نجاح باهر لمهرجان محمود درويش في كفر قرع
تاريخ النشر: 14/04/12 | 2:01في حفل مهرجاني ثقافي راق عاشت كفر قرع بالأمس ليلة تاريخية تنبض لها الذاكرة الفلسطينية والشعر الفلسطيني المقاوم، من خلال كوكبة من الفقرات الثقافية الشعرية والسينمائية المُتميزة وبأجواء من الشوق والحنين للشاعر الفلسطيني الكبير محمود درويش وبمشاركة المئات من رواد الفكر الوطني الحر، إذ تم بالأمس تنظيم مهرجان “كما قال الشاعر محمود درويش- لا نريد لهذه الأمسية أن تنتهي”، والذي يأتي اختتاماً لربيع الثقافة الفلسطينية الذي شهدته ارض الحوارنة في الأشهر الأخيرة على صعيد التثقيف الوطني نحو ثقافة وطنية بارزة،وذلك تحت رعاية مجلس كفر قرع المحلي وبمبادرة، إشراف وتنظيم قسم الثقافة والتربية اللا منهجية في كفر قرع وبالتعاون مع مؤسسة محمود درويش للإبداع كفر ياسيف، وبالتنسيق مع معهد إميل توما للأبحاث.
وقد تميز المهرجان بحضور قطري نوعي راق بشكل ملفت للنظر من مختلف أقطار القرى والبلدان العربية، إذ غصت قاعة المركز الجماهيري الحوارنة بالمئات من الحضور الذين حضروا إلى المكان حنيناً وحباً بشاعر فلسطين الأول محمود درويش وشاعر القضية وفارس فلسطين، إذ انطلقت الأمسية من خلال معرض للكتاب والذي شمل كل مؤلفات الشاعر الفلسطيني محمود درويش، من ثم وقبل البدء بالبرنامج الرسمي للأمسية فقد نظم قسم الثقافة والتربية اللا منهجية فيلماً مدته أربعين دقيقة كان في استقبال الجمهور في وقت الانتظار إذ استمع الجمهور إلى الشاعر الكبير محمود درويش بالصوت والصورة من خلال إلقائه لقصائد وطنية باتت معلماً فكريا بحياتنا، نذكر منها “فكر بغيرك”، “لا اعرف الشخص الغريب”، “احن إلى خبز أمي”، “تنسى كأنك لم تكن” وغيرها من القصائد الكونية الإنسانية الفلسطينية والكواكب الشعرية الدرويشية التي لا تعد ولا تُحصى بوقعها التاريخي الوطني.
وقد افتتحت المهرجان السيدة مها زحالقة مصالحة، مديرة قسم الثقافة والتربية اللا منهجية في مجلس كفر قرع المحلي، والتي حيت رئيس المجلس المحلي المحامي نزيه سليمان مصاروة وأعضاء المجلس والكاتب عصام خوري المدير العام لمؤسسة محمود درويش للإبداع، الشاعر مروان مخول، السيد هشام عبده، رئيس كتلة الجبهة في بلدية حيفا وعضو إدارة معهد اميل توما في حيفا، الشاعرة ماس احمد الناطور وجميع السيدات والسادة الحضور من كل البلدان واصفة إياهم بطوق ياسمين الحوارنة وحبات الزمرد من حيفا، القدس،الناصرة، أم الفحم، كفر قرع، باقة الغربية، جت، زيمر، العريان، زلفة، البياضة، البيار، مشيرفة، معاوية،عين ابراهيم، عارة، عرعرة، الطيرة، الطيبة، الناصرة، عيلوط، البقيعة، برطعة،عين السهلة،ام القطف ومعليا…مؤكدة اعتزاز الحوارنة بيت الثقافة، باستضافتهم جميعاً، كما وكررت شكرها للحضور على وفائهم للقضية الثقافية الفلسطينية وهم ملحها وزادها الذين أموا المكان وفاءً لدرويش – الشاعر الإنسان الكوني الأبرز.
وقد شمل المهرجان أمسية فيلم وأمسية شعرية شارك بها احد ابرز الشعراء الفلسطينيين الشباب، الشاعر المتألق مروان مخول من خلال قصيدته بنت اليوم الواحد “عربي في مطار بن غوريون” التي ألهبت الجماهير، كما وشاركت في الأمسية الطفلة المبدعة الشاعرة ماس احمد الناطور من خلال قصيدتين من بواكير يراعها “يوميات لاجئ”و “لو كان الأمر بأيدينا”.
وقد استهلت السيدة زحالقة مصاالحة خطابها بسرد قصير لربيع الثقافة الفلسطينية على ارض الحوارنة بالقول:”أعزائي، لا نريد لربيع الثقافة الفلسطينية على ارض الحوارنة أن ينتهي- هذا الربيع الذي رويتموه أهلنا بماء حضوركم وزمرد وفائكم للقضية الثقافية الوطنية ولفعاليات مهرجان آذار الأرض والوطن، كان عاماً زاخراً ومغزولاً بأجمل الأمسيات، مهرجان ذاكرة لا تصلح للنسيان، ومهرجان تأريخ الذاكرة الفلسطينية بلسان عيون الأجداد، قمر على باب الشام ، وسحماتا والقرى المهجرة، ولم نجد أرقى من أمسية تحمل اسم عاشق فلسطين لتكون تتويجاً لهذا الربيع وليعانق نيسان آذار.”
وفي مواجهة عتاب وتفنيد لادعاء درويشي يلبس زي القصيدة ويحمل عنوان “تنسى كأنك لم تكن” ، من ديوانه لا تعتذر عما فعلت، فقد حاورته عريفة الحفل من خلال ربط مميز بين أسماء قصائده ودواوينه صانعة بها مرافعة شعرية تحاكي الروح والقلب لتقنعه بسحب ادعائه بأن الإنسان ينسى، وكان الحوار على هذه الشاكلة:
“يقول شاعر فلسطين محمود درويش:
تُنسى’ كأنَّكَ لم تَكُنْ
تُنْسَى كمصرع طائرٍ
ككنيسةٍ مهجورةٍ تُنْسَى’
كحبّ عابرٍ
وكوردةٍ في الليل …. تُنْسَى
أيها الإنسان الذي قبض على الكلمة بجمر الوفاء للقضية الفلسطينية ليسمو بها إلى مصاف القضايا الإنسانية الكونية الكبرى،برهن لنا درويش أن القصيدة أقوى من البندقية، لا يا عاشق فلسطين وفارسها الخالد في ذاكرة شعب يحلم ويربي الأمل على ثنايا قصائدك، لا ولم ولن تنسى، ليتك تعلم كم أنت مستقر في عقل الدهر وراسخ في قلوبنا! وفاءً منا لوفائك يا شاعر القضية.”
وفي محاولة لتفنيد وضحد ظن احتمالية النسيان أكدت السيدة مها زحالقة مصالحة في حوار غيببي يحمل عنوان “كما قال الشاعر” مع حاضر لا يزول ولا يرى قائلة:”تبكيك غزلان اللغة العربية يا سيد الأبجدية.. في زمن يغتصب فيه الطغاة أقدس الأغنيات والأمنيات!في زمن تسقط فيه الذراع ولا نفلح في التقاطها لنضرب بها العدو.. نفتقدك! لماذا تركت الحصان وحيداً سيد الأبجدية؟ لا عليك.. لا تعتذر عما فعلت، ففي حضرة غيابك لا زلنا في حالة حصار ولا زلنا نُدون يوميات الحزن العادي، ونعيش كل يوم ذاكرة للنسيان لا تصلحُ،كأوراق الزيتون تتساقط أرواحنا،تبكيك يوميات الجرح الفلسطيني درويشنا.. وتقتلنا حيرة العائد،فبدونك بقينا عصافير بلا أجنحة أيها الحاضر الغائب الذي لا يُرى ومن الروح والذاكرة لا يزول، كأثر الفراشة أنت….لأنك أبدعت في الكتابة على ضوء بندقية وكنت جنديا يحلم بالزنابق البيضاء لتصنع آخر الليل ليكون نهاراً…لأنك ولأنك..
لأن الشعر وجد فيك أعذب قيثاراته..! لا نريد لهذا المساء الذي يحمل اسمك أن ينتهي يا سيد الكلمة كما لم ترد لآخر قصائدك أن تنتهي !لأن على هذه الأرض ما يستحق الحياة.. رائحة الخبز في أول ابريل وخوف الطغاة من الأغنيات. شكراً لأنك ذكرتنا أن نفكر بغيرنا ولا ننس قوت الحمام! وألا نسى شعب الخيام، شكراً لأنك أيقظت الإنسان الساكن فينا والمُغتال بسهام المادة والحداثة! فكر بغيرك..مدرسة في فلسفة الكون، شكرا لأنك قولبت أبناء العم في وصف “أيها المارون بين الكلمات العابرة” قاصفاً إياهم بدبابات التقزيم الحقيقي! رغم أنهم لا يزالون يرفضون دعوتك لهم بالخروج من أرضنا ومن برنا ومن بحرنا ومن ذكريات الذاكرة.درويشنا..كل العصافير التي لاحقت كفك على باب المطار وكل حقول القمح، العيون، الحدود في جواز سفرك- تبكيك وتأبى نسيانك ،عصي على النسيان أنت، كل السجون، العيون والمناديل التي لوحت لم تسقط من جدران السفر ، وعيونها إلى حديقة البروة في رام الله مرفوعة..باحثة هي عن أزهار من الماء وعصفورة في المنفى وتعد العدة للعرس الفلسطيني الذي يصله العريس شهيداً،تبكيك كلها وتتذكرك!”
واستطردت في مرافعتها الشعرية المستمدة من بواكير إبداع درويش” تلك المدينة المحتلة والطفلة التي اُحترقت أمها أمامها، أيها العائد إلى يافا والبروة والناصرة والنقب والمثلث والجليل..حيفا..حيفاك