“استحي وقاطع” حملة مستمرة لمقاطعة البضائع الاسرائلية باريحا

تعد المقاطعة الاقتصادية شكلا من أشكال المقاومة السلمية المشروعة المستندة إلى أحكام القانون الدولي التي هي في حقيقتها تهدف إلى كبح جماح الآلة العسكرية التي لا تفرق بين طفل وشيخ وامرأة.
وكما يقول البعض فالمقاطعة هي السلاح الأمثل للشعب المقهور ضد المحتل لأنها السلاح الوحيد الذي يملكه.
تتواصل اللجنة الشبابية في محافظة اريحا والاغوار بستمرار حملة لمقاطعة البضائع الاسرائيلية في محافظة اريحا والاغوار وشعار الحملة(استحي وقاطع)من مساء يوم الاثنين من خلال التجول على المحال التجارية في مدينة اريحا مطالبيهم بمقاطعة البضائع الاسرائيلية التي تدعم 16 % القتل الصهونية التي تقتل شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية، حيث ابدى كافة التجار والمواطنين ترحيبهم بهذه الحملة الوطنية
ويقول ناشطون في اللجنة الشبابية بأنهم مستمرون في الحملة حيث تم توزيع مئات البيانات التي تحث الناس على مقاطعة جميع المنتجات الاسرائيلية واستبدالها بمنتجات وطنية او عربية، حتى نستطيع جعل الاحتلال خاسرا ، في خطوة لتغيير ميزان القوى لمصلحة الشعب الفلسطينة
فيما اكد الناشطون في الحملة على التجاوب الكبير الذي تلاقيه الحملة من قبل المواطنين والتجار على حد سواء وعلى استمرار الحملة حتى تحقيق مطالبهم من اسواق المحافظة خالية من المنتجات الاسرائيلية.
ويقوم متطوعو الحملة بلصق مئات البوسترات التي توضح بان أرباح المنتجات الإسرائيلية التي تباع في السوق الفلسطينية تذهب لصناعة الأسلحة التي يقتل بها أبناء الشعب الفلسطيني.

محمد جواد