الكنيست تدعو لفصل زماني بين المسلمين واليهود
تاريخ النشر: 13/08/14 | 19:21حذرت مؤسسة الاقصى من الدعوات التي صدرت في اجتماع لجنة الداخلية في الكنيست اليوم الاربعاء بشأن جاهزية شرطة الاحتلال لتأمين اقتحامات المستوطنين للأقصى خلال موسم الأعياد اليهودية القريب، وقالت المؤسسة في بيان لها مساء اليوم الأربعاء 13.8.2014 إن المرحلة الراهنة تشهد ارتفاعا ملحوظا في حدة الدعوات والتصريحات الصادرة عن سياسيين في الحكومة والكنيست والتي تدعو الى الفصل بين المسلمين واليهود أُثناء اقتحامهم للاقصى، وفق طلب عضو الكنيست موشي فيجيلن، فيما دعت ميري ريجف رئيس لجنة الداخلية الى اغلاق المسجد الاقصى في وجه المسلمين واليهود اذا ما تبين للشرطة أن فتحه يزيد من احتقان الأجواء.
وأشارت المؤسسة الى أن اجتماع لجنة الداخلية اليوم شهد “نقلة نوعية “في الدعوات التي تشير بشكل واضح الى سعي الاحتلال والمؤسسة الاسرائيلية الى تطبيق وفرض مخطط التقسيم الزماني والمكاني في المسجد الاقصى، وبينت ذلك من خلال التصريح الذي أدلى به دافيد تسور – وهو رئيس المفوضية التي شكلتها لجنة الداخلية مؤخرا لبحث اقتحامات اليهود للاقصى – والذي قال انه يجب على الشرطة أن تنظر في منع ” مثيري الشغب” من الدخول الى الاقصى لحظة “وجود المستوطنين فيه “، كما اقترح تجنب الاحتكاك بين اليهود والمسلمين لحظة الاقتحام، وذلك من خلال الفصل بين ساعة وجود اليهود والمسلمين.
ومن جهتها قالت رئيس لجنة الداخلية ميري ريغف في ختام الجلسة إن ضوءاً أخضر منحته الحكومة لليهود باقتحام الأقصى، ويجب العمل وفق ذلك، وشددت على انه من واجب الشرطة النظر في اغلاق المسجد الاقصى بالكامل في وجه جميع الأديان في حال توتر الأجواء، واقترحت أيضا فصل الشرطة بين المسلمين واليهود عند نقاط الاحتكاك.