جمعية سند بزيارة لبيت المسن في عكا

على ساحل البحر الابيض المتوسط تتربع على عرشها مدينة عكا، فاتحة ابوابها لزائريها، وفاتحة احضانها لمحبيها..
بأجواء من المحبة والمودة، وبعناق حميم واجواء دافئة استقبلت المسنات النزيلات في بيت المسن في عكا وفد جمعية سند، حيث تعالت اصوات المسنات (وبالمهاهاة والزغاليت) ابتهاجا وتعبيرا عن فرحتهن بالزيارة..
تشكل الوفد كل من السيدة دانية خالد حجازي مديرة الجمعية، والسيدة سوزان مجدوب مركزة مشروع صانعات الحياة، ومندوبة طمرة السيدة روز نافع ومن شفاعمروا السيدة ام امير عوض والسيدة ختام بركة وقام على تنسيق الزيارة السيدة شمس علي مندوبة عكا
الاجواء والمكان كان ملتهب بالمشاعر والأحاسيس الدافئة، ومما زاد اللقاء روعة وجمال وجود مبنى المؤسسة على شاطئ البحر حيث تسمع من مكانك ابتهاج البحر الذي كان يضرب الصخر باموجه معبرا عن فرحتة وسروره، وللمكان عشق بطعم التراث وذكريات الاجداد ذكريات من تركوا المكان.
رحب مدير المركز الاستاذ ابراهيم طه بالوفد واستقبالة الحار شاكرا له هذه اللفتة المباركة كما اثنى على جهود وبرامج ومشاريع جمعية سند، وعرج على مساندة الجمعية لاهالي عكا على مدار السنة، واعرب عن رغبته في تكثيف مثل هذه البرامج ومشاركة المركز بفعاليات قادمة وان لا تقتصر على هذه الزيارة. كما ورحبت كل من الحاجة ام ابراهيم عكر وام قاسم حجوج مركزات البرامج في المركز واعربتا عن مدى السعادة التي تغمهن كنساء مسنات.
وزاد اللقاء فرحة وبهجة باللقاء ابيات من الشعر مرحبة بالوفد وكذلك مدح وثناء من المسنة الحاجة ام وليد نبراوي. وعمت الاجواء بالحب والحنان عندما وقفت الحاجة ام حسين شعيب تحدثت عن نجاتها من الموت عندما كانت الكارثة في عكا وسقط سقف البيت عليها، واعربت عن تقديرها لجمعية سند لتفقدها وزيارتها في تلك الاوقات.
القت مديرة الجمعية كلمة قصيرة تعرف بها عن هدف الجمعية بالزيارة لزيادة الالفة واللحمة بين فئات المجتمع والمسنين وان هذه رسالة ربانية محمدية تتخذها الجمعية قدوة في تعاملها مع فئات المجتمع.. ثم القت موعظة قصيرة مركزة مشروع صانعات الحياة مفادها عن قيمة المسن في الاسلام ولماذا حث الاسلام على احترام المسن وتقديرة..
وارسل مدير جمعية مركز المسنين في عكا السيد عتيد قباني التحايا والشكر والتقدير للوفد على هذه الزيارة.
واختتم اللقاء بتقديم هدية للمركز وحلوى على المسنات.