في تشييع جنازة
تاريخ النشر: 29/11/10 | 1:43بقلم :فاطمة مصطفى عسلي (ام مراد) كفرقرع
كنت اظن ان الايام تنسي الاحبة …لكن يتبين انه كلما طال الفراق كلما طال الشوق فاليك امي اهدي قصيدتي ابعثها اليك عبر اهازيج الشجون ….
يا أيها المشيع عليك أن تسلم …
على اثنين فقدتهم …
وتقرؤهم مني التحية وقل لهم :
أني ما زلت ابرهم …
ما زلت انتظر طيفهم…
وسلهم :…
هل تصل الهدية اليهم ؟
من قراءة قران كريم….
قل لهم :
ما عرف قلبي الحزن قبل فقدانهم…
ولا ذاق طعم المسرة بعد مماتهم ….
بلغ سلامات من قلب حائر…
وسلهم هل من زائر ؟
طال فراقهم فهل من خبر ؟
عجز عن الوصف والتعبير …
فلا القلم ولا اللسان بمعبر …
فلا أعجب في هذه الحياة !
سوى من متأمل..
ما دام في اللحد متأصل..
إلى مزرعتك هرعت…
تدلت اشتال من صنع يديك …
كرفات ميتة…
وجدت بقايا أطلال …
لخضار أضحت كالظلال …
تناديك…
أين أنت طال الفراق ؟…
أين يدك الذهبية ؟…
أم تلاشت بصورة أبدية..
بيتك أضحى عدم…
لا حياة ولا ربيع ….
وقد كان صاخبا ….
ومرتع وديع ….
عهدت به الدفء…واليوم صقيع …
فلي به أحداث ..وماض بديع ..
..أماه…
ما جدوى بقاؤنا في الحياة ؟؟؟
وراعينا قد مضى …
كنت لكل منا رجاء ..
كنت البلسم والشفاء …
كنت الأمل ..ورمزا للوفاء…
لكني لا اصدق !
لا اصدق إن الرحيل بلا أيوب ..
ففي كل يوم …وقت الغروب ..
انتظر ..وانظر بالدروب …
لعلي أرى كوجهك المنير ..
ينير الحياة …ينير المسير …
ويهون كل أمر عسير ..
لكني لا أرى سوى أطلال …
وخيالك وهو يودع الدنيا…
باختيال …
وداعا والى لقاء مع الأجيال ….
ويولي ضاحكا :..
مساكين كلكم ..
تتصارعون في هذه الدنيا الفانية..
تقتلون وتقتلون بأيد عاتية …
ولا تدرون أن الآخرة هي الباقية ..
وهذه الحياة متاع قليل واختبار …
وليست سباقا أو منافسة بأولاد….
شكرا لك على هذه الكلمات التي تجعل العين تدمع
هذه الاجساد فانيه
وتبكى الذكره والكلمه الطيبه
فلنطهر قلوبنا من مطامع الدنيا
ان التوبه اول طريق الخلاص
وان البكاء والندم اول طريق للتوبه
عسى ان تغرق ذنوبنا في دموع توبتنا
سلمت ايديكي اختي ام مراد”
صرااحه لما قرات كلماتك سرحت بفكري لبعيد قلت سبحان الله نبع الاحساس
اللي كاتبتي جميل جدا . يا ترى منقدر نكتب بهذا الاحساس هالايام لناس موجودين
وعايشين معنا. ولا الم الفراق بعلمنا الكتابه.
يسلم ثمك يا ام مراد…كلمات ساحره ومعبرة مع انها حزينه
كل الاحترام ونريد المزيد
حياك الله ايتها الشاعره ……كلماتك معبره….دائما نعود بذكرياتنا
الى الناس الذين منحونا الحب بدون حدود ….لا شك انهم من
اهل الوفاء …
نحن نعمل مجتهدين وبعزم واصرار لاعطاء اولادنا كل ما نملك
ليكونوا اصحاب خلق وادب….
كل الاحترام والتقدير لك ….جزاك الله كل الخير
الى الامام……وفقك الله …ومزيدا من العطاء
انت يا ام مراد رمز العطاء , ان كلماتك معبره بلا شك .. قصيده رائعه وابداع تلو ابداع , عند قرائتي لهذه القصيده لقد تحرك لدي مشاعر الاشتياق لفراق الاحبه .. صحيح ان فراقهم كان فراق اليم .
اتمنى لك دوام الصحه والنجاح , سلمت اناملك الذهبيه على ما ابدعتيه من كتابه , نحن ننتظر وبكل شوق كتباتك الجديده .
شكرا 😀 !
يا الله تنفست الصعداء الان بعد الامتحانات تحيه مفعمه بالمحبه والاشواق لكم جميعا واتمنى لي النجاح يا ربي اختي وعزيزتي كل الاحترام عما كتبه قلمك انه نابع من صميم القلب .كبرت ألف عام وأنا أطعن بخناجرهم
وأكتشف أعماقهم………..وأنا أمضغ تحت
أنيابهم
وأنا أرمى بألسنتهم
….
أصفع بمواقفهم
وكبرت ألف عام وأنا أصمت أمامهم
وكبرت ألف عام وأنا أترفع عنهم
وكبرت ألف عام وأنا ألوح مودعة لهم
وكبرت ألف عام وأنا أغادر وطنهم
وكبرت ألف عام وأنا أعيد زراعة قلبي وعقلي وذاكرتي
فاحصوا عدد سنواتي يا أصدقائي
ألم أبلغ تحت مقصلة خذلانهم..
من العمر عتيا؟
شكرا عمتي حياك الله
الدعاء والرحمة على من فقدنا من احبابنا . لا كلمات تعوض عن فقدانهم وتشفي صدورنا الا ان نتوجه الى العلي القدير ان يتغمدهم برحمته ونقول انا لله وانا اليه راجعون .( يا ايتها النفس المطمئنة ارجعي الى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي وادخلي جنتي ). صدق الله العظيم.
ابداعك يزيدني فخرا بك ، وبكنزك الدفين الذي بحاجة ان يخرج الى النور بشكل كتاب يحوي بين دفتيه ابداعك الشعري والادبي ، انت بحاجة لمن يقدر هذا الكنز الذي قرأته لك اكثر من مرة، كلماتك جميلة ومعبرة، اثارت بي الحنين لذكرى امي وابي رحمهما الله، ومشاعر من الالم فاضت بها نفسي…وانا اقرأ تعابيرك الجميلة ..وشعرت ان الألم هو جزء من هذه الحياة، ومن لم يتألم لن يعرف معنى الحياة، ولكن اذكرك اختي انه في قلب كل شتاء ربيع، ووراء كل ليل فجر باسم، بالرغم من الم الفراق فلا بد لنا من قبول مشيئة الله، الذي قهر عباده بالموت، ستبقى ذكراهم دائما في قلوبنا :
كل ابن ادم وان طالت سلامته—- يوما الى الة حدباء محمول
سلمت لنا يا ام مراد ولعائلتك الكريمة…كل التحية والحب مني.
الله على هذة الكلمات المعبرة والمؤلمة الله يطول بعمر والدتى ويعطيها الصحة .عند قراءتى لهذة الكلمات بدات دموعي تسيل لكني اقول لك الله يصبرك على الفراق ويزيدك ايمان.وشكرا لك مع انني بكيت بسبب كلماتك فاستمري بالكتابة وكوني متفائلة
سلمت اناملك المباركة، ودمت لنا فخرا.
“طال البعاد واضنانا تحمله— فهزنا الشوق والتحنان والبعد
ما زلتم في الاذهان جوهرة— وليس الا الاسى من بعدكم السهد
*******
اكفكف الدمع احيانا— ما كان ينفع سيل الدمع يقتصد
قد جرعتمونا المنايا من مناهلها—كاس الفراق وفيه الصبر والجلد
ابيت والفكر يدنيني ويبعدني— اردد اسمكم في ذهني فيبتعد
********
الذكريات التي تحيي ضمائرنا— اضواء فكر فكان عيشكم الرغد
راع الغياب فؤادا كنتم تؤنسوه —- ولا يطيب لنا امر اذا بعدوا
**********
فلا الوجود يزيل الشر عن جسد— ولا الغنى في الدنا نجني به الثمر
نبني الحياة على رمل فتهدمه — ريح الفناء متى هبت ستستعر
احاسيسي كلها وتبلوريها بالحروف والكلمات اشكرك كل الشكر