يتمتعوا وليلبسوا ناراً على الأَجيادِ
يا ربِّ دمِّر ذاك بشار الذي منع الصلاة وجاء كلَّ فسادِ
يا ربِّ شتِّت شمله وحصانه واجعله في نارٍ الى الآبادِ
عذِّبهُ يا ربي عذاباً مثل ما عذَّبتَ فجّار الزَّمانِ كعادِ
واقذفهُ يا ربّي بنارِ جهنَّم وأذقه فيها حرقة الأكبادِ
وانصر عبادك يا قويُّ وكن لهم عوناً لقتل الفاجرِ المتمادي
وأنلهُمُ جنّات عدنٍ واسقهم من حوض أحمدَ سيِّدِ الأسيادِ
فهمُ الرجال وهم جحافلُ أُمَّةٍ غرّاء اِن رأتِ الهوان تعادي
قد جاء ذكرهمُ بسنَّة أحمد فتيقَّنوا بالعوْنِ والاِمدادِ
ولْتعلموا أَنَّ العظيم مدمِّرٌ كلَّ الطُّغاة وكان بالمِرصادِ
وبأَنَّ ربّيَ ليس ينسى وعده حاشاهُ بل هو جاعلُ الميعادِ
فاِذا رأيت اللَّل زاد ظلامه فارْقُب لفجرٍ مشرقٍ وقّادِ
واذا رأيت الغيمَ أسودَ عابسا فانظر لغيثٍ مبشرٍ ومرادِ
واعلم بأَنَّ الله خيرُ مدبِّرٍ ومعجِّلٍ للنَّصر والاِسعادِ
تأليف الطالب:عبدالله حسام عليمي
بوركت يا عبد الله… والله ان نصر ربنا لاهلنا في الشام لآت باذن المولى عز وجل ضد أحفاد الشيوعيين وأذناب الروافض المجوس
أتاك الموت يا بشار
من نِعْم َالرجال الثوار
انت ظالم وعلى شعبه جار
ولم يعد فى الامر اسرار
تبعاً للمجوس ولهم القرار
فهم خسيسون ونجس واشرار
النصر قادم بعون الله الجبار
فمن يحميك يومها من الثوار
لا دبابة ولا حفرة ولا جدار
عذراً يا شعب الشام
لأننا لم ننصركم الا بالكلام
ولم نحمكم من الأجرام
ولا من ظلم الظلام
ولم نخفف عنك الآلام
فانتم من الازل كرام
وعندكم يوجد كل ما يرام
ورجال من جَارَهُم لا يُضَام
عبد الله انت تحفة في هذا الزمان الذي قل فيه وجود امثالك، ادب وثقافة وتألق.
الله يحماك ويخليك لاهلك، والتهنئة الصحيحة لازم تتقدم لوالدتك المحترمة افراح، التي تسهر لراحتكم، ولا ننسى الوالد “حسام” حفظه الله، ولكن 99%من نجاح الابناء هي الام …الام…الام.
عبد الله انت ليس فقط شاعر ، بل شاعر جريء… وملم باللغة العربية، حفظك الله ورعاك
لنراك غدا متألقا….طبيبا وشاعرا تنادي بأعلى صوتك بالعدل والسلام.ادامك الله لوالديك واهل بلدتك.
جزاكم الله جميعا خير جزاء وزادكم المولى بذلا وعطاء وسخاء,وشكر خاص للمكتبه العامه والقائمات فيها على كل ما يبذلن من جهد في سبيل تثقيف اهل بلدنا وتنشأة جيل واع مثقف يصبو الى الأعالي والقمم وينهل من مدرسة خير الأمم.
انا بكتب قصائد وما شابه وبودي ان انشرها في هذا الموقع!
الرجاء مساعدتي على كيفية النشر!!؟
اكثر من رائع يا عبد الله، ومن روعتها فهيئة التحرير في بقجة ما زالت تفتخر بوجودها
ونحن نشكر الهيئة على هذا الذوق.
بوركت صديقي عبد الله … يا شاعر فلسطين …
أحييك على بلاغتك وسحر بيانك , وأناقة شعرك وزخمه … أدعوا الله أن يوفقك ويرعاك , فإنه ولي ذلك والقادر عليه …