عشرات آلاف الإسرائيليين يدنّسون ساحة البراق بـ "الفصح العبري"
تاريخ النشر: 09/04/12 | 9:44أكدت “مؤسسة الأقصى للوقف والتراث” في بيان لها عممته اليوم الاثنين 9/4/2012 أن المسجد الأقصى أطهر من كل تدنيسات الاحتلال، وأقوى من كل اعتداءاته، مهما اختلفت وتعددت وتواصلت، وأن المسجد الأقصى أبقى من الاحتلال الباطل، وأن المسجد الاقصى المبارك هو القبلة الاولى ومسرى الحبيب المصطفى – صلى الله عليه وسلم – ، وأن الاحتلال الاسرائيلي عن الاقصى زائل – بإذن الله رب العالمين- ، فيما حيّت “مؤسسة الأقصى” كل الأهل من الضفة الغربية والقدس وأهل الداخل الفلسطيني الذين تواجدوا اليوم بكثافة منذ ساعات الصباح الباكر في المسجد الأقصى، من ضمنهم “طلاب مساطب العلم في المسجد الاقصى المبارك “، في الوقت نفسه أكدت “مؤسسة الأقصى” أن حائط البراق وساحته هي وقف اسلامي خالص، وجزء لا يتجزأ من المسجد الاقصى المبارك، وأن إجراءات الاحتلال مهما بلغت فلن تسطيع تغيير هذه الحقيقة الخالدة.
وقد جاءت تأكيدات “مؤسسة الأقصى” في ظل إصرار الاحتلال الاسرائيلي على تدنيس حائط البراق وساحاته من خلال إقامة شعائر تلمودية وتوراتية تحت مسمى ” بركة الكهنة “، حيث دنّس منذ صباح اليوم عشرات آلاف الاسرائيليين ساحة البراق، علماً ان الاحتلال الاسرائيلي كان قد أزال حي المغاربة عام 1967م، وأقام مكانه ساحة لصلاة اليهود، في سياق متصل واصل المستوطنون اليوم اقتحاماتهم للمسجد الاقصى، حيث اقتحم الاقصى ودنسه نحو 75 مستوطناً ، 33 في الفترة الصباحية ، و42 بعد صلاة الظهر.
في سياق متصل فقد شهد المسجد الأقصى اليوم ومنذ ساعات الصباح الباكر، تواجداً مكثفاً للمسلمين، خاصة من طلاب المدارس في الضفة الغربية، كما شهد تواجداً من اهل القدس والداخل الفلسطيني، وبالرغم من ذلك فقد تمت الإقتحامات من قبل السمتوطنين بحراسة مشددة من قبل قوات الاحتلال.
هذا وشهدت القدس المحتلة والمسجد الاقصى، لليوم الثاني على التوالي حصاراً عسكرياً مشددا من قبل قوات الاحتلال، بمناسبة فيما يسمى بـ “عيد الفصح العبري”.
محمود ابو عطا وتصوير:محفوظ ابو ترك