المسجد الأقصى خلال شهر رمضان وبضمنه أحداث شهر تموز

تاريخ النشر: 11/08/14 | 12:54

29.6.2014: اقتحام وتدنيس للمسجد الاقصى في أول أيام شهر رمضان:
اقتحم نحو 38 مستوطنًا بقيادة الناشط الليكودي الحاخام “يهودا غليك” المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة وسط حراسة مشددة من شرطة الاحتلال الخاصة، وذلك في أول أيام شهر رمضان المبارك.
إلى أنه بعد ضغط من حراس الأقصى والمصلين تم إخراج المجموعة الثانية من المستوطنين خارج الأقصى، وكانت شرطة الاحتلال قامت بالتدقيق في هويات المصلين للمسجد، وتفتيش الحقائب، في حين استطاع الجميع الدخول للمسجد، وتعمد الاحتلال انتهاك حرمة الأقصى في أول أيام رمضان، في إشارة خطيرة إلى ما قد يحدث خلال هذا الشهر الفضيل، داعيًا إلى تكثيف شد الرحال للأقصى خلال أيام وليالي رمضان.

30.6.2013: مصلون وطلاب علم يتصدون لاقتحام الاقصى:
قامت مجموعة تطلق على نفسها “نساء من أجل المعبد”، وأخرى تطلق على نفسها “جامعيون من أجل جبل المعبد”، باقتحام المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة، بحراسة مشددة من قبل قوات الاحتلال، وتصدى لهم مصلون وطلاب مصاطب العلم وحراس المسجد الأقصى، حيث تعالت أصوات التكبير في كل أنحاء المسجد، بخاصة في منطقة باب السلسلة، ومنطقة باب الرحمة.
في الوقت نفسه تصدى مصلون وطلاب مصاطب العلم وحراس الأقصى لمجموعة قوامها 60 شخصاً من اليهود والأجانب اقتحموا الأقصى وهم يحملون معدات تصوير، وأضافت المؤسسة أن قوات الاحتلال ومنها قوات التدخل السريع، قامت بدفع عدد من المصلين واعتدت عليهم، خلال إخراج المستوطنين الى خارج حدود المسجد الأقصى.

30.6.2013: معتكفون يتصدون لمستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى:
فرضت قوة معززة من عناصر الوحدات الخاصة بشرطة الاحتلال حصاراً مشدّداً على المصلين المعتكفين في الجامع القبلي المسقوف بالمسجد الأقصى المبارك، جاء ذلك عقب مواجهات اندلعت بعد تصدي المُصلين لمجموعات من المستوطنين اقتحمت الأقصى من باب المغاربة، اعتقلت خلالها طفلا لا يتجاوز عمره 12 عاما، فيما أصيب مواطن بشكل مباشر نُقل على إثرها لعيادة المسجد لتلقي العلاج. في حين فرضت شرطة الاحتلال المتمركزة على بوابات المسجد الأقصى الرئيسة “الخارجية” حظراً كاملاً على دخول النساء للمسجد الأقصى، في خطوة وصفتها بعض النساء بأنها انتقامية لوقوف المرابطات في الأقصى بوجه المستوطنين قبل يوم.

4.7.2014: المئات صلوا فجر الجمعة من شهر رمضان في الأقصى وآخرون صلوا عند البوابات ومداخل القدس القديمة:
مئات من المصلين فقط تمكنوا من أداء صلاة فجر الجمعة الاولى من شهر رمضان في المسجد الأقصى المبارك، وذلك بسبب الإجراءات والتقييدات التي فرضها الاحتلال الاسرائيلي، حيث منع من هم دون الخمسين عاما من الرجال بالمطلق من دخول المسجد الأقصى، ولم يتمكن إلا كبار السنّ والنساء من دخول المسجد الأقصى فجراً، يُضاف اليهم عدد قليل من المصلين الذين اعتكفوا ليلاً في الأقصى. في الوقت نفسه أدى المئات من أهل القدس، ومن أهل الداخل والداخل الفلسطيني الذين شدوا الرحال الى الأقصى عبر “مسيرة البيارق”، صلاة الفجر عند بوابات المسجد الأقصى ومداخل القدس القديمة، خاصة عند بابي الأسباط والساهرة، فيما صلى آخرون عند باب حطة وباب المجلس.

4.7.2014: الاحتلال يحرم عشرات آلاف المصلين من اداء صلاة الجمعة الأولى من شهر رمضان في المسجد الأقصى:
وبخصوص وفي ذات السياق اقتحمت القوات الخاصة الإسرائيلية المسجد الأقصى بعد انتهاء صلاة الجمعة مباشرة، من جهة باب المغاربة، وتقدمت أمتارا داخل حدود الأقصى، وألقت وابلاً من القنابل الصوتية والرصاص المطاطي، وبعد وقت قصير، انسحبت الى خارج حدود الأقصى، وتمركزت خارج الأبواب، فيما اعتلى عدد من القناصة الجدار الغربي للاقصى فوق باب المغاربة.، وكان الاحتلال حرم عشرات آلاف المصلين من أداء صلاة الجمعة الأولى من شهر رمضان في المسجد الأقصى، ولم يتمكن إلا عدد قليل من الصلاة فيه، ووصل عدد المصلين إلى نحو عشرة آلاف مصل فقط، ومنع الاحتلال من هم دون الخمسين عاماً من دخول الأقصى، منذ ساعات الفجر الأولى الى ما بعد صلاة الجمعة.

