نقرأُ الجرائد
تاريخ النشر: 12/04/12 | 14:19نقرأُ الجرائد
سَئِمْنا اخبارَ الصّحف
ملَلْنا نشرات الجرائد..
فلانٌ قُتِل …
فلانٌ غُدِر..
قُتلَ في ذاكَ الزّقاق
بدمٍ بارد..
والقلبُ يدمي
والروح تعمى
والذّهنُ شارد..
الى اين؟
الى متى
يبقى الغول راقد..
عنفٌ استشرى
والشعب راكد
المٌ استفحل
والاسى سائد
اليس فينا رجلٌ رشيد؟
يكبلُ الغولَ بقيد الحديد
ويرسمُ غداً بفجرٍ جديد
واملاً واعد
اليسَ فينا قائد!
عذراً ايتها الثكالى
فقد اضحينا ثمالى
وليس فينا رائد..
يقود صوب الفجر
ويؤلفُ بعد الهجر
ويفكك المصائد..
عذرا ايها المقتول
وعذرا ايها القتيل
فأَسانا اليوم يطول
وليس له مثيل
ومجتمع بائد..
فكلاكما المظلوم
وكلاكما المحروم
من رشد وعلوم
والنفسَ نبقى نلوم
ونقرأُ الجرائد
ونقرأ الجرائد….
قصيدة حلوة
ونقرأ كلماتكَ المُغلفة بأغنيةٍ ووجع عساهُ يُغادر ويزُول
أيا صاحبَ الحرُوف الحريرية والمعانِي السامية
دُمتَ بإبداعٍ وإبداع
جميله هي كلماتك والاعظم نداءاتك رسالتك مثقله بالاسى والالم فهل من مجيب ؟ اهنئك الى الامام
استاذي الفاضل..احييك على عطائك المتواصل..اتمنى لك دوام الصحة والعافية
ادعو لك بطول العمر والحياة العريضة..
مجتمعنا يعاني من تخلف ثقافي كبير..يتخبط بالياس.يعيش ايام صعبة من
العنف المستشري بكل مكان…
قيل..الحياة شعلة خير سلمت لنا ..وعلينا ان نسلمها شعلة خيرات للاجيال
القادمة..
وقيل ايضا..اشعال شمعة واحدة خير من ان نلعن الظلام الف مرة..
جدير بنا ان نتالق باداء ادوارنا بمسرح الحياة لنخلق حياة فاضلة لنا وللاجيال
القادمة..بها تعم الرفاهية ومكارم الاخلاق..
جدير بنا ان نسير بدروب الثقافة وعلى رأسها القراءة والمطالعة العامة.لتصبح
هذه الامور جزء من حياتنا اليومية..
جدير بنا ان نسير بدروب العطاء الثقافي لنخلق مجتمع مثقف متطور وراقي..
اخي الشاعر محمود كيوان…لك مني خالص الحب والتقدير..تقبل مودتي
واحترامي..
رائع ,, قصيدة جميلة جدا ,, الى الامام 🙂
والله رفعت راس دار كيوان في شعر هاذ عنجد اشي كثير كلو وينك انتي من زمان
صدقت يا محمود فكلنا مظلوم القاتل والمقتول .. اوجعتنا اكثر ما اتحفتنا يا محمود ..
فهذا هو المنا الحقيقي . دمت لكلمة الحق تشدو .
حلوه كثير واعجبتني وهاي احلى لاييييييييييييييييييييييييييييييييك طويل
بارك الله قلمكم المبدع
سلمت يمناك أستاذنا وشاعرنا المميز
وحفظكم المولى بحفظه
دمت ودام قلمك يا ابا عبد الله
تحياتي صفاء
لك التحية معالي، نطارد الآفات بكلماتنا علّنا نتغلب عليها
تقبلي تحياتي رانية، مرورك عذب وكلامك معزز
ننير شمعة، خير من لعن الظلام الف الف مرة ،، صدقت وبوركت ووفقت ، فانت بالقلوب دائما وابدا..
تحياتي رانية
اهلا بك عزيزتي شمس لك وللجليل مني السلام..
تحياتي الوردية اخي احمد، لاااايك لمرورك الرائع..
اليك يا سجايا، تحيات صادقات لحسن متابعتك وتشجيعك المستمر. كلامك مصدر فخر وعزة .. تحياتي
مبدع في كل مكان ومقام ، في المدرسة مبدع وفي الشعر مبدع وانت مبدع
سلمت اناملل الذي كتبت الكلام الرائعة اخي محمود انت مبدع بارك اللة فيك ونطلب منك بلمزيد والى الامام
ليتهم يستوعبون كلامك الموزون الذي يدل على حزن والم من الواقع المرير المستشري في بلداننا العربيه..كلامك جواهر..
دايما عم بتبدع
يقول غاندي..حين اشعر بالاحباط,اتذكر انه على مدى التاريخ قد كتب الانتصار
لطرق الحق والحب.لقد ظهر الطغاة والقتلة على مدار التاريخ,وبدا لبعض الوقت
انهم لا يغلبون, ولكنهم سقطوا في نهاية الامر…
الف تحية اعتزاز لشخصك المثابر بدروب الثقافة والشعر..انتم من قبطان مراكبنا
لرقي مجتمعنا الثقافي..انتم الشراع الواعد لغد مشرق بأذن الله..
الف تحية مكللة باكاليل الحب اليك عزيزي قاسم
سمر ، تقبلي تحياتي الحارّة، واشكر لك متابعتك الرائعة.
ليتنا نستوعب وليت مجتمعنا يصحو من سباته العميق،، اشكر متابعتك اخت منال وادام الله لك الخير والطمأنينة
ابداعنا ميرا مستمد من متابعتك المميزة
المؤمن عزيزي لا يعرف الاحباط.. قال رسولنا الكريم محمد : عجباً لامر المؤمن فان امره كبه له خير، ان اصابته سرّاء شكر فكان خير له، وان اصابته ضرّاء صبر فكان خيرا له ..
فمجتمعنا لا يحتمل الاحباط ، ينتظر منا المثابرة كل في موقعة لاجتثاث الورم واستئصاله من بين اضلعنا..
تحياتي الحارة اليك عزيزي ابي النبراس
اذا كان هناك كلام من ذهب.. فمثل هذا يكون
بالفعل سَئِمْنا اخبارَ الصّحف
ملَلْنا نشرات الجرائد..
فلانٌ قُتِل …
فلانٌ غُدِر..
قُتلَ في ذاكَ الزّقاق
بدمٍ بارد..
والقلبُ يدمي
والروح تعمى
والذّهنُ شارد
استاذ محمود كيوان موضوع ابحرت فيه بكل لحظه واستمتعت به لك مني كل الود