منظمات نسائية يهودية تُروج ” للهيكل المزعوم” وتدعو لاقتحامات الأقصى
تاريخ النشر: 10/08/14 | 14:21نبهت مؤسسة الاقصى للوقف والتراث من تنامي نشاطات ما يسمى بـ منظمات الهيكل المزعوم الرامية الى الترويج لاسطورة ” الهيكل ” وتسويقها على أنها قضية جوهرية تهم كل شرائح الشعب اليهودي في كل العالم .
وقالت المؤسسة في بيانها اليوم الأحد 10/8/2014 إن حراكا نسويا تقوده ما يسمى بـ منظمة ” نساء من اجل الهيكل” بات ينشط اعلاميا وميدانيا بشكل متسارع في الآونة الأخيرة ، وذلك من خلال فعاليات ونشاطات تصب في دعم قضية ما يسمى ” الهيكل المزعوم” سواءً كان ذلك من خلال الاقتحامات النسائية والمحاضرات وغيرها ، وكان آخر هذه الفعاليات الإعلان عن مساق ( دورة) في الإرشاد للنساء بشكل خاص حول معالم ما يسمى بـ “الهيكل المزعوم” .
ويشمل المساق تعريف المشاركين بالبعد الروحاني والتاريخي والأثري في ” جبل الهيكل” ( وفق نص الإعلان ) ، بالإضافة الى التعريف بـ “تعاليم الشريعة اليهودية” المتعلقة باقتحامات الجماعات اليهودية للمسجد الاقصى .
وتقول القائمات على منظمة ” نساء من اجل الهيكل” إن فكرة إنشاء المنظمة بدأت قبل عشر سنوات ، بعد أن صارت قضية ” صعود” اليهود الى ” جبل الهيكل” تأخذ حيزا كبيرا على الساحة السياسية والاجتماعية ، ” لذلك قررنا أن ننمي هذه الفكرة داخل شريحة النساء في المجتمع الاسرائيلي وبدأنا نروج لفكرة ” الصعود ” الى ” جبل الهيكل ” ، الأمر الذي لاقى تجاوبا كبيرا لدى أوساط النساء – حتى اللواتي لا يحسبن على التيار الديني – مع مرور الزمن خلافا لما كان عليه الحال في المرحلة الأولى ” .
ومن جانبها قالت مؤسسة الاقصى انه بات من الواضح الالتفاف الكبير حول خرافة ” الهيكل المزعوم” و الذي بدأ يظهر في السنوات الأخيرة بسبب الدور الكبير الذي تقوم به ما يسمى بـ ” منظمات الهيكل” المزعوم بدعم كامل من الاحتلال الإسرائيلي خاصة على الصعيد السياسي ، كما بات واضحا أيضا حجم الخطر المحيط بالمسجد الاقصى نتيجة هذه التحركات المشبوهة التي تدافع عن قضية هي أصلا خيالية لا أصل لها ولا تاريخ .
ودعت المؤسسة في المقابل بضرورة خطوات عربية واسلامية موازية لتلك التي يقوم بها الاحتلال واذرعه ، مشيرة الى أن التواصل الدائم مع المسجد الأقصى هو السبيل الوحيد الذي من شأنه أن يفوّت الفرصة على كل مخططات تهويده .
انس غنايم ” مؤسسة الاقصى”