5.7.2014: الاردن يدين إغلاق بوابات الأقصى في رمضان:
أدانت الحكومة الاردنية) “إغلاق سلطات الاحتلال الإسرائيلي بوابات بلدة القدس القديمة ومنع عشرات آلاف المصلين المسلمين من الوصول إلى المسجد الأقصى المبارك في الجمعة الاولى من رمضان”. وقال الناطق الرسمي باسم الحكومة محمد المومني إن “اغلاق أبواب المسجد الأقصى في وجه المصلين في رمضان يعد سابقة خطيرة جداً لم يعهدها المصلون من قبل، الأمر الذي يعد انتهاكا صارخا لحرمة الشهر الفضيل ويؤجج مشاعر الغضب لدى اهل فلسطين خاصة والعالم الاسلامي عامة”. كما أدانت الحكومة خطف وقتل الفتى محمد ابو خضير.

6.7.2014: 12 مستوطنا يقتحمون الاقصى والمصلون يتصدون لهم:
اقتحم نحو 12 مستوطنًا المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة وسط حراسة مشددة من قبل شرطة الاحتلال الخاصة، وتصدى لهم المصلون وطلاب مصاطب العلم، وأخرجوهم بعد دقائق معدودة من باب السلسلة. وقامت شرطة الاحتلال المتمركزة على البوابات قامت بالتدقيق في الهويات الشخصية للداخلين إليه، بالترافق مع تواجد عسكري إسرائيلي في أزقة البلدة القديمة بالقدس المحتلة ومحيط الأقصى.

7.7.2014: اعتقال في صفوف المصلين في الأقصى:
اعتقلت قوات الاحتلال الطالبة في مشروع مصاطب العلم في الأقصى أمل عثمان من القدس بادعاء الاعتداء على مستوطن، كما اعتقلت الطالبة ميس أسدي من النقب وأفرجت عنها في وقت لاحق، كما اعتقلت قوات الاحتلال الطالب في المشروع نفسه اسامة هدمي واقتادته الى مركز التحقيق، وفي سياق متصل تسلم الشاب عبد الرحيم خليل العباسي أمراً من قائد منطقة لواء القدس بالابعاد عن المسجد الأقصى لمدة 4 شهور.

7.7.2014: إطلاق مشروع إفطار الصائم في المسجد الأقصى:
للسنة العاشرة على التوالي ترعى مؤسسة الأقصى للوقف والتراث مشروع إفطار الصائم الذي انطلق في أول جمعة من رمضان. وقال مدير مؤسسة الأقصى أمير خطيب إن المؤسسة تقدم في كل عام من شهر رمضان ما يقارب الـ 80 الف وجبة تشمل الافطار والسحور بمن فيها ليلة القدر، فضلا عن عبوات المياه البارد والتمور. وشكر خطيب الجهات الداعمة للمشروع داعيا الى تضافر الجهود من كل مكان من اجل الحفاظ على ديمومته لما فيه من الاهمية البالغة التي تعود بالفائدة على المسجد الأقصى.

7.7.2014:الاحتلال يمنع من هم أقل من 35 عامًا من دخول الأقصى ويضيق على النساء:
شدّد الاحتلال تضييقاته على المسجد الأقصى، ومنع منذ ساعات الصباح مَن هم دون الـ 35 عاماً من الرجال وأغلب النساء من دخوله، وبالذات طلاب مصاطب العلم فيه، في الوقت نفسه كثف الاحتلال من تواجد عناصر التدخل السريع في الأقصى، وذلك بهدف حراسة أفراد من المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى، من جهة باب المغاربة، ومكثوا لدقائق فيه ثم خرجوا على وقع التكبيرات في أنحاء المسجد، وكان من بين المقتحمين الحاخام والناشط الليكودي “يهودا غليك”، علماً أن عدداً كبيراً من طلاب وطالبات مصاطب العلم رابطوا عند بوابات المسجد الأقصى خاصة عند باب حطة.
كما انتظم المصلون في المسجد الأقصى المبارك بوقفة احتجاجية قرب باب الناظر تضامناً مع المرابطين المعتصمين حول الباب من الخارج، والذين تمنعهم قوات الاحتلال من دخول الأقصى، تبعها مسيرة تكبيرات داخل الأقصى من باب الناظر وحتى باب المغاربة، وقد اعترضها عشرات العناصر من الوحدات الخاصة بشرطة الاحتلال قبل وصولها إلى باب المغاربة، واعتقلت فتاة مقدسية (22 عاما) من سكان حي الشيخ جراح.

8.7.2014:الاحتلال يمنع طالبات مصاطب العلم من دخول المسجد الأقصى:
منع الاحتلال الاسرائيلي منذ الصباح النساء من دخول المسجد الأقصى المبارك، وبالذات طالبات مصاطب العلم مما اضطرهنّ الى المرابطة عند البوابات، فيما اعتدى الاحتلال على عدد من المرابطات منهن عند بوابات المسجد الأقصى. وقد تزامن ذلك مع اقتحام نحو 15 مستوطنا المسجد الأقصى من بينهم الحاخام والناشط الليكودي “يهودا غليك”، بحراسة مشددة من قوات الاحتلال، وشدد الاحتلال من إجراءاته عند مداخل الأقصى، قام باحتجاز البطاقات الشخصية للداخلين وتفتيش حقائبهم بدقة.

