ابو عرار يدعو لتقديم اعتراضات على مخطط ام الحيران
تاريخ النشر: 04/08/14 | 13:08يدعو النائب طلب ابو عرار المؤسسات ذات الصلة، والجمهور الى تقديم اعتراضات للجنة التخطيط والبناء في الجنوب على مخطط لبناء 1800 وحدة سكنية على انقاض قرية ام الحيران غير المعترف بها، وذلك خلال 60 يوما وهي الفترة القانونية التي ينص عليها القانون لتقديم الاعتراضات على المخططات اعتبارا من يوم ايداعها، علما ان مخطط “حيران” الاخير تم ايداعه يوم الاحد الموافق 03.08.2014.
وفي حديث مع النائب طلب ابو عرار، حول الموضوع، قال:” قدمت دائرة اراضي اسرائيل مخطط للجنة التخطيط والبناء في الجنوب يوم امس الاحد الموافق 03.08.2014، لبناء 1800 وحدة سكنية في مستوطنة “حيران” (مرحلة ب- د) التي ستقام على انقاض قرية ام الحيران غير المعترف بها، حيث ينص القانون على انه يمكن تقديم الاعتراضات على المخطط خلال فترة 60 يوما من يوم ايداع المخطط، وعليه ندعو الجمهور العربي، والمؤسسات، تقديم الاعتراضات على المخطط الهدام.
ومن المعلوم ان مخطط مستوطنة “حيران” للمتزمتين اليهود، هدفه اقتلاع سكان قرية ام الحيران العرب، وبناء مستوطنة على انقاضها لليهود، وما زالت المحاكم لم تعط جوابا شافيا بخصوص مصير السكان العرب، ومن المقرر ان تبحث النيابة العامة الاربعاء القريب في مصير سكان ام الحيران العرب.
وتجدر الاشارة الى ان المحامية سهاد بشارة من مركز عدالة تتابع ملف ام الحيران، وعلى كل من يريد أي مساعدة في تقديم الاعتراضات التوجه لمركز عدالة، كما ابلغتنا.
ومن الجدير ذكره الى انه قدم مخطط كذلك للجنة التخطيط والبناء في الجنوب، لبناء 1240 وحدة سكنية، على مساحة 1000 دونم، في شمال شرق مدينة ديمونا، شمال وادي ديمونا، ويمكن تقديم اعتراضات كذلك على هذا المخطط.
وتدل سرعة معالجة مخططات بناء المستوطنات لليهود على الاراضي العربية، وعلى انقاض القرى غير المعترف بها، على التمييز الصارخ بحق العرب، مع العلم ان مخططات القرى العربية التي اعترف بها قبل سنوات عدة لم يتم تقدمها، وما زالت في مكانها، لأسباب سياسية، وعنصرية، كما ان التخطيط العام والتخطيط الذي تحصل عليه القرى العربية غير التخطيط التي تحصل عليه المخططات الجديدة للمستوطنات في النقب، حيث تأخذ بالحسبان في مخططات المستوطنات كل مقومات الحياة، والرفاهية، بينما التخطيط للعرب لا ترى فيه أي اهتمام لائق من قبل مؤسسات التخطيط الحكومية، والمخططات للعرب انية وليست مستقبلية”.