أسرار الحب…للرجال فقط

همسة صغيرة في آذان الرجال… لزواج سعيد على الدوام..

(الأذن المصغية)

أنثاك لا تملك في هذه الدنيا سواك, فجميع من حولها لهم حياتهم الخاصة بهم وهي في دنياهم شيئ من أشياء كثيرة , أما أنت فلها وحدها أو هكذا يجب أن تكون والباقون هم أشياء كثيرة في دنياك.

ولهذه الحقيقة عليك أن تكون الأذن المصغية لكل كلمة تقولها في سرائها وضرائها , فليس لها غيرك… أرجوك عزيزي لا تجعل كلمتها ثقيلة على مسمعك . لا تضجر من حديثها , فضجرك أقسى لطمة تتلقاها تجعلها حزينة كئيبة…

وهي بذلك ستجد نفسها العبء الثقيل عليك , العبء الذي أجبرت أنت الاقتران به والذي لا يمكنك التخلص منه, نعم عزيزي تلطف بها وأمهلها بعضا من وقتك لأي حديث تحاكيك به, واترك كل ما يلهيك ” تلفاز, صحيفة…”, وكن المصغي الواعي والذي يدركها , يعي كلماتها المرتعشة بكل احساسه , وأعدك عنها بحب ليس بعده حب من هذه الأنثى التي تعشقك لأنها ستدرك كم هي مهمة عندك ولها الصدى الجريء في حياتك …

وإذا كان لك بعض التحفظ من كلامها وبعض التعقيب فلا ضير في ذلك أبدا , شريطة أن تترك لها الساحة لتنهي ما تريد وبعدها تعلق على ما تريد , فتوجيه كل انتباهك لها يعطيها رغبة ملحة في أن تسمعك , وتعلم مكنوناتك عما تقوله وستأخذه برحابة صدر لأنك أحببتها فأحبتك…