8.7.2014: “مؤسسة الأقصى”: 2134 مستوطنًا وعنصرا من الاحتلال اقتحموا الأقصى خلال شهر حزيران:
حذّرت “مؤسسة الأقصى للوقف والتراث” من تصاعد حدة الاقتحامات وزيادة عدد المقتحمين للمسجد الأقصى المبارك من قبل الاحتلال الاسرائيلي وأذرعه ومنظماته المختلفة، كما حذّرت المؤسسة من تصعيد الاعتداء وحملات المنع للمصلين من دخول الأقصى وتحديد الأجيال.
وفي إحصاء توثيقي أعدته “مؤسسة عمارة الأقصى والمقدسات” بالمشاركة والتعاون مع “مؤسسة الأقصى للوقف والتراث” يتبيّن أن 2134 عنصراً من الاحتلال اقتحموا ودنسوا المسجد الأقصى خلال شهر حزيران.يونيو، وهو الاقتحام الأوسع خلال شهر، بالمقارنة بالسنين الفائتة، أغلبهم من المستوطنين والجماعات اليهودية، يُضاف اليهم اقتحام عناصر المخابرات والجنود باللباس العسكري الرسمي ضمن ما يطلق عليه “جولات الإرشاد والاستكشاف العسكري” على النحو الآتي 1859 مستوطنا، 128 عنصر مخابرات، 147 جنديا بلباس عسكري.
وحذرت المؤسسة أنه بالتزامن مع هذه الاقتحامات وغيرها من الاعتداءات، فإن الاحتلال بات يكرر عمليات منع مئات، وأحياناً آلاف المصلين من دخول المسجد الأقصى، وتحديد أجيال الرجال والنساء التي يسمح لها بالدخول للصلاة في المسجد الأقصى، خلال الأيام العادية، وأيضا أيام الجمعة، كما لوحظ تصعيد الاحتلال التضييق على طلاب وطالبات مشروع “إحياء مصاطب العلم في المسجد الأقصى”، حيث تكرر مشهد منع العشرات منهم من دخول الأقصى، وكذلك الاعتداء على عدد آخر من النساء والرجال داخل المسجد الأقصى وعند بواباته من الخارج بالإضافة الى عمليات الاعتقال والملاحقة والتحقيقات، وحجز البطاقات الشخصية، وتفتيش الحقائب الخاصة، والاعتداء اللفظي والجسدي، وأوامر الإبعاد لفترات متفاوتة.
وأكدت “مؤسسة الأقصى” أن الاحتلال الاسرائيلي يحاول تكريس مشهد وجود يهودي شبه يومي في الأقصى، وآخر لوجود يهودي لفترات معينة يكون المسجد شبه مفرغ من المصلين، يُضاف اليه تكثيف الوجود العسكري الشرطي اليومي في الأقصى، وتوفير الحراسة والحماية لمجموعات المقتحمين.

8.7.2014: انهيار أرضي في شارع وادي حلوة بسلوان:
فوجئ سكان وادي حلوة بسلوان بوقوع إنهيار أرضي في الشارع الرئيس بسبب الحفريات الاسرائيلية، وأوضح مركز معلومات وادي حلوة أن بلدية الإحتلال في القدس أخفت عمقها ووضعت فيها مواد خاصة، كما وضع حجراً كبير في محاولة لإخفائها.

9.7.2014: عشرون مستوطنا يقتحم الاقصى صباحا، ومحاولة اقتحام مستوطن الاقصى متنكرا بالزي العربي:
اقتحم نحو 20 مستوطنًا بقيادة الحاخام المتطرف “يهودا غليك” المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة وسط حراسة مشددة من قبل شرطة الاحتلال الخاصة، وشددت قوات الاحتلال من إجراءاتها على البوابات، ودققت في البطاقات الشخصية للوافدين إلى الأقصى، وتواجد المئات من المصلين وطلاب مصاطب العلم داخل المسجد والذين تعالت أصوات تكبيراتهم رفضًا لهذا الاقتحام، وحاول مستوطن يرتدي الزي العربي قبل أذان المغرب اقتحام المسجد الأقصى من باب القطانين، ولكن حارس المسجد الأقصى حال دون ذلك.

10.7.2014: مصلون يتصدون لاقتحام مستوطنين للاقصى:
تصدى المصلون للمستوطنين الذين اقتحموا المسجد الأقصى بقيادة الحاخام المتطرف يهودا غليك بصيحات التهليل والتكبير. وتولت قوة معززة من عناصر الوحدات الخاصة بشرطة الاحتلال حراسة وحماية المستوطنين خلال جولاتهم في باحات المسجد المبارك.

