إفطار خيري لذوي الاحتياجات الخاصة في قلنسوة

أقامت جمعية النور الخيرية، تحت رعاية النائب احمد الطيبي رئيس الحركة العربية للتغيير، إفطاراً خيرياً دعت إليه جمعيات حقوقية لذوي الاحتياجات الخاصة ونشطاء في مجال العمل الجماهيري ولا سيما لأصحاب الإعاقات، وذلك في قلنسوة.
وكان من بين الذين حضروا الإفطار وفد من الحركة العربية للتغيير برئاسة د. أحمد الطيبي، مندوب الحركة العربية في قلنسوة محمد قشقوش، رئيس وأعضاء البلدية، أصحاب المنازل المهددة بالهدم في قلنسوة، نواف زميرو واعضاء وطواقم في جمعية سنديان لذوي الاحتياجات الخاصة.

وألقى النائب احمد الطيبي كلمة رحب فيها بأعضاء جمعية سنديان المميزة، وأهالي قلنسوة ، وجمعية النور الخيرية. ثم استهل قائلاً : نحن في أيام عصيبة يمر بها شعبنا، أيام يستهدف بها الاحتلال الاطفال والنساء .. والتقتيل الجماعي في احياء غزة وشوارعها امام صمت العالم لأن هذا الاحتلال يريد ان يقتل امال هذا الشعب وحقه في التحرر والاستقلال.
نحن هنا وفي كل مكان نرفع صوتنا عاليا لنؤكد اننا اصحاب حق وان غزة هي غزة العزة.. تحية لكل الصامدين.. لأهلنا في غزة لشبابها وشيوخها ونسائها وأطفالها.. والويل لمجرمي الحرب الذين يجب ان يصل بهم الأمر الى المحاكم الدولية .
وتابع : الشعب الفلسطيني ملتحم، رافع الراس ونحن هنا لا نتضامن مع غزة فحسب لأن الانسان لا يتضامن مع نفسه، نحن نتلاحم مع هذا الشعب لأننا جزء منه. وسنستمر برفع الصوت مهما هددوا ولاحقوا ..
لا تهديد بالقتل يخيفنا ولا ملاحقات ولا مواجهات تخيفنا..

ثم تطرق الى قضية البيوت المهددة بالهدم في قلنسوة:
نحن اصحاب البلد ونحن في قلنسوة نتابع قضية البيوت المهددة بالهدم لحظة بلحظة وقلنا في الماضي اننا لن نسمح بهدمها ونستنفذ علاقاتنا واتصالاتنا مع الجميع امام الكنيست وامام الوزارات لكي يعيش اصحاب هذه البيوت بكرامة في بيوتهم وهذا وعد قطعناه في الماضي وأعود وأكرره ، وبلدية قلنسوة والطيبة تعملان بالتنسيق معنا بالشكل الدائم أمام وزارة الداخلية لإيجاد مخرج قانوني لأن هذه البيوت شرعية قانونية والمشكلة كانت بالوزارة في انعدام الخرائط الهيكلية.
لن نسمح لمن هدم 2900 بيت في غزة بأن يهدم في قلنسوة.. إن فِكر الهدم هو فكر عنصري فاشي.. وهذه المسيرة سنتممها معا بالفوز والنصر ..

ثم تطرق الطيبي الى ذوي الاعاقات قائلاً: ليس صدفة اننا نقيم هذا الافطار الرمضاني كل عام لأننا نسعى معكم ومن ورائكم الى رفع منسوب وعينا المجتمعي لذوي الاعاقات والاحتياجات الخاصة في مجتمعنا في الداخل .. هذا واجب علينا ان نعبئ النفوس بهذه الثقافة المجتمعية .. امتحان المجتمعات ورقيها هي بطريقة تعاملها مع ذوي الاحتياجات الخاصة .. ولذلك اكرر شكري لكم بتميزكم ونضالكم وعملكم الدؤوب ودائما سنكون على العهد .

واختتم: عضوية الكنيست ليست تكريماً وانما تكليف فاعتبروني خادما لكم بما تجدونه من عقبات وصعاب ..هذا هو طريقي واسلوبنا وفكرنا في العمل.. الوطنية ممارسة حياتية مجتمعية سياسية وليست فقط شعارات.
كما تم تقديم درع تكريم للنائب احمد الطيبي من قبل جمعية سنديان على مجهوده وتواصله الدائم مع الجمعية ومساندته لذوي الاحتياجات الخاصة.