الخطوات الأساسية لتوطيد العلاقات بين أفراد الأسرة

البيت هو مملكة المرأة التي تحب ان تبنيها بكل الحب والود و تزرعها ببذرات التآلف والتراحم التي تسعى جاهدة لتنميتها في كل أفراد اسرتها حتى تحافظ على التواصل الإيجابي بين أفراد أسرتها، هدف نبيل تسعى له كل امرأة صالحة فما هي الوسيلة الناجحة التي تجعلك تبلغين هدفك بكل نجاح.

في البداية اخلقي الحياة المترابطة بين أفراد اسرتك بتوطيد العلاقة عبر جعل عادات مشتركة بين أفراد أسرتك، تكون عادات مفضلة لديهم بحيث تجعلين الكل يشارك فيها ويفكروا كيف يطورونها.

سرد حكايات ما قبل النوم من طرف الزوجين لأبنائهم يخلق جو الحميمية بين الزوجين، وبين الآباء والأبناء، حيث تخلق جسر جديد للتواصل الفعال والإيجابي بين أفزاد الأسرة بشكل جيد.

فاقد الشيء لا يعطيه، لذا احرصي على احترام اطفالك حتى تغرسي فيهم القيم الجميلة وتجعليهم يبادلونك نفس التقدير والاحترام، ونفس الشيء مع زوجك فلابد أن تشعري زوجك بالتقدير والاحترام الذي يستحقه، بمعاملته معاملة حسنة وجيدة تزيد في توطيد العلاقة الزوجية فيما بينكما، التي ستساعدك في خلق الجو الأسري الجيد الذي يضمن الطمأنينة و الاحساس بقيمة الأسرة في حياة كل فرد.

من مفاتيح التواصل الراقية التي تحث عليها كل الأديان السماوية واتفقت عليها كل الثقافات والهويات وكل علماء النفس ومدربي التنمية البشرية هي الكلمة الطبية ذات الأثر الطيب في نفسية الشخص المخاطب حيث تبني جسورا متينة في خلق علاقات انسانية جيدة، فما رأيك في جعلها أساس التواصل الذي يكون بين أفراد أسرتك في كل تفاصيل حياتهم سواءا في اللحظات السعيدة أو العكس.

من بين الاشياء الرائعة التي تغفل عليها الأم، هي سمة التعاون بين افراد الأسرة في الشؤون المنزلية، فلا يجب جعل الواجبات المنزلية مقتصرة فقط على الأم أو الأخت، لا بد من إشراك الكل، لأن التخلق بصفة المتعاون صفة حميدة تزيد متانة العلاقة بين أفراد الأسرة، تحسس الكل بالاهتمام والتآزر العاطفي الذي يقوي العلاقة ويجعلها متينة.

في الختام لا تهملي المتعة خاصة الاستمتاع الجماعي الذي يضم كل أفراد أسرتك، مثل القيام بنزهات جماعية، حضور مناسبات الأفراح بشكل جماعي، ويمكن مشاركة أفراد الأسرة باقتراح خيارات للخروج من الروتين من اجل العودة بروح جديدة تخلق جو من التفاؤل والبهجة داخل الأسرة، تجعل كل فرد فيها يتمتع بمزاج جيد.