11.7.2014: للجمعة الثانية في رمضان: الاحتلال يمنع الرجال دون الـ 50 عامًا من الصلاة بالأقصى:
أدى آلاف المواطنين، يوم الجمعة (11.7)، صلاة الفجر في الشوارع والطرقات القريبة من بوابات المسجد الأقصى والقدس القديمة بعد فرض قوات الاحتلال قيوداً مشددة على دخول القدس والأقصى، ومنع من تقل أعمارهم عن الـ 50 عاماً من الرجال من الصلاة في الأقصى، ما أدى إلى اندلاع اشتباكات بين الشبان وشرطة الإحتلال،وفي سياق متصل، حرص آلاف المواطنين على أداء صلاة التراويح مساء الخميس (10.7) في رحاب الأقصى المبارك، وآثر عدد كبير من الشبان الاعتكاف تحسبًا من اجراءات الاحتلال ولأداء الجمعة الثانية في المسجد المبارك.
وحرم الاحتلال الاسرائيلي عشرات آلاف المصلين من تأدية صلاة الجمعة الثانية من رمضان في المسجد الأقصى، وقد بدت أغلب أبنية وساحات المسجد الأقصى شبه خالية. وحسب تقديرات المؤسسة فلم يؤدّ صلاة الجمعة إلاّ نحو 14 ألف مصلً من كبار السن والنساء أغلبهم من أهل القدس وفلسطينيي الداخل، وعدد ضئيل جداً من أهل الضفة الغربية، علماً أنه في العام الماضي وما سبقه كان يصل عدد المصلين في المسجد الأقصى، في الجمعة الثانية من شهر رمضان الى أكثر من 200 ألف مصل، وأدى المئات من المصلين الشباب صلاة الجمعة عند بوابات المسجد الأقصى وأزقة القدس القديمة ومداخلها. وفور انتهاء صلاة الجمعة نُظّمت مسيرة في باحات الأقصى نددت بالهجوم وعدوان الاحتلال الاسرائيلي على قطاع غزة، ورددوا الشعارات المناصرة لغزة والقدس وفلسطين.

13.7.2014: تدنيس للاقصى من المستوطنين واقتحام للجنود:
فرضت قوات الاحتلال الإسرائيلي حصاراً عسكرياً محكما على المسجد الأقصى ومنعت المواطنين ممن تقل أعمارهم عن الخمسين عاما من الدخول اليه، في حين سمحت لاقتحامات المستوطنين؛ الأمر الذي استفز مشاعر المُصلين المعتكفين برحابه، وتصدوا لهم بصيحات التكبير والتهليل، أعقبها اقتحام مفاجئ لقوات الاحتلال من باب المغاربة، والتي شرعت بملاحقة المصلين في المسجد وسط اطلاقٍ لقنابل الغاز السام المسيل للدموع والصوتية الحارقة، اعتقلت 10 مصلين.
وفي سياق متصل، حاول مستوطن يرتدي الزي عربي اقتحام ساحات الأقصى خلال صلاة التراويح مساء الأحد، ولكن حراس الأقصى اكتشفوه وسلموه لشرطة الاحتلال، وتعتبر هذه المرة الثانية التي يحاول فيها مستوطن إقتحام المسجد الأقصى ليلا في شهر رمضان.

14.7.2104: أجواء متوترة في المسجد الاقصى:
قال أحد العاملين في الأوقاف الإسلامية إن مشادات كلامية وقعت بين النساء وقوات الاحتلال على بوابات المسجد الأقصى كادت تتحول الى اشتباكات، في حين سادت باحات المسجد المبارك أجواء متوترة بعد اقتحام عدة مجموعات صغيرة للمسجد من باب المغاربة بقيادة الحاخام المتطرف ‘يهودا غليك’ برفقة حراسات معززة من عناصر الوحدات الخاصة بشرطة الاحتلال وتصدي المعتكفين بالأقصى لهم بهتافات التكبير والتهليل.

15.7.2104: “مؤسسة الأقصى”: ممارسات الاحتلال لن تمنعنا من التواصل مع الأقصى وتكثيف شدّ الرحال اليه
قالت “مؤسسة الأقصى للوقف والتراث” في بيان لها إن الاحتلال الاسرائيلي ومنذ بداية شهر رمضان يحاول جاهداً انتهاك حرمة المسجد الأقصى، وتشويش حالة التواصل معه، ضمن عدد من الممارسات الاحتلالية، بهدف رسم صورة من التخويف والترهيب، في مسعى لتقليل عدد المصلين الوافدين إليه، فيما دعت المؤسسة الى عدم الالتفات الى ممارسات الاحتلال وتكثيف شدّ الرحال اليه في كل وقت وحين، خاصة ونحن في شهر رمضان المبارك، مشيرة الى أن مسيرة البيارق ما زالت على عهدها برفد المسجد الأقصى يومياً بأكبر عدد من المصلين من اهل الداخل الفلسطيني، وكذلك تواصل مشروع إحياء مصاطب العلم في المسجد الأقصى.

15.7.2104: أجواء متوترة في المسجد الاقصى:
تصدى مصلون وطلاب مصاطب لنائب رئيس الكنيست، “موشيه فيجلن” عند اقتحامه للمسجد الأقصى، واضطرت شرطة الاحتلال الخاصة المرافقة له لإخراجه من باب المغاربة دون تنفيذ وعده بتسجيل كلمة مصورة من داخل الأقصى لجنود الاحتلال الذين يشنون عدوانهم على قطاع غزة، وكانت قوات الاحتلال شددت إجراءاتها على بوابات المسجد الأقصى الرئيسة واحتجزت بطاقات المُصلين كافة من الرجال والنساء على هذه البوابات، تبعها عمليات ملاحقة في باحات الأقصى لطرد وإخراج الشبان من المسجد لإتاحة المجال لاقتحام المتطرف ‘فيجلن’ والمستوطنين للمسجد بحرية.

