شاورها وخالفها !!

قال الله تعالى : ( وشاورهم في الأمر ) صدق الله العظيم

لقد كانت المرأة تستشارُ ويُرْجعُ إلى رأيها في أكرم العصور وأفضلها وخيرها وأجلها وهو عصر النبي صلى الله عليه وسلّم

إن المرأة مخلوق كريم ولها شخصيتها لذا كان من حقها أن يُرجع إليها في الاستشارة وإسداء الرأي والنصح فيما تطيقه وفي حدود خبرتها واختصاصها

المرأة هي الأم والأخت والابنة والزوجة والحبيبة ورأي بعضهن يرجح برأي بعض الرجال

و هي من تدير جميع أمور حياتها العائلية أو العملية بحنكة وتعقل

المرأة عندما تحس أن لها رأي فإن ذلك يرفع من معنوياتها ويصبح لها كيان في كثير من أمور الحياة التي تتطلب المشورة وإبداء الرأي فيها فالمرأة جزء مكمل للرجل في أمور حياته ….

الرجل يستخدم عقله بشكل أكبر بينما المرأة يخونها العقل في كثير من الأحيان لاسيما إذا تعلق الأمر بالعاطفة و لكون النساء أقل عقلاً في بعض الأحيان لرجحان العاطفة لديهن فلا يحتكمن للعقل

المرأة أذكى من الرجل والرجل أشد من المرأة … فلو اجتمعا معاً سيكون “رأي لا يخره الماء ”

الذكاء موجود في الجنسين وليس مقصوراً على جنس دون الآخر………فما رأيكم؟؟؟

من صديقة الموقع  “هناء”