مؤتمر الحركة الإسلامية في كفر قاسم
تاريخ النشر: 27/03/12 | 1:44في أجواء من التآخي والمحبة عقدت الحركة الإسلامية في كفر قاسم مساء يوم السبت الماضي مؤتمرها العام لاستحقاق الدستور تحضيراً وتجهيزاً لانتخابات مجلس شورى جديد وذلك ف يوم السبت القادم الموافق 31.3.2012 للثلاث سنوات .
برنامج المؤتمر الذي أقيم في دار الأرقم للرياض الإسلامية كان حافلاً حيث تخلله الكلمات وعرض محوسب تلخيصا للفعاليات والمشاريع التي قامت بها الحركة الإسلامية على مدار الثلاثة أعوام المنصرمة، وأناشيد إسلامية قدمتها فرقة الصراط كما وتم سدل الستار والإعلان رسمياً عن افتتاح موقع على الشبكة العنكبوتية تحت عنوان “موقع المدينة” وهو بمثابة منبر إعلامي للحركة الإسلامية في كفر كاسم ولكم مدينة كفر قاسم عامة.
تولى عرافة المؤتمر الأستاذ غازي صالح درويش عيسى حيث رحب بالشيوخ الحركة الإسلامية وأعضاء المؤتمر كما وأكد من خلال افتتاحيته للمؤتمر على أهمية الشورى عند الأفراد والجماعات. ومن ثم تلى الأخ منير مفلح بدير آيات عطرة من الذكر الحكيم بصوته المميز.
الشيخ صفوت فريج رئيس مجلس الشورى في كفر قاسم كان أول المتحدثين حيث شكر أعضاء مجلس الشورى الذين عملوا معه وأكد قائلا:” لقد استلمت منصب رئيس مجلس الشورى منذ سنة تقريبا ولكن الأخ الرئيس القادم إن شاء الله عادل قد شغل هذا المنصب قبل ترشحه للرئاسة بسنتين، حيث كانت له بصمة ومساهمة في الكثير الكثير من المشاريع والأعمال بل كان مبادرا في هذه المشاريع وإخراجها إلى حيز التنفيذ فمن هذه الناحية نحن مطمئنون انه سيكون رئيسا ناجحا بإذن الله”.
أما الأستاذ وليد طه رئيس الحركة الإسلامية في كفر قاسم أكد قائلاً:” أن الحركة الإسلامية في كفر قاسم تربي أبنائها على قاعدتين أساسيتين وهما السير وفق الشريعة الإسلامية السمحاء والعيش وفق القوانين المعمول بها في البلاد وهذا ما ورثنا إياه فضيلة المؤسس حفظه الله”. وأضاف:” إن من يمثل الحركة الإسلامية في كفر قاسم بشكل رسمي هي القيادة التي ينتخبها المؤتمر العام ونحن نحترم رأيهم واختيارهم.”
الكلمة الختامية كانت لمرشح الحركة الإسلامية لرئاسة البلدية الأخ المحامي عادل عبد موسى بدير الذي شكر أبناء الحركة الإسلامية علة دعمهم المنقطع النظير ووقفتهم إلى جانبه، وصرح قائلاً:” لا يخفى على احد أن الساحة السياسية في كفر قاسم تمر في الأشهر الأخيرة بمخاض سياسي عسير في جميع عائلاتها وان الحركة الإسلامية فضل الله تنعم باستقرار وتقدم واضح في جميع عائلات هذا البلد المبارك.” وأضاف:”إننا لا نريد أن نفوز في الانتخابات فقط بل نريد أن ننتصر، نعم نريد أن ننتصر بقيمنا وأخلاقنا ومستقبلنا لبلدنا وشبابنا”.
يا خساره على الحركه الاسلاميه وعلى الشيخ ابراهيم صرصور قليل الرجال مثله وقاده مخلصه للإسلام وللدين رأي وقراري اتغاذ قانون مرتب الخوان الذين يحبون يكنون في الحركه اتخاذ قانون ًًًً( مراحل القبول)
من اجل منع الاشكاليات والشجار والكذب والكلام الزائد الفضولي . للاسف اليوم نرى الكثير من الاعضاء فقط شكليين بدون مستوى لذلك اساسية الحركة ضعيف والحركة تدنو الى الفشل..