15.7.2014: مؤسسات مقدسية تكثّف دعواتها لشد الرحال إلى الأقصى:
أفادت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث أنها تطلق في هذه الأيام حملة إعلامية مكثفة تدعو فيها الى تكثيف شدّ الرحال الى المسجد الأقصى خلال شهر رمضان المبارك، وأداء جميع الصلوات فيه، وذلك استثماراً لفضائل شهر رمضان، وما فيه من مضاعفة الأجر، وفي نفس الوقت لمضاعفة وتجذير التواصل مع المسجد الأقصى.
ولفتت المؤسسة الى أن الجمهور الأساس لهذه الحملة هم أهل الأرض المحتلة عام 48، كونهم من أكثر الناس قرباً إلى المسجد الأقصى، وأن وصولهم الى الأقصى أيسر من غيرهم، كما توجه الدعوة الى أهل القدس والضفة الغربية للإصرار على الوصول الى المسجد الأقصى، كل ذلك في مسعى الى رفد وحشد أكبر عدد من المصلين في المسجد الأقصى، على امتداد ساعات اليوم، وكذلك ايام الأسبوع، وبالذات أيام الجمع وصلوات التراويح. وتتزامن حملة مؤسسة الأقصى مع حملات مشابهة تنظمها مؤسسات فاعلة في ملف القدس والأقصى، كـ “مؤسسة البيارق لإحياء المسجد الأقصى”، و”مؤسسة عمارة الأقصى والمقدسات” و”مؤسسة القدس للتنمية”.
وكانت مؤسسة البيارق دعت فلطسينيي الداخل والقدس وكل من يستطيع من أهل الضفة الغربية لشد الرحال للمسجد الأقصى خاصة خلال الشهر المبارك في ظل الظروف الراهنة، وقال الأستاذ ناصر خالد رئيس مؤسسة البيارق “إن الاحتلال الاسرائيلي يخلق هذه الظروف حتى يبث الخوف والرعب في قلوب أهل الأقصى، ويحاول الاستفراد به، ولفت خالد الى أن مؤسسة البيارق أعلنت جاهزيتها بشكل كامل لتوفير الحافلات بأكبر عدد ممكن لمن يريدون شد الرحال إلى المسجد الأقصى خلال شهر رمضان، علماً أن المؤسسة سيّرت عشرات حافلات البيارق منذ بداية شهر رمضان.

15.7.2014: الاحتلال يعتقل 3 قاصرين في الأقصى:
اعتقلت قوات الاحتلال الخاصة، ثلاثة أطفال قاصرين من سكان البلدة القديمة بالقدس المحتلة من داخل المسجد الأقصى المبارك بدعوى مشاركتهم بالتصدي لنائب رئيس الكنيست “موشيه فيغلين” خلال اقتحامه للمسجد الأقصى، واقتادتهم الى أحد مراكز التوقيف والتحقيق في المدينة المقدسة.

15.7.2104: مشروع إفطار الصائم في الأقصى مستمر:
قالت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث إنها مستمرة في إكرام الصائمين في المسجد الأقصى من خلال مشروعها السنوي الرائد “مشروع إفطار الصائم في المسجد الأقصى”، وأشارت الى أنها بصدد تقديم أكثر من خمسين ألف وجبة افطار وسحور للصائمين والمعتكفين في المسجد طيلة أيام الشهر الفضيل، بما في ذلك ليلة القدر التي تشهد حركة نشطة للوافدين. وشكرت مؤسسة الأقصى المؤسسات الخيرية الداعمة للمشروع، كما شكرت دائرة الاوقاف الاسلامية على التعاون التام والوثيق معها في هذا المشروع وفي كل مشروع يخدم المسجد الأقصى ورواده.

16.7.2104: إخلاء سبيل حارسيّ الأقصى دون شروط:
أفرجت الشرطة الاسرائيلية عن حارسيّ المسجد الأقصى أشرف أبو رميله وطارق أبو صبيح دون شروط. وكانت القوات الاسرائيلية قد اعتقلتهما صباحًا خلال أدائهما لعملهما تزامنًا مع اقتحام المستوطنين و”السيّاح” لساحات الأقصى.

16.7.2014: قرارات إبعاد عن المسجد الأقصى:
قرر قاضي محكمة “الصلح” إبعاد ثلاثة أطفال قاصرين من سكان القدس القديمة عن المسجد الأقصى المبارك لمدة اسبوعين، وجاء هذا القرار كشرطٍ للإفراج عن القاصرين الثلاثة، واشترط القاضي كذلك كفالة طرف ثالث بقيمة خمسة آلاف شيكل عن كل طفل.
وأفاد محامي نادي الأسير مفيد الحاج بأن محكمة الاحتلال في القدس أصدرت قراراً بالحبس المنزلي لمدة 10 أيام وإبعاد عن الأقصى لمدة 20 يوماً بحق 8 مقدسيين منهم 5 قاصرين، كما فرضت كفالات مالية متفاوتة حيث فرضت على القاصرين 250 شيكل، وعلى الشبان 500 شيكل.

17.7.2014: الاحتلال يعتقل الشيخ حسام أبو ليل من المسجد الأقصى:
اعتقلت قوات الاحتلال الشيخ حسام ابو ليل، النائب الثاني لرئيس الحركة الاسلامية في الداخل الفلسطيني، وذلك لدى خروجه من المسجد الأقصى بعد أداء الصلاة، بعد توجيهها له تهمة إلقاء درس ديني في المسجد الأقصى، وبعد ساعات من الاحتجاز والتحقيق تم إطلاق سراحه دون قيد أو شرط.

