المذيع الكردي الذي اصبح رئيسا للعراق
تاريخ النشر: 31/07/14 | 13:14هو محمد فؤاد بن الشيخ ملا معصوم، كان رئيس علماء كردستان ومن دعاة التقارب المذهبي والتعايش الديني . مواليد كويسنجق عام 1938م. متزوج وله خمس بنات. تعلم في جامعة الأزهر بالقاهرة، وحصل على درجة الدكتوراه منها في الفلسفة الإسلامية عام 1975م، وكانت أطرروحته عن فلسفة إخوان الصفا وغاياتهم.ولعب دورا بارزا في مجال الحركة الكردية وقت دراسته بالقاهرة، وكان من مذيعي الإذاعة الكردية التي أسست في القاهرة عام 1958م مع الشيخ عمر وجدي أخر شيخ لرواق الأكراد بالأزهر الشريف.
وله مواقف لا تنسي في أثناء عمله في الإذاعة الكردية في القاهرة (ربما أفيدكم بها لاحقا). وبعد عودته إلى كردستان شارك في النضال الكردي بصورة جعلته من أبرز رجالات الحركة الكردية المعاصرة. عمل عضوا في مجلس النواب العراقي منذ انتخابات 2005م عن محافظة بغداد ضمن قائمة التحالف الوطني الكوردستاني. وهو قيادي في حزب الاتحاد الوطني الكردستاني الذي رشحه اليوم لرئاسة جمهورية العراق الفيدرالي.
أما عن سماته والمناصب والوظائف التي تقلها د. فؤاد معصوم:
1- استاذ سابق في كلية الاداب في جامعة البصرة ومحاضر في كلية الحقوق وكلية التربية بجامعة البصرة ايضا .
2- أول رئيس وزراء لحكومة كردستان العراق في مطلع التسعينيات .
3- أول رئيس للمجلس الوطني العراقي بعد سقوط النظام المباد .
4- رئيس مجلس كتابة الدستور العراقي في بدايته.
5- أحد مؤسسي الاتحاد الوطني الكردستاني عام 1975 .
6- رئيس التحالف الوطني الكردستاني داخل البرلمان العراقي حاليا .
7- له خبرة طويلة في المجال السياسي والاجتماعي والثقافي.
8- شخصية محبوبة لدى جميع الكتل السياسية العراقية وبالخصوص المستقلين منهم .
9- علاقاته الاكاديمية مع جميع العراقيين جيدة وممتازة ولاسيما الوسط الاكاديمي … حيث تعاون معهم خارج العراق في زمن النظام المباد قبل عام 2003 وشارك في العديد من الندوات والمؤتمرات التي كانت تتعلق بمستقبل العراق .
10- شخصية سياسية حيادية … ولم يعرف عنه تبعيته لاحدى الدول .
11-له سمعة طيبة وعلاقات حسنة مع جميع دول العالم المتمدن الحر ويحظى باحترام متميز من قبل مسؤوليها وشخصياتها السياسية ونخص بالذكر الدول العربية والجارتين ايران وتركيا .
12 – شخصية محبوبة لدى جميع الاكراد وخاصة لدى عائلة البارزاني.
13- شخصية عرفت بنزاهتها واستقامتها واتزانها.
14- لم يدخل في صراعات مع الاحزاب والكتل السياسية العراقية … سواء كانت عربية أم كردية أم تركمانية أم غيرها .
15 – رفيق درب رئيس الجمهورية السابق جلال الطالباني ، وقريب جدا الى منهجه في التعامل السياسي والموقف الحيادي مع جميع الاحزاب العراقية .