هنيئًا لك بهذا الحُبّ!
تاريخ النشر: 31/03/12 | 14:45ما أروعَ الكلمات حين تصدرُ بعفويّة لتعبّر عن مشاعر الحبّ والتقدير الصادقة!
هكذا يحلو لي أن أفسّر ما روته لي زوجتي الفاضلة أمّ سامي من كلام عفويّ صادق دار بين الحفيدين الغاليين:
“قبل عدّة أيّام كان عندنا الأحفاد أبناء ابننا سامي يمرحون ويلعبون ويضجّون، وفجأة سمعتُ الحفيدة “لمى” ابنة الصفّ الثالث الابتدائيّ تقول:
– لا أدري لماذا “أنسى” دائمًا وأتوجّه لجدّتي زهريّة قائلا: يمّا ، يمّا، يمّا!
فيردّ عليها أخوها الصغير “محمود” ابن الصفّ الثاني الابتدائيّ:
– أنتِ على صواب ولم تُخطئي، فجدّتنا “زهريّة” هي أمُّكِ وأمُّ الجميع، فهي أمّ أبينا سامي، وأمّ جميع أعمامنا: رامي، هاني، عمر وشريف!”
وتتابع أمّ سامي الحديث بانفعال ملحوظ:
– هذا الحوار العفويّ الصادق الذي جرى بين الحفيدَين الغاليين”لمى” و”محمود” كم أفرحني، وكم يبعثُ في نفسي من الأمل والسعادة أنّ الأحفاد سائرون على درب آبائهم – أبنائنا – في برّ الوالدين وحبّ الأهل!”
عندما سمعتُ ما حدّثتني به زوجتي الفاضلة أمّ سامي انتابتني مشاعر الغبطة والاعتزاز، ورحتُ أستعرض علاقتنا بالأحفاد والأبناء:
قد اعتاد أحفادنا الصغار زيارتنا – وحدهم أو مع ذويهم – في بيت الأسرة في المناسبات والأعياد، وفي الأيام العاديّة، وطبعًا، نستقبلهم – أنا وأمّ سامي – بكلّ الحبّ والحفاوة، ونفتح لهم قلوبنا وعقولنا، ونستمتع بحكاياتهم الطفوليّة البريئة، وتمدّنا ضحكاتهم وابتساماتهم الصافية بالسعادة والرضا!
ولكنّي أعترف، أنّ ما تقوم به الزوجة الفاضلة أمّ سامي مميّز؛
إنّها تمنح الأحفاد حبّها وحنانها، مجسّدة مثلنا الشعبيّ:
“ما أعزّ من الولد إلا ولد الولد!”
وهي تسعى وتكدّ لتدخل الفرحة لقلوب الأحفاد الصغار، تمامًا كما كانت – ولا تزال – تفعل لآبائهم!
إنّها معينٌ لا ينضب من البذل والعطاء، إنّها دوحةٌ باسقة وارفة الظلال!
لذلك، ليس غريبًا أن تحظى بهذا الحبّ والتقدير من الأحفاد والأبناء!
وأنتهز هذه الحكاية لأحيّي زوجتي أمّ سامي فأقول:
هنيئًا لك، أيّتها الزوجة الفاضلة، بهذا الحبّ الصادق الذي يكنّه لك الأحفاد والأبناء.
كم أنتِ جديرة بكلّ الحبّ والتقدير والوفاء!
إنّك تحصدين ما تزرعين!
كل الاحترام لك خالتي ام سامي تستحقين فعلا كل الحب والتقدير عرفناك اما مثاليه لابنائك وزوجه محبه والآن ليس غريبا ان تكوني جده ام نتمنى ان تكوني قدوه للجدات اللاتي اصبحن قله هذه الايام.
ليس فقط الجدات قلة والأجداد أيضاً خاصة نرى ان الحنية تكون من طرف الأجداد من (طرف الام )وذلك من تجربة خاصة بنا فلماذا???
هنيئا لك خالتي ام سامي على اهتمام زوجك للفت نظر الجميع للمرأه والام والجده واللواتي اجتمعن في شخصيه واحده حافظت على كيانها كما هي وحفظت مستواها الحقيقي الا وهو المرأة المثاليه, ولم تبحث عن مضاهاة وتحديات العصر المشوه بأكاذيب وخدع الساسه
حياك الباري اخي الكبير ابا سامي وجمل ايامك بالسعادة وراحة البال..
مقالة جوهرية المضامين بكلمات طيبة ..انتم اهل الوفاء..بذرتم وغرستم وربيتم
الابناء باحسن صورة..اتمنى لكم موفور الصحة والعافية ..اتمنى لكم دوام العطاء..
ام سامي ام مثالية تستحق الشكر والثناء..جزاها الله كل السعادة والخيرات..
لكم اخي الكريم خالص الحب في قلوبنا..بوركتم.حفظكم الله ورعاكم..
تحيه للكاتب والمربي ابو فنه
قيل عن الام
وَاخْـضَعْ لأُمِّكَ وأرضها
فَعُقُـوقُهَا إِحْدَى الكِبَرْ
الأُمُّ مَـدْرَسَــةٌ إِذَا أَعْـدَدْتَـهَـا
أَعْـدَدْتَ شَعْبـاً طَيِّـبَ الأَعْـرَاقِ
الأُمُّ رَوْضٌ إِنْ تَـعَهَّـدَهُ الحَـيَــا
بِـالـرِّيِّ أَوْرَقَ أَيَّـمَـا إِيْــرَاقِ
الأُمُّ أُسْـتَـاذُ الأَسَـاتِـذَةِ الأُلَـى
شَغَلَـتْ مَـآثِرُهُمْ مَـدَى الآفَـاقِ
العَيْـشُ مَاضٍ فَأَكْـرِمْ وَالِدَيْـكَ بِـهِ
والأُمُّ أَوْلَـى بِـإِكْـرَامٍ وَإِحْـسَـانِ
وَحَسْبُهَا الحَمْـلُ وَالإِرْضَـاعُ تُدْمِنُـهُ
أَمْـرَانِ بِالفَضْـلِ نَـالاَ كُلَّ إِنْسَـانِ
تحيه واجلال لكل الامهات ايضا لك ولافراد العائله ( دير بالك على عمر شب شهم وطيب )
تحياتي ومودتي
تحية لكم ولجميع الأمهات نبع الحنان ورمز العطاء المتواصل والذي مهما عملنا لن نستطع ان نعطيهن حقهن هن اروع ملائكة