مدرسة غرناطة الثانوية تتوج فصلها الثاني بيوم الطالب

ربيع غرناطة يُزهر بإطلالة طلابنا بِحُلّة المعلمين مُبدعينَ في يومٍ خُصِّصَ لهم ليزيدوا الجوّ بهاءً وصفاءً بيوم الطالب لصفوف التاسع حتى الثاني عشر وبمشاركة الهيئة التدريسية، الإدارة، الأهالي ومدير قسم المعارف الأستاذ فهد دهامشة. ألقى فيه كل من الدكتور طه أمارة، مدير مؤسسات غرناطة، والسيد فهد دهامشة، مدير قسم المعارف، والمربية فهيمة أمارة، مديرة المدرسة كلمات محيّيَيْن وشاكرَيْن الطلاب والهيئة التدريسية على اجتهادهم ومساهمتهم بالتحضير لهذا اليوم مشدّدَيْن على أهمية التعاون بين جميع الأطر المشاركة في العملية التربوية للحصول على النتائج الأفضل. هذا وأضاف قائلا أن المدرسة تحصد نجاحا تلو الآخر حيث حظيت مدرسة غرناطة الثانوية على تخصص جديد “מערכות רפואיות” كنتيجة للنجاح الذي حققته المدرسة في التخصصات ألمدرسية فهذا هو نهج غرناطة، المزيج المتوازن ما بين التربية والتعليم وتهيئة الظروف للطالب الجدي لتحقيق ذاته ، وبلورة شخصيته ليكون الأفضل دوما. ذلك وأبدى السيد فهد دهامشه اعجابه في انجازات الطلاب والمدرسة مهنئا بالعلامة الواقية ومؤكدا على ضرورة التعاون بين دائرة المعارف والمدرسة لرفع مستوى العلم في بلدتنا الحبيبة.

قام المدير والزائرين من أهالي ومسؤولين بالتجوّل بين الصفوف للتعرّف على الأعلام الذين اختارهم الطلاّب ليمثلّوهم وليكونوا زينةَ جدرانِ صفوفهم، احتفاءً بهم وتكريمًا لهم وفق مسابقة “أعلام من بلادنا” هذا و أتحفنا الطلاب بإبداعاتهم وإدارتهم يومهم من أَلِفِهِ إلى يائه. ذلك وأضافت المربية كوثر مصطفى قائلة: ” أحد أهداف هذا اليوم هو أن يجرّب الطلاب الوجه الآخر من العملة ويكبروا في وجهها الأول. يتوّج يوم الطالب سلسلة فعاليات بدأت منذ أول أيام السنة الدراسيّة ولا زالت في أوجها، ولذلك اخترنا أوّل الربيعِ عنوان يومنا علَّ براعمَه تتفتّح وتُزيّن بقيّة السنة”.

تخلّل هذا اليوم أربع فقرات، أولها “طالب-مُحاضر/مدير/مسؤول” حيث اختار الطلاب في هذه الفقرة المواضيع التي تهمّهم، تشغل بالهم وتستفزّ عقولهم لبحثها كي يقدّموها للحضور رسائل منهم لآبائهم، معلمّيهم وضيوفهم! أما الفقرة الثانية فكانت عبارة عن تقديم عروض ومسرحيّات من إبداع الطلاّب، عن المعلّم ، الطالب، عن المجتهد أو لنقل الكسول. أما في الفقرة الثالثة فقد قام الزوّار بالتجوّل في معرضٍ أُعِدَّ خصيصًا لعرض لوحات الطلاّب الإبداعيّة، لتأمّلها، مناقشتها مع الطلاّب، والإدلاء بأصواتهم لاختيار الفائز في “مسابقة الإبداع الفنيّ.

أما خاتمة المسك، كانت فعالية حصل فيها الطلاب على فرصة عرض مواهبهم الشخصيّة من غناء، عزف، إلقاء شعر وغيرها في هالةٍ من الفرح والفعاليّة بين ربوع طلابنا ومعلمينا.

توّلى عرافة الحفل كلٌّ من الطالبات: نغم عبد النور ونغم أمارة من صف الحادي عشر، وقد جعلا لليومِ نكهةً طلابيّة مميّزة.

بالإضافة لذلك عرض مجلس الطلاب على الزائرين الفعاليات الاجتماعية التي اشترك فيها الطلاب من بداية السنة فنال العرض تقدير الطلاب وإعجابهم وكذلك الضيوف الكرام.

وأعربت المديرة فهيمة أمارة عن شكرها وتقديرها لجميع الطلاب والمعلمين، وبالأخص للمعلمات إنصاف كنانة ،كوثر مصطفى ودعاء سمحات حيث أنهن بذلن مجهودًا كبيرًا في مرافقة الطلاب ومساعدتهم في التحضير لهذا البرنامج الرائع.”ما قُرِنَ شيءٌ إلى شيءٍ أفضل من حِلْمٍ إلى عِلمٍ”  –   عمر بن عبد العزيز