18.7.2014: البيارق سيرت خلال يومين نحو 120 حافلة الى الأقصى:
سيرت “مؤسسة البيارق لإحياء المسجد الأقصى المبارك” يوم الجمعة (18.7) نحو 80 حافلة من جميع القرى ومدن الداخل الفلسطيني أغلبها صلّى العصر والمغرب والعشاء والتراويح في الأقصى، فيما كانت سيرت نحو 40 حافلة يوم الخميس (17.7). وبحسب إحصاء أولي فإن مجموع حافلات البيارق التي سيرت الى الأقصى منذ بداية رمضان وصل الى نحو 700 حافلة حتى الآن.

18.7.2014: في أعقاب أحداث في الاقصى، الاحتلال يعتقل عدداً من المقدسيين:
اعتقلت قوات الاحتلال 12 مواطنًا من القدس، عقب اندلاع مواجهات في المسجد الأقصى فور الانتهاء من تأدية المصلين صلاة الجمعة.

18.7.2014: للجمعة الثالثة على التوالي، تقييدات مشددة لدخول الاقصى، و 100 إصابة في صفوف المصلين في المسجد الاقصى، إثر اقتحام قوات كبيرة من قوات الاحتلال:
فرضت قوات الاحتلال الاسرائيلي، فجر الجمعة، سلسلة من القيود على المواطنين الفلسطينيين للدخول إلى المسجد الأقصى لأداء صلاة الجمعة الثالثة من رمضان.
واندلعت مواجهات فجر الجمعة في البلدة القديمة في اعقاب منع المصلين الذين تقل أعمارهم عن 50 عاما من الوصول إلى المسجد الأقصى، فيما اعتقلت قوات الاحتلال العديد من المصلين وأصيب العديد جراء إطلاق الرصاص المطاطي وكانت أعنف الاشتباكات في باب حطة. وقال شهود عيان إن قوات كبيرة من الوحدات الخاصة للاحتلال اقتحمت الأقصى فجراً في محاولة لتفريغه من الشبان المعتكفين، ولكنهم فشلوا في ذلك، وفي تطور لاحق، منعت قوات الاحتلال حراس المسجد الأقصى من الدخول إليه للالتحاق بمركز أعمالهم، في الوقت الذي أدى فيه مئات المواطنين صلاة الفجر في الشوارع القريبة من بوابات البلدة القديمة والأقصى المبارك.
وعقب انتهاء صلاة الجمعة، اقتحمت قوات كبيرة من قوات الاحتلال باحات المسجد الأقصى، وشرعت بإطلاق وابلٍ من القنابل الصوتية الحارقة والغازية السامة المسيلة للدموع، والرصاص المطاطي بحق المصلين؛ أصابت خلاله نحو 100 من المصلين من بينهم مدير المسجد الأقصى الشيخ عمر الكسواني، علماً أن الاحتلال الاسرائيلي حرم وللجمعة الثالثة على التوالي عشرات آلاف المصلين من دخول الاقصى، وفرض تقييدات مشددة على دخول المصلين إليه:

20.7.2014: اعتقالات وإبعادات عن المسجد الأقصى:
علم مركز معلومات وادي حلوة أن شرطة الاحتلال اعتقلت الاحد (20.7) محمود الجندي وعبود أبو صبيح وطارق الزربا والمواطنة عايدة الصيداوي، والشاب جهاد ناصر قوس وسلمتهم أوامر تقضي بإبعادهم عن الأقصى لمدة 3 أشهر.

22.7.2014: دعوات الى إحياء ليلة القدر والجمعة في الأقصى:
دعت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث الى مواصلة شدّ الرحال الى المسجد الأقصى، كما دعت الى إحياء ليلة السابع والعشرين من رمضان ويوم الجمعة الأخيرة من رمضان في المسجد الأقصى المبارك، تقرباً وطاعة لله تعالى، وتكثيرا للحشود فيه.
وأعلنت مؤسسة الأقصى انها ستقدم في ليلة القدر نحو 15 ألف وجبة إفطار وسحور للصائمين الوافدين الى المسجد الأقصى، في حين تواصل المؤسسة تقديم وجبات الإفطار الساخنة يومياً للصائمين، بالإضافة الى وجبات السحور للمعتكفين. في السياق نفسه علمت مؤسسة الأقصى أن مؤسسة البيارق لإحياء المسجد الأقصى ستوفر عشرات الحافلات لنقل المصلين من كافة قرى ومدن الداخل الفلسطيني عبر “مسيرة البيارق” الى المسجد الأقصى لإحياء ليلة القدر، يومي الخميس الجمعة القادمين. كما تواصل مؤسسة عمارة الأقصى فعاليتها الرمضانية واليومية في المسجد الأقصى، وفي مقدمتها مشروع إحياء مصاطب العلم وتقديم دروس العلم والمحاضرات المختلفة، كل ذلك بهدف تأمين الوجود الباكر والدائم في المسجد الأقصى”.

