كيف يطرد الرجل السعادة الزوجية
تاريخ النشر: 29/07/14 | 11:16قد نعتقد إلى حد ما أن الرجل هو القائد إذا تعلق الأمر بالعلاقة الزوجية لأنه يسعى دائما لإسعاد المرأة ولإنجاح العلاقة والأسرة وإذا حدث وفشلت فإن المرأة هي التي تتحمل المسؤولية وهذا خطأ كبير لأن الرجل أيضا له أخطاؤه التي تتسبب في طرد السعادة من البيت, رغم أن تحديد هذه الأخطاء ليس سهلا لأنها تختلف من شخص لآخر حسب شخصية وظروف كل رجل لكن في الغالب يمكن اختصارها في بعض التصرفات التي تتفق كل النساء على أنها تضايق المرأة ولا تجد لها تفسيرا.
النقد يطرد السعادة الزوجية
رغم أن الرجل لا يتقبل كثيرا ولا يرضى أن يوجه له لكنه في الوقت نفسه يستمتع بانتقاد كل تصرفات المرأة حتى لو كانت منطقية وبدون أخطاء وهذا بالتأكيد يضايق المرأة ويجعل ثقتها بنفسها ضعيفة وهذا ليس في مصلحتهما معا.
العلاقات الخارجية تقضي على السعادة الزوجية
معروف جدا أن المرأة تحب أن يكون لها علاقات اجتماعية واسعة وأن تحافظ عليها باستمرار سواء مع العائلة أو الصديقات، في حين أن الرجل يحاول دائما أن يجعلها تضعه ضمن أولى اهتماماتها، لذلك يلجآ الرجل في هذه الحالة لطريقتين، سواء بالشكوى من كثرة الوقت والإهتمام الذي توليه المرأة للآخرين على حساب حياتهما الخاصة وعلى حساب اهتمامه بها. أو بدل الشكوى فإن الرجل قد يلجأ فجأة من أجل لفلت نظرها للإهمال الذي يشعر به إلى الإبتعاد وعدم التركيز على ذلك وإعطاء المرأة الحرية في قضاء كل الوقت مع صديقاتها، هذا التغير غير المتوقع يولد الشك لديها.
الغيرة تطرد السعادة الزوجية
أكثر ما يضايق المرأة هو مشاعر الغيرة وأكثر ما يسعد الرجل هي هذه المشاعر لأنها تثبت له أن المرأة تحبه, لذلك يسعى أحيانا لدفعها بطريقة ما للشعور بالغيرة والإرتياب في تصرفاته ويكون القصد من وراء ذلك إثارة غيرتها وجعلها تحبه أكثر. لكن من جهة أخرى قد يؤدي ذلك بالمرأة لأن تفقد صوابها وتغضب منه.
العنف النفسي والجسدي يقضي على السعادة الزوجية
العنف هو من أسوء الأمور التي قد تؤدي إلى انهيار العلاقة الأسرة مهما بلغت درجة تماسكها ومهما بلغت قوة العلاقة إلا أن ممارسة العنف بأي شكل من الأشكال هو ما قد يؤدي إلى فشل العلاقة، ومهما بلغت درجة الخلاف والشجار فلا يجب أن يجأ الرجل للعنف الجسدي والإيذاء البدني.
انعدام التقدير
من أكثر الأمور التي تضايق المرأة وتجعلها تشعر بالنقص هي عدم وجود تقدير لها من طرف المحيطين بها خاصة شريك حياتها، فالرجل الذي يتجنب الإثناء على زوجته وعلى تصرفاتها وعلى مجهوداتها يعتبر شخص بخيل ومما يولد نوع من البرود في التعامل بين الطرفين.
الروتين
الروتين عدو العلاقات ومشكلة الرجل أنه لا يتضايق من الروتين ويعتبره مجرد حالة عادية عندما يتكرر كل يوم لكن المرأة تتضايق منه كثيرا وتتضايق أكثر من الرجل لأنه لا يبذل أي مجهود للقيام بأي أنشطة لإضفاء بعض الحيوية على حياته.