تضامن الحركة الاسلامية مع الأسيرة هناء شلبي بام الفحم
تاريخ النشر: 28/03/12 | 2:00نظمت الحركة الاسلامية في وادي عارة بالتعاون مع مؤسسة يوسف الصديق لرعاية السجين عصر اليوم الثلاثاء تظاهرة رفع شعارات في مدينة أم الفحم على شارع وادي عارة (65)، تضامناَ مع الأسيرة هناء الشلبي التي تخوض معركة الأمعاء الخاوية منذ أكثر من اربعين يوما دفاعا عن كرامتها وحريتها، اضافة الى الاسرى المضربين عن الطعام واحتجاجا على نقل أسرى الداخل الفلسطيني الى سجن نفحة الصحراوي .
وشارك في التظاهرة رئيس بلدية ام الفحم الشيخ خالد حمدان اضافة الى أبناء وقيادات الحركة الاسلامية ولفيف من الأهالي ، حيث رفع المتظاهرون شعارات تنادي بالافراج عن الأسيرة ولتأكيد مطالبها العادلة في الحرية والكرامة ، كما وهتف المشاركون مطالبين بحرية الأسرى ومنحهم كامل حقوقهم والإفراج عنهم منددين بسياسة الاعتقال الاداري والعزل الانفرادي.
وفي حديث مع الشيخ نضال ابو شيخة رئيس مؤسسة يوسف الصديق قال بأن هذه وقفة تأييد ودعم لصمود الأسيرة هناء شلبي وهذا واجب وطني مشيرا الى وضعها الصحي الخطير الذي تمر به وداعيا كافة الهيئات والمؤسسات المختصة بالالتفات الى حالة الأسيرة مؤكدا ان معركة الأمعاء الخاوية هي السلاح الوحيد الذي يملكه الأسير في سجنه لتحقيق مطالبه مثل الأسير خضر عدنان ، سائلين الله ان تنتصر كذلك الأخت هناء شلبي في معركة الارادة والتحدي والقوة.
الشيخ سامي مصري- مسؤول الحركة الاسلامية في منطقة وادي عارة- قال: “نحتج على الظلم الاسرائيلي في حق اسرانا الفلسطينيين وخصوصا الأسرى الاداريين الذين يُسجنون لأشهر وسنوات دون تقديم لائحة اتهام ضدهم”. وأضاف: “الأسير الفلسطيني يعاني معاناة كبيرة الا انه يبقى صامدا وثابتا على موقفه ومبدئه ، وهذه التظاهرة هي نصرة للأخت الاسيرة المناضلة هناء شلبي وتمثل أيضا وقفة لجميع الأسرى القابعين خلف قضبان سجون الظلم والاحتلال الاسرائيلي ، وان كانت هذه السجون قد سجنت أجساد هؤلاء الأبطال الا انها لن تسجن آرائهم وأفكارهم بل ثباتهم وصمودهم يبث روح العزيمة والحرية في هذه الأمة ، فهم يمثلون قضية مصيرية منتصرة ولو بعد حين “.
بدوره قال السيد فراس عمري مدير مؤسسة يوسف الصديق ان هذه الوقفة التضامنية مثل كل الوقفات أمام سجن الشارون وفي الناصرة وكل المواقع التي وقفنا بها احتجاجا على الاعتقال الاداري والعزل الانفرادي بحق أسرانا التي تنتهجه المؤسسة الاسرائيلية الظالمة وادارة سجونها الغاشمة ، ونحن نقول كفى للاعتقال الاداري وكفى للعزل الانفرادي واهانة اسرانا في السجون ، ونعم لاطلاق سراح اسرانا “.
وخلص بالقول :” نحن نناصر الأسيرة المضربة عن الطعام منذ أكثر من اربعين يوما وتضامنا مع شيخ الأسرى الشيخ احمد الحاج علي ونقول ايضا للسلطة الفلسطينية ان تقف عند مسؤولياتها وان تتفاعل مع قضية الأسرى بشكل أكبر وأكثر “.