24.7.2014: الاحتلال يقيد دخول المصلين الى المسجد الأقصى لإحياء ليلة القدر والجمعة اليتيمة
أفادت “مؤسسة الأقصى للوقف والتراث” في بيان لها إن بدأ الاحتلال الاسرائيلي منذ ظهر اليوم بتقييد حركة الدخول الى المسجد الأقصى، ويمنع من هم دون الخمسين عاماً من الرجال من دخول المسجد الأقصى، وهو بذلك يحرم عشرات الآلاف من إحياء ليلة القدر في المسجد الأقصى، وبالرغم من تقييدات الاحتلال وتشديداته فقد سيرت “مسيرة البيارق” اليوم نحو 100 حافلة من جميع قرى ومدن الداخل الفلسطيني نحو المسجد الأقصى، لاداء الصلوات فيه.
واعتبرت المؤسسة هذا الاجراء اعتداءا على المسجد الاقصى وعلى المصلين، في تطور غير مسبوق منذ سنين طويلة، ووصفته بالانتهاك الصارخ لحرمة الاقصى وعلى حرية العبادة، وأكدت المؤسسة أن كل إجراءات الاحتلال وعدوانه لن تمنعنا لمزيد من التواصل مع المسجد الأقصى وشد الرحال اليه.
وقالت المؤسسة أن الاحتلال بدأ منذ صلاة الظهر بوضع حواجز حديدية عند مداخل القدس القديمة وأزقتها، وقريبا من بوابات المسجد الأقصى، كما أغلق معظم ابواب الأقصى، ومنع من هم دون الخمسين من الرجال من دخول الاقصى، وأعلن الاحتلال بشكل واضح انه سيستمر بهذه الاجراءات حتى صلاة يوم الجمعة غدا، وهي الجمعة الأخيرة من شهر رمضان، أو ما تعارف على تسميته بـ” الجمعة اليتيمة”.

24.7.2014: الحركة الاسلامية: فرض الحواجز العسكرية العُمُرية على الأقصى سادية احتلالية:
عممت الحركة الاسلامية في الداخل الفلسطيني بيانا حول منع دخول المصلين للأقصى ليلة القدر وفي الجمعة الأخيرة من رمضان قالت فيه:( تظهر جلية سادية الاحتلال الذي قرر وضع الحواجز العُمُرية مضافةً الى الحواجز العسكرية على الداخلين إلى المسجد الأقصى (منع من هم دون أل 50 عاماً من الرجال من دخول المسجد )هذا اليوم تحديداً بعد أن أيقن أن أهلنا أنهوا كامل استعداداتهم لشد الرحال لهذه الليلة المباركة، ليلة القدر، التي يليها يوم الجمعة الأخير في شهر رمضان المبارك.
يحرص الاحتلال الإسرائيلي، واهماً وفاشلاً، أن يُظهر أن رواد وزوار المسجد الأقصى هم قلة قليلة حتى في شهر رمضان المبارك محاولاً بذلك أن يرسم صورة “انفضاض المسلمين” عن المسرى السليب،وما ذلك إلا جزء من تفكيره اللئيم الذي يحاول أن يفرض هيكلاً مزعوماً على حساب قبلة المسلمين الأولى، ولكن نطمئن الاحتلال أن مسعاه مرده إلى الخيبة والخسران لأن علاقتنا بالمسجد الأقصى هي علاقة عقائدية قائمة ودائمة حتى يرث الله الأرض ومن عليها، فسعيه لتعطيل بعض مواسم العبادة يدل على قصر نظر وعلى عجز ومحدودية في التفكير”.
ونؤكد المرة تلو المرة، أن المجتمع الإسرائيلي لا يملك شيئاً ولا علاقة له بشيء من أل 144 دونماً المكوٍّنة لمساحة المسجد الأقصى المبارك).

24.7.2014: بعد منعهم من دخول الاقصى، وتجمعهم لاداء صلاة العشاء والتراويح، قوات الاحتلال تعتدي بوحشية على المصلين والمرابطين قبالة المسجد الاقصى
اعتدت قوات الاحتلال بوحشية على المصلين والمرابطين في المناطق القريبة من المسجد الأقصى، وخاصة عند الطرق الموصلة اليه والى البلدة القديمة بالقدس المحتلة، عندما كانوا يتجمعون في عدة مناطق ويحضرون أنفسهم لأداء صلاة العشاء والتراويح، بعد أن منعت قوات الاحتلال من هم دون الخمسين من دخول المسجد الأقصى، وهم الذي وصل أغلبهم من الداخل الفلسطيني عبر مسيرة البيارق، التي سيرت اليوم 100 حافلة، وانضم اليهم الأهل من مدينة القدس المحتلة، وعدد ضئيل من اهل الضفة الغربية.
هذا وتركزت أحداث الاعتداء عند منطقة طلعة الاسباط ( منطقة الكازية والحسبة )، وكذلك منطقة الصوانة.حي وادي الجوز، حيث ألقت قوات الاحتلال وابلاً من القنابل الصوتية، والغاز المسيل للدموع، والمياه العادمة، واعتدت على عدد من المصلين بالهراوات، مما ادى الى وقوع عشرات الاصابات، اغلبها حالات أختناق، كما أطلقت قوات الاحتلال الرصاص المطاطي المغلف بالمعدن، ولم يعرف العدد الدقيق للإصابات وحالاتها.
في الوقت نفسه سادت حالة غضب شديد في البلدة القديمة بالقدس وعند بوابات المسجد الأقصى، وتجمع عدد من الناس قريبا منه،من أهل القدس القديمة بعد أن منعوا من دخول الأقصى، واستطاع عدد منهم كسر الحصار ودخول المسجد الأقصى،،وفي بلدة سلوان انطلقت مسيرتان نحو الاقصى لكسر الحصار عنه، لكن قوات الاحتلال منعتهم من التقدم نحو الاقصى، واعتدت على عدد منهم.
هذا وحول الاحتلال الاسرائيلي محيط المسجد الأقصى والقدس القديمة وما حولها الى ثكنة عسكرية، حيث نشرت آلاف القوات المختلفة، بدءاً من الاقصى وحتى وسط منطقة باب العامود ووادي الجوز، ونصبت الحواجز العسكرية، وكثفت من انتشارها عند الاقصى وحول القدس القديمة.
هذا حرم الاحتلال الاسرائيلي عشرات آلاف المصلين،ان لم يكن أكثر من إحياء ليلة القدر في المسجد الأقصى، حيث تمكن فقط ما بين 40 الى 45 الف من دخول الاقصى أغلبهم من النساء وكبار السن وعدد محدود من الشباب ( علماُ انه في العام الماضي أحيى ليلة القدر في الاقصى نحو 400 ألف مصل)، وتناول هؤلاء وجبة الإفطار في الاقصى، ثم أدوا صلاة العشاء والتراويح، وحاول الاحتلال تكرارا ومرارا قبل مغرب اليوم اقتحام الاقصى من جهة باب حطة، لكن تم التصدي له، وتعمل لجان النظام التابعة لدائرة الأوقاف الاسلامية، حفظ النظام وتسيير الأمور في المسجد الأقصى، حتى يتسنى للمصلين أداء صلاة العشاء والتراويح.

