طرق التواصل مع اهل غزة المتواجدين في البلاد

في ظل هذه الظروف المقيتة التي يعيشها أهلنا في غزة، يهل علينا عيد الفطر، أعاده الله علينا وعلى جميع المسلمين في صحة وسلام وقرب من الله، وشعبنا الفلسطيني يهنأ بحياة كريمة.
نجد أكثرنا لا يجدون حلاوة وتأبى قلوبهم ان تحتفل بالعيد وجروح اهل غزة تنزف، واهلها مهجرون رغم انفهم من بيوتهم ورائحة الموت تملأ حاراتها. ونحن نقف عاجزين امام هذه الكارثة، ولا نجد ما نعينهم به الا الدعاء لرب العباد وتقديم المعونات المادية.
لذا جئت أضع بين أيديكم وسيلتين للتواصل مع بعض اهالي غزة، خصوصا في أيام العيد: أالاولى زيارة المصابين جراء العدوان الغاشم اللذين نقلوا للعلاج في مستشفى المقاصد في القدس، ومواساتهم وتفقد احوالهم.
والثانية: زيارة مرضى السرطان الغزيين اللذين يتلقون العلاج في المستشفيات الاسرائيلية مثل ايخيلوف، تال هشومير، بلينسون وغيرها، ومرافقيهم اللذين لا يملكون النقود لشراء الحاجات الاساسيه للفرد.
هذا التواصل سيترك في نفوسنا أثرا كبيرا باذن الله، وفرصه لتعليم أولادنا أنهم جزء من هذا الشعب الكريم، وأن ألمهم يؤلمنا وفي بعض الأحيان يجعلنا نخجل من أنفسنا.

بارك الله في جهودكم وسدد خطانا لما فيه منفعة المسلمين.
وعيدكم مبارك

أختكم في الله بنت الاسلام