“الكارثة والبطوله” غزه 2014
تاريخ النشر: 05/08/14 | 8:00وان قتلتم الاطفال والشيوخ والنساء
فلا فناء…
وان دمرتم البيوت على أهلها..
وان محوتم القرى والاحياء..
وان شردتم شعبنا في العراء..
فلا فناء..
لان الذي يقرر الفناء ..رب السماء
أنسيتم “الكارثة…فاين البطولة في هذه الاثناء…!
وهل يعيد التاريخ نفسه..
أم يغير التاريخ اسمه..
أم قد تتشابه الاشياء…
هي نكبة كانت …وهي نكبة حلت…
لكن الميازين قد أختلفت والقضاء
وزاد الظلم والقهر والغدر والدهاء
تاكدوا..أنه من بعد عصر نوح..
وهود ولوط وثمود والانبياء…
لا أستئصال ولا فناء..!
وانه في عصر غزة ..لا ركوع ولا أنحناء
فمهما صنعتم في العلن والخفاء..
فمصيرنا الى بقاء
لان صاحب الحق قوي أبي له كبرياء
وان مات فموته الى ارتقاء
وان بات تحت السماء في العراء
فالاموات شهداء…والذين بقوا..
سيرسمون خارطة الولاء والوفاء
“فالكارثة والبطولة ” لشعب عاش للحياة…
عار عليه أن يورث الكارثة …
لشعب في أرض الجلاء..!!
جميل بدوية