سيرَةُ السُّلحفاة
تاريخ النشر: 29/03/12 | 4:24تَمُرّ السُّلْحُفاةُ عن ظَهْرِ قَلبيَ
غَيْبًا إلى شَجْرَةِ الميرَمِيّة
وترقدُ فَوقَ التّرابِ طويلًا
أقول لها:
أنا قد أفقتُ على هذه الدّنيا
وأنتِ هنا جارَتُنا الّتي لا تفارقُ مأتَمَنا
أبي كانَ هنا، وجدّيَ ،وأخي
وكانت هنا جدّتي
تُقَسّمُ رُمّانةَ اللِّحفِ* بينَ كتائبِ أَحْفادِها
وَكُنتُ أنا لا أفقه فنَّ التَصَيُّدِ كَسَلًا
لسربِ الطيورِ العابرِ بردَ الشمالْ
وَكُنتِ هناكَ وراء السَّناسِلِ تحتفظين بسرِّكْ
وماتَ أخي
وماتَ أبي ..
وجدّي
ويَبِسَت رمّانةُ اللّحفِِ
غابت طيور الشّمال
وأنتِ هنا جارَتُنا الّتي لا تفارقُ مأتمنا
ويمضي النهارُ بعيدًا
لتَهْمِسَ السُّلحفاةُ وتضحَكَ مِنّي
…أنا هِيَ أنتَ
وَأَنْتَ أنا السّلحفاة
أخي الشاعر أحمد فوزي أبو بكر ,
لا ولن ولم يغب طيرك أبدا , وأنت السلحفاة بصبرها وثباتها , وأنت الغزال بجماله وسرعة خاطره , وكلماتك تتحفنا دائما وتجعلنا نسرح في عالم الشعر الجميل .
سلمت أخي وقلمك الذي لن ينتهي مداده .
تحياتي العطرة أخي أحمد
رائعة هي حروفك.. سلمت أناملك المرمرية
لا استطيع التعقيب الا بكلمه واعده اخي احمد (ابدعت)
وانا ايضا استاذ قاسم لا استطيع التعقيب الا بكلمه واحده استاذ احمد
: (عملاق)
…أنا هِيَ أنتَ
وَأَنْتَ أنا السّلحفاة
قصيدة من السهل الممتنع. جبكتها عميقة من شاعر عميق المعاني
ابو فوزي الغالي..ارفع اليك اجمل التحيات ..اتمنى لك دوام العطاء الكريم.
قصيدتك بليغة المجاز..كلماتها طيبة…قرات القصيدة عدة مرات..سرح خيالي
الى الوان عدة..
جدير بنا ان ننشد الانتماء للوطن واهله…نتالق باداء ادوارنا بمسرح الاحياة
لنخلق حياة فاضلة وكريمة..
لك مني صديقي الكريم خالص الحب والتقدير..
أهنئك يا أحمد ، هذا هو الشعر ، بساطة متناهية وعمق معنى ابراهيم مالك
أستاذي زهدي ،الأخت صفاء ،الأخ أبا نزار ، الرائعة رانية، الأحمر بن صعب،الأستاذ جمال،الشاعر أبا مالك ،،،،،،،،،،،،،،،،، أخوتي الرائعين شكرا لكم جميعًًا،أرجو أن أبقى بمستوى ذائقتكم