25.7.2014: للجمعة الرابعة على التوالي: الاحتلال يحرم عشرات آلاف المصلين من أداء صلاة الجمعة الأخيرة من رمضان في المسجد الأقصى
قالت “مؤسسة الاقصى للوقف والتراث” في بيان لها إن الاحتلال الاسرائيلي حرم عشرات الآلاف من المصلين من اداء صلاة الجمعة الأخيرة من شهر رمضان في المسجد الأقصى، وهذا للجمعة الرابعة على التوالي، حيث استمر منذ يوم أمس( ليلة القدر) بمنع من هم دون الخمسين عاماً من الرجال من دخول الأقصى، وشدد من تضييقاته بوضع الحواجز العسكرية، ونشر مئات من عناصره المختلفة عند بوابات المسجد الاقصى، وفي أنحاء القدس القديمة.
وخصص خطيب المسجد الأقصى الشيخ محمد سليم أغلب خطبته حول عدوان الاحتلال على غزة، وجرائم الاحتلال،وندد بالوقف العربي والعالمي الصامت، كما استنكر بشدة منع الاحتلال حشود المصلين من دخول الاقصى، وحيى كل من تحمّل العناء وأصر على شد الرحال الى المسجد الأقصى في هذا اليوم وطيلة شهر رمضان، بما يدل على حب الفلسطينيين للقبلة الأولى.
وفي المسجد الاقصى، بدت أغلب ساحات المسجد الأقصى، ولم يؤدي الصلاة الاّ بضع آلاف، أغلبهم من النساء وكبار السن،من أهل القدس والداخل الفلسطيني وعدد محدود جداً من اهل الضفة الغربية، فيما صلى آخرون عند بوابات الأقصى وفي أزقة القدس القديمة وعند مداخلها.

31.7.2014: تقرير إسرائيلي: يهود يشوشون على المسلمين أثناء صلاة الفجر بالقدس:
ذكرت صحيفة “أروتس شبعا” العبرية أن مستوطنين في مدينة القدس المحتلة، يتعمدون التشويش على المسلمين أثناء أداء شعائر صلاة الفجر، وحسب الصحيفة، برّر المتطرفون هذه الجريمة بانزعاجهم من صوت المؤذنين الذين يدعون المسلمين لأداء صلاة الفجر.
وقرر اليهود تشكيل مجموعات مزودة بمكبرات الصوت في منطقة أرمون هاتنسيب (قصر الطيب) بمدينة القدس المحتلة، على أن ترفع أصواتا مزعجة بما يعرف بالصلوات اليهودية، ومنها صلاة ساميح التي تدرج ضمن صلاة الشماع وهي مجموعات من الفقرات من التلمود تبدأ بعبارة “اسمع يا “إسرائيل” الرب إلهنا واحد”.

31.7.2014: أكثر من 100 مستوطن يستأنفون اقتحامهم للمسجد الأقصى:
استأنف المستوطنون اقتحامهم للمسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة، بحراساتٍ معززة ومشددة من عناصر الوحدات الخاصة بشرطة الاحتلال، حيث اقتحم نحو 70 مستوطناً، المسجد عبر مجموعات صغيرة ومتتالية ونفذوا جولات استفزازية في باحات ومرافق المسجد برفقة عدد من الحاخامات ونشطاء منظمات الهيكل المزعوم.
وفرضت قوات الاحتلال الخاصة حصاراً مشدّداً على المصلين من الرجال والنساء في المسجد الأقصى، فضلاً عن اجراءات وقيود مشددة بحق روّاد المسجد من فئة الشبان والشابات على المداخل الرئيسية للمسجد المبارك.
ويذكر هنا أن اقتحامات المستوطنين توقفت في العشرة الأواخر من شهر رمضان وحتى نهاية عيد الفطر الكريم.

1 (1)

1 (2)

1 (3)

1 (4)

1 (5)

1 (6)

1 (7)

1 (8)

1 (9)

1 (10)

1 (11)

1 (12)

1 (13)

1 (14)

1 (15)

1 (16)

1 (17)

1 (18)

1 (19)

1 (20)

1 (21)

1 (22)

1 (23)

1 (24)

1 (25)

1 (26)

1 (27)

1 (28)

1 (29)

1 (30)

1 (31)

1 (32)

1 (33)

1 (34)

1 (35)

1 (36)

1 (37)

1 (38)

1 (39)

1 (40)

1 (41)

1 (42)

1 (43)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة