الطائر الحزين
تاريخ النشر: 16/08/14 | 14:36عند قبر مجهول… وفي سكون غامر كان شيخ يجلس ويقرأ الفاتحة…..
كان بادي الحزن والتأثر.
عندما اقتربت منه سمعته يسأل:
إلى أين تأخذين ضحكة الشجرة؟
كل يوم تأخذينها!!!
إلى أين يا هادية؟
…..
حدثني حارس المقبرة أن هذا القبر هو للحاجة (هادية)، وهذا الشيخ كان يحبها، وظل على حبه لها يهيم بها، رغم أنها تزوجت غيره… وأنجبت…. ورحلت منذ أعوام.
بعدها تخيلت صوتًا يجيب:
إلى ذلك الطائر الحزين ….إلى ذلك الطائر الحزين.
………………………..
من مجموعة “مرايا وحكايا). ق. ق. ج. دالية الكرمل: دار آسية- 2006، ص 41.
ب.فاروق مواسي