ما اهم؟ تعليم التوراة او محاربه العنصرية؟
تاريخ النشر: 16/08/14 | 11:02وزير المعارف “شاي فيرون’ لا يستصعب ايجاد الميزانيات والمال من اجل تمويل مشروع تعليم التوراة في المدارس اليهودية وبالأخص في المدرس الغير متدينة لتعليم التوراة وتقريبها الى اليهود الغير متدينين.
صرح النائب عيساوي فريج، عضو لجنة التربية والتعليم في الكنيست، ان وزير المعارف ” شاي فريون ” يستهتر في منصبه كوزير للمعارف، وزارته هي اهم حلقة في محاربه العنصرية التي تغرق الدولة، وله هو كوزير دور اساسي ومركزي في تقديم والدفع بتعليم القيم الانسانية، حقوق الانسان، معرفة الاخر ومحاربة العنصرية. بدل ذلك ينشغل الوزير بأشياء اخرى.
اضاف النائب فريج، لا يوجد لدي مانع بان تدرس التوراة، ولكنها تدرس الان حتى في المدارس العربية، اختيار الوزير بتقديم اكثر من 40 مليون شيقل في هذا التوقيت بالذات في ظل الحرب، العنصرية والكراهية المنتشرة بدل ان يستثمر طاقات ذراع التعليم للحفاظ على انسانية المجتمع، تعليم تقبل الاخر رغم الاختلاف عنه ومحاربة اشكال العنصرية، يختار ان يوسع تنفيذ اجندته الشخصية فقط.
اكد عيساي فريج ان مرة يوكد الوزير شاي فريون ان المواضيع المهمة له تحظى بالتمويل والاقل اهمية تهمل وتمنح فقط تصريحات، هذا هو الوزير نفسه الذي يختصر من تدريس اللغة العربية في المدارس وخاصه اليهودية، ويقتصد من لقاءات الطلاب العرب واليهود لمحاربه العنصرية.
النائب عيساوي فريج