رعاية الأجداد للأحفاد أفضل من دور الحضانة
تاريخ النشر: 03/04/12 | 13:29وجدت دراسة ان الأطفال الذين يرعاهم أجدادهم كثيرا ما يتطورون على نحو أفضل من الأطفال الذين يُرسلون الى دور حضانة باهظة التكاليف. قال باحثون في دراسة حديثة أن قضاء الوقت في أجواء عائلية من المحبة يمكن ان يساعد في إغناء رصيد الطفل من المفردات ويغرس فيه إحساسا عاطفيا بالأمان.
وفي حين ان الخبرة المكتسبة من بيئة نظامية مثل دار الحضانة يمكن ان تسهم في إعداد الطفل للمدرسة فان هذه ليست أفضلية كبيرة على المدى البعيد ، كما خلصت الدراسة. وتوصل الباحثون من معهد الدراسات المالية ومؤسسة نافيلد في بريطانيا الى هذه النتيجة في مراجعة شاملة لجملة دراسات موضوعها تطور الطفل.
وقال فريق الباحثين برئاسة عالمة الاجتماع كارولين برايسون ان نصف الأطفال الذين يعمل آباؤهم وامهاتهم يتولى رعايتهم أقارب هم عادة الأجداد ، على الأقل لبعض الوقت. وحين تبدأ مرحلة تعلم الطفل في المدرسة ترتفع النسبة الى 60 في المئة بتقدم الأجداد لرعاية الطفل بعد انتهاء الدوام المدرسي وقبل عودة الوالدين من العمل.
وتشكل كلفة إرسال الطفل الى دار حضانة عاملا في طلب الوالدين من والديهما رعاية احفادهما ولكن هذا ليس العامل الوحيد. وطلبت إحدى الدراسات التي راجعها الباحثون من الوالدين ان يحددا دوافع لجوئهم الى الأجداد حسب الأهمية فجاءت “الثقة” في المقدمة يليها “الحب”.
وتبين معلومات جمعها الباحثون عن اطفال ولدوا عام 2000 ان الذين تولى الأجداد رعايتهم يحققون تطورا أفضل بعض الشيء في ما يتعلمونه من مفردات خلال السنوات الأولى. وقال الباحثون ان هناك ايضا علاقة ايجابية بين التطور الاجتماعي ـ العاطفي ورعاية الأجداد لأحفادهم بين العائلات المتعلمة. وظلت هذه العلاقة تعطي نتائج إيجابية حتى سن الخامسة. ولكن العكس لوحظ بين الأطفال ذوي الأصول المتواضعة والفقيرة الذين كانت دور الرعاية النظامية أكثر فائدة لهم. ولاحظ الباحثون ان عدد الأطفال الذين يتولى الأجداد رعايتهم لبعض الوقت ارتفع اجمالا في السنوات العشر الماضية ولكن الوقت الذي يمضونه معهم أصبح أقل .في الواقع
منشكر الله بعد سنوات عمل طويله انه باقي عندناشوية عقل وبدكم نربي احفاد كمان