استعمال المفرقعات خلال فترة العيد تعد سبب الاصابة المركزي

يحل علينا الاسبوع القادم عيد الفطر السعيد فيما تتواصل التحضيرات لاستقبال العيد خاصة الايام الاخيرة من شهر رمضان المبارك. ومع اقتراب العيد لا بد من اننا نلاحظ توسع وانتشار ظاهرة بيع واستعمال المفرقعات التي تباع وتشترى دون حسيب او رقيب خاصة في الايام الاخيرة من شهر رمضان المبارك. من هذا المنطلق توجه مؤسسة “بطيرم” لامان الأطفال في البلاد عناية الأهل والجميع وتحذرهم من مخاطر اصابة أبنائهم خلال ايام عيد الفطر السعيد، حيث يستدل من المعطيات التي جمعتها المؤسسة خلال السنوات الاخيرة الى انه وخلال شهر رمضان وعيد الفطر تم رصد أكثر من 18 اصابة لأطفال جراء استخدام المفرقعات والألعاب النارية. وتشير المعطيات ايضا ان معظم الاصابات جراء استخدام المفرقعات كانت لأطفال ما بين 10 – 14 عام .
وتحذر “بطيرم” اصحاب الحوانيت من بيع المفرقعات ومسدسات الخرز للأطفال، فرغم التحذيرات الصحية والاجتماعية من خطورتها، فإن بيعها ما زال منتشرا بلا رقيب رغم كون ذلك مخالفة قانونية وجنائية يعاقب عليها القانون.
وكانت الايام الاخيرة من شهر رمضان العام الماضي وكما في الاعوام الماضية قد شهدت اصابات متوسطة الى خطرة لأطفال ممن استخدموا المفرقعات وصلت درجت خطورتها الى فقدان البصر في عيني المصاب وحتى بتر الاصابع جراء المفرقعات اضافة الى الحروق التي عانى منها البعض في مناطق متعددة من الجسم، هذه الاصابات التي استوجب بعضها اخضاع المصابين لعمليات جراحية طارئة.
فيما يلي بعض الخطوات التي يتوجب اتباعها للحذر من الاصابة
• منع الاطفال من استعمال مواد مشتعلة، انابيب رش، مفرقعات او اي مادة قابلة للإشتعال
• تطبيق القانون الذي يمنع البيع الحر للمواد المتفجرة بجميع الاشكال والأنواع وايضا المفرقعات في الحوانيت والباعة المتجولون
• لا نشعل النار تحت خطوط الكهرباء والتلفون، او بالقرب من الاشجار والأعشاب او حاويات البنزين
• يفضل تسييج النار بحجارة لكي لا تمتد النار، فالحجارة تكون عبارة عن حاجز لدخول الاولاد للمكان الخطر ايضا
• عدم وضع الواح خشبية بعلو مرتفع على النار، بحيث يمكنها ان تقع عند احتراقها وتسبب الاصابات.