اختتام الأسبوع الثاني من معسكر العطاء بإعدادية عارة عرعرة
تاريخ النشر: 08/04/12 | 5:38عيون تفيض من الدمع وأيادي ترفع الى السماء في ختام الأسبوع الثاني من معسكر العطاء, فقد بكت القلوب طربا لإتمام مشاريع معسكر العمل التطوعي في المدرسة الإعدادية عرعره -عاره وبكت العيون دمعا لفراق أيام فرح الجميع بالعمل فيها وارتفعت الأيادي مبتهلة في صلواتها أن أعد علينا يا الله هذا الخير أيام وأيام , فالكل شعر بوحدة الصف, بالأخوة, بالمحبة, وصدق الإنتماء, يا الله لا تتركنا دون أن تفتح لنا أبوابا أخرى للخير نلتقي فيها للعطاء.
وتجدد العهد, وتجددت المسيرة, وانهمر مطر الخير على مدرستنا فيا رب لا توقف هذا المطر فإنا نحبه. وتساءل الجميع, متى نعود ؟ الأسبوع القادم ؟ فكان الجواب, صريحا لكنه آلم الجميع ” الأسبوع القادم إستراحة لكل المشاركين”
وقد أصدر أعضاء لجنة أولياء أمور الطلاب بعد جولة ميدانية قاموا بها بأرجاء المدرسة, بيان شكر شفهي لكل من عمل وساهم بالعمل التطوعي بالمعسكر جاء فيه :
“بارك الله سعي الجميع فوالله لقد أنجز الله على أياديكم الطاهرة أعمالا كثيرة بل وأن أعمالا تعجز كبرى الشركات عن إنجازها ولكنا أنجزت وذلك لأن روح العطاء كانت حاضرة طوال أيام المعسكر ففتح الله أبوابا للخير كانت قبل البدء مغلقة ولكننا اليوم أنجزنا الكثير الكثير .
ففي نهاية المسيرة نتقدم بالشكر أولا لله الذي أعاننا على حمل الأمانة وبإخلاص وجهد المقل فلولا فضل الله علينا ما كان عملنا ليخرج الى النور, ثانيا نشكر الجميع , وعندما جلسنا لنعرف من نشكر وإذا بفضل الله القائمة طويلة جدا ويصعب حصرها في منشور أو ورقة , فلذلك نقول للجميع جزاكم الله خير الجزاء.
ونقول أيضا الآن بدأ مشوارنا, والآن بدأ مشوار الطلاب ومشوار الإدارة, لأننا نمتلك اليوم إنجازات تربوية حضارية علينا أن نحافظ عليها, الآن يبدأ المشوار لأن مسيرة الحفاظ على الإنجاز أصعب من الإنجاز نفسه, فلنقف جميعا يدا بيد نتعاون نتشارك ونتكاتف من أجل أن نحافظ على قيمنا التربوية وأخلاقنا السامية التي أنارت لنا الدرب في أيام العطاء فصيانة ما تم إنجازه مهمة صعبة لا يقوى عليها إلا من أنجز وعمل.
إنه من الصعب علينا أن نودع أسبوعين من عطاء مستمر, فالكلمات تقف حائرة من أين تبدأ لأنها تعي أنها لا تريد أن تنتهي هذه الأيام, ومع كل ذلك أملنا أننا إستطعنا جميعا أن نجعل من أعمالنا مدرسة للآخرين في بلدنا بل وفي العالم أجمع وأثبتنا لأنفسنا أن العطاء جذوره في قلوبنا مزروعة لا يمكن نزعها.
جزاكم الله خير الجزاء, على أمل أن نلتقي في معسكر عمل تطوعي آخر”
لجنة أولياء أمور الطلاب في المدرسة الإعدادية عرعره.
رائع بترفعوا الرأس كل التقدير والاحترام
الله يعطيكم العافيه
احلى مدرسة
في اسرائيل
بسم الله الرحمن الرحيم :
اشكر جميع من ساهم لنجاح هذا المشروع من داخل المدرسه ام من اهل البلد .
اصبح الجميع عنوان الخير والمحبه الصادقه . بهذه الاساليب تبنى الاسس للتعاون وبناء المجتمع الصالح وانتماءالمواطن لبلده ومدرسته .العمل الجد والاجتهاد هي الدواء الشافي للعنف وطرق الجنوح في مجتمعنا .بارك الله بكل يد مدت للخير
كل الاحترام قدما والى الامام