هذه حقيقتي: ليلى بن علي تكشف تفاصيل الفرار من قرطاج
تاريخ النشر: 04/04/12 | 13:35قررت زوجة الرئيس التونسي السابق “ليلى الطرابلسي” اصدار كتاب تتحدث فيه عن الساعات الاخيرة قبل هروبهم الى السعودية يحمل عنوان “هذه حقيقتي”. وتناقلت هذا الخبر عديد المواقع الالكترونية، لكن من بادر بنشره موقع “أمزون” لتوزيع الكتب على الانترنت، الذي اكد أن الكتاب سيصدر باللغة الفرنسية ابتداءا من الخميس 24 مايو/أيار بسعر 16 أورو اي حوالي 32 دينارا بالعملة التونسية. وسيعبر بن علي عن نفسه في هذا الكتاب وسيعطي رواياته الخاصة لأحداث الثورة التونسية من خلال زوجته.
وكانت التحقيقات التي أجرتها تونس مع أتباع نظام الرئيس التونسي السابق كشفت أن زين الدين بن علي سيطر عليه الخوف الرهيب حينما رأى المعارضين لنظامه ينتشرون في الشوارع بمئات الآلاف في شهر يناير/كانون الثاني 2011، حتى إن قراراته في الساعات الأخيرة كانت مرتبكة ومشتته، وكان لا يتوقف عن استقبال وإجراء المكالمات الهاتفية والمقابلات.
وقبل هروب بن علي وزوجته إلى السعودية بيومين، أولى حقيبة الداخلية إلى الأكاديمي أحمد فريعة، في وقت كانت الثورة تأججت في قفصة وسيدي بوزيد متجهة نحو تونس العاصمة، ولم يستطع فريعة رفض الداخلية.
وقال محسن رحيم، مدير التشريفات الرئاسية “كان الرئيس مرتبكا، مهموما، يخرج من مكتبه مهرولا، ليتحدث مع مدير الأمن الرئاسي علي السرياطي، ثم يعود مسرعا إلى مكتبه..أعترف أنني لم أره على تلك الحالة، منذ عملت في قصره الرئاسي”.
وقال حسن الورتاني حاجب الرئيس التونسي السابق طيلة سنوات حكمة إن بن علي لم يكن يتوقف عن استقبال وإجراء المكالمات الهاتفية، مستفسرا عن الأوضاع من طرف رجال نظامه، وأحيانا لا يتوقف إلا ليستقبل بعض الوافدين عليه من بناته وأصهاره”.