أمر عسكري يقضي بأبعاد مدير مؤسسة عمارة الأقصى وأحد موظفيها
تاريخ النشر: 11/04/12 | 0:53وفق قانون الطوارئ البريطاني لسنة 1945م، والمعمول فيه عند المؤسسة الإسرائيلية منذ الاحتلال البريطاني حتى اليوم، تم بموجبه منع مدير مؤسسة عمارة الأقصى د. حكمت نعامنة للمرة الثالثة كما ومنعت موظف المؤسسة محمد أحمد الشرف من الدخول للمسجد الأقصى المبارك لمدة شهر، بشكل مفاجئ وغير مبرر، حيث قامت الشرطة الاسرائيلية بتسليم أمر المنع موقع باسم ما يسمى بـ قيادة الجبهة الداخلية الميجر القائد العسكري العام “ايال ايزنبورج” بالإضافة لخارطة توضيحيه للمسجد الاقصى المبارك مكتوب فيها زورا “منطقة جبل الهيكل”.
وبهذا الصدد اصدرت المؤسسة بيان تستنكر فيه هذا القرار العسكري، وجاء فيه:
إلى أهلنا في الداخل الفلسطيني إن المؤسسة الإسرائيلية مستمرة في محاولات تهويد المسجد الأقصى لتحويله لمسجد إبراهيمي ثاني من خلال منع أهلنا في الضفة وغزة للصلاة فيه وترهيب وابعاد اهلنا في الداخل من خلال التحقيقات المتواصلة وحجز الهويات والبطاقات الشخصية لكل من اراد الدخول للمسجد، كما وان عملية التدنيس مستمرة يوميا بإدخال أكثر من الف سائح أجنبي وعشرات المستوطنين اليهود بجولات تهويديه لساحات المسجد الأقصى، بالإضافة لممارسة “كهنتهم” وتلاميذهم شعائرهم الدينية في باحات المسجد الاقصى، وكل ذلك يتم في الساعات الصباحية مستغلين قلة عدد المصلين في المسجد الاقصى.
أهلنا الأحباب عملت مؤسسة عمارة الاقصى في تنفيذ العديد من المشاريع التي تربط الانسان بالمسجد الاقصى حتى الآن، من خلال قناعتها بانه كلما ازداد حضورنا ورباطنا في ساحات المسجد فان ذلك يصب في تعزيز حق المسلمين فيه من جهة وقطع الطريق على المؤسسة الاسرائيلية في تنفيذ مخططاتها .
وكما عودتنا المؤسسة الصهيونية في أعيادها بإغلاق المعابر والتضييق على المصلين، وبدء عملية ابعاد للمصلين من شباب القدس وحتى حبسهم بدون أي تهم، لفتح المجال لكهنتهم لتدنيس أقدس بقعة في فلسطين وهي المسجد الاقصى المبارك فإننا في مؤسسة عمارة الاقصى والمقدسات ندعوا اهلنا لشد الهمم وزيارة المسجد الأقصى والرباط فيه بكل الأيام وخاصة في الساعات الصباحية المبكرة وليس الاقتصار فقط على ايام الجمعة والسبت.
كما اننا ندعوا أهلنا للمشاركة الفعالة في مهرجان طفل الأقصى يوم السبت 14/04/2012 وذلك نصرة ورداً على عملية التهويد ولربط أبنائنا قلبياً وعقلياً وحسياً في المسجد الأقصى المبارك.
وأخيرا اذا كانت المؤسسة الإسرائيلية ستنفذ مخططاتها من خلال منع بعض الافراد من دخول المسجد وإبعادهم عنه فان ردنا عليهم هو دخول الآلاف خلال هذه الايام خاصة وعلى مدار العام بشكل عام.