تصريح للنائب عيساوي فريج “ليبرمان غراب البين”

لا يستطيع وزير الخارجية ليبرمان أن يعيش دون أن ينعق مثل الغراب, تصريحاته، مواقفه وصنعه كله يرتبط بالإحباط، العنصرية ونشر الذعر، هذا هو دوره الأساسي وعلى هذه المقومات يعتاش ويدخل الكنيست والساحة السياسية في كل مره.
تصريح ليبرمان الأخير حول رفضه بأن يكون أبو مازن رئيس السلطة الفلسطينية جزء من الحل الذي يخص قطاع غزة وانه ضد دخول السلطة إلى غزة ووصفه لمحمود عباس انه ليس شريك وانه يعمل ضد إسرائيل في الأمم المتحدة، ليس إلا زرع فتنه وتعجيز. يأبى ليبرمان أن يكون محضر خير أو اخرس لا يضر، فهو ألان يختار أن يحرض ضد أبو مازن وبل يريد من أبو مازن أن لا يتشكى على إسرائيل في الأمم المتحدة. هذا يشدد مره أخرى على كم هو غير مناسب هذا المحرض القومي العنصري بان يكون وزير خارجية، ليبرمان هو أكثر من يضر بإسرائيل بسبب تحريضه المستمر ورقصه على العنصرية والفتنة وطريقته الخسيسة لكسب الأصوات من جمهوره العنصري الذي يريد شخص مثل ليبرمان في الحكومة.
الشيء الذي يتناساه ليبرمان هو أن أبو مازن ليس عضو في حكومة نتنياهو وهو ليس إسرائيلي أيضا، يتناسى ليبرمان أن للفلسطينيين الحق الكامل بان يتوجهوا إلى الأمم المتحدة ضد سياسة الحرب والاحتلال كواجبهم ودورهم ببناء دوله فلسطين، وهذا لا يتناقض مع أن السلطة الفلسطينية بقيادة محمود عباس تستطيع أن تكون الشريك الفعلي لجلب الأمن والاستقرار للطرفين.