“مشترياتي من بلدي” حملة للنهوض بالاقتصاد المحلي
تاريخ النشر: 06/08/14 | 23:15ردا على دعوة المقاطعة التي أطلقها مؤخرا الوزير العنصري ليبرمان والتي دعا فيها الوسط اليهودي لمقاطعة المتاجر والمصالح العربية، حيث لقيت رواجا عند الوسط اليهودي، فقد بينت استطلاعات رأي في صحف عبرية أن معظم اليهود يؤيدون مقاطعة المتاجر والمصالح العربية، فبحسب استطلاع رأي أجرته صحيفة “جلوبس” الاقتصادية، تبين أن 67% من الإسرائيليين يؤدون دعوة مقاطعة المتاجر والمصالح العربية، وأنهم سيقاطعونها بالفعل. فيما صرح 57% أنهم سيقاطعون المتاجر والشبكات التي ستستمر بتشغيل العمال العرب.
ردا على هذه الدعوة فقد قامت جمعية إعمار بإصدار بيان يستنكر هذه الدعوة العنصرية من الوزير العنصري، كما وقامت بتكثيف للحملة السنوية التي تهدف لتوعية ولتوجيه المجتمع العربي للشراء من المتاجر العربية، وكان من ضمنها توزيع ملصقات تحمل شعار “مشترياتي من بلدي”، حيث ستعقبها نشاطات أخرى.
وتأتي هذه الحملة لما في زيادة قوة الشراء المحلي من أثر في إنعاش الاقتصاد المحلي بمصالحه التجارية وزيادة الطلب على العاملين، مما يؤدي إلى تقليل نسبة البطالة. كما وأن زيادة الحركة التجارية المحلية من شأنها زيادة جودة المنتجات المتوفرة محليًا وخفض أسعارها وزيادة تنوعها، ذلك بوفود شركات تجارية أخرى للبلد ومقدرة المصالح القائمة على التوسع وزيادة المعاملات.
كما وتؤكد جمعية إعمار دعوتها للتجار ولأصحاب المصالح العربية بأن يحرصوا على تقديم المنتجات والخدمات المناسبة وبأسعار منافسة ومقبولة من أجل تحفيز وتشجيع المستهلك العربي على الإقبال للشراء من المصالح والمتاجر العربية.
ماشي أنا مع دعم الاقتصاد المحلي لكن للأسف ان المحلات التجارية المحلية تستغل الوضع وترفع الأسعار بدل “الطاق طاقين” وبالنهاية يعاني المستهلك من ذلك ويلجأ لمحلات اخرى حيث يجد حملات تنزيل كبيرة، لذلك أرجو الانتباه لهذه القضية ومراعاة المستهلك وعدم استغلاله لكي يداوم على الشراء من داخل البلدة
للأسف حكيك يا رقم واحد مزبوط نحنا قررنا في فترة العيد ان تكون جميع مشترياتنا من عند العرب وبلفعل هيك صار. وكانت الاسعار نار ودمار وبالذات الباس ما كنش تخفيض ونجبرنا شرينا طبعاً بسبب الاوضاع الي كانت وكمان قلنا عرب اولا. بس فيش رحمة استغلووو هاد الاشي. بينما الاسعار عند اليهود هدول الجراد كانت الاسعار محطمي يا ريت العرب يراعوو بالاسعار علشان هم اولا بدعمنا الهم. شكراًً