الثمار التي يجنيها العائد للمريض وآداب الزيارة

تاريخ النشر: 10/09/14 | 17:17

يتأثر المريض نفسياً نتيجة ما يعانى منه من مرض، ولذلك يحتاج إلى من يخفف عنه وطأة المرض، ويؤكد له أنها شدة وزائلة، كما أن عيادة المريض سنة نبوية تؤلف القلوب بإذن الله، ولكن لعيادة المريض آداب يجب مراعاتها وهي:

1- اختيار الوقت المناسب للزيارة.

2-أن يلتزم بالآداب العامة للزيارة، كأن يدُقَّ الباب برفق، وألا يُبهم نفسه، وأن يغُضَّ بصره، وألا يُقابل الباب عند الاستئذان.

3- أن يدنو العائد من المريض ويجلس عند رأسه ويضع يده على جبهته ويسأله عن حاله وعمَّا يشتهي.

4- يجب أن تكون مدة الزيارة قصيرة، إلا إذا طلب منك المريض المكوث أكثر

5- تجنب كثرة الكلام والضحك والالتزام بالهدوء.

6- يجب على عائد المريض ألا ينقل الأخبار السيئة، بل يمنحه التفاؤل والأمل وينقل له الأخبار السارة.

7- يؤكد العائد للمريض أن اشد الناس ابتلاء الأنبياء، ويشير عليه بالصبر لما له من أجر عظيم.

8- أن تكون الزيارة يومًا بعد يومٍ، وربما اختلف الأمر باختلاف الأحوال، سواء بالنِّسْبَة للعائد أو للمريض، فإذا استدعت حالةُ المريض زيارتَه يوميًا فلا بأس بذلك، خاصة إذا كان يرتاح لذلك.

9- ألا يُكثر العائد من سؤال المريض، لأن ذلك يثقُل عليه ويُضْجِرُهُ.

10- يدعو العائد للمريض بالعافية والصلاح، وقد وردت في ذلك أدعية عديدة منها: (أسأل الله العظيم، رب العرش العظيم؛ أن يشفيك [سبع مرات]). وأن يقرأ عنده بالفاتحة والمعوذتين والإخلاص.

11- يُسنُّ لمن عاد مريضًا أن يسأله الدُّعاء له، ويذكره بأن الملائكة تؤمن على دعائه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ” إذا حضرتم المريض فقولوا خيرا فإن الملائكة يؤمنون على ما تقولون “.

الثمار التي يجنيها العائد للمريض:
– وقد ورد في صحيح مسلم عن ثوبان عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: “ إنَّ المسلم إذا عاد أخاه المسلم لم يزل في خُرْفـَةِ الجنة حتى يرجع “ وفي الرواية الأخرى: قيل يا رسول الله: وما خُرْفَـةُ الجنة؟ قال: جناها.

– وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ” إن الله عز وجل يقول يوم القيامة: يا ابن آدم مرضت فلم تعدني !.. قال: يا رب كيف أعودك وأنت رب العالمين ؟ قال: أما علمت أن عبدي فلانا مرض فلم تعده. أما علمت أنك لو عدته لوجدتني عنده.. “.

– وقال البراء: أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم باتباع الجنائز، وعيادة المريض “. وعن علي رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ” ما مِنْ مسلم يعود مسلماً غدوةً إلا صلى عليه سبعون ألف مَلَك حتى يمسي، وإن عاده عشية إلا صلى عليه سبعون ألف مَلَك حتى يصبح، وكان له خريف في الجنة “. و جاء في حديث أبي هريرة رضي الله عنه أنها من حق المسلم على المسلم حيث قال: ” حق المسلم على المسلم ست: إذا لقـيـته فسَلِّمْ عليه، وإذا دعاك فأجبه، وإذا استنصحك فانصح له، وإذا عطس فحمد الله فشَمِّـتْـه، وإذا مرض فـعُدْه، وإذا مات فاتبعه”.

من الأدعية لزيارة المريض فى السنة النبوية، عن عثمان بن عفان رضي الله عنة قال: مرضت فكان رسول الله صلى الله علية وسلم يعوذني فقال:”بسم الله الرحمن الرحيم أعيذك بالله الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا احد من شر ما تجد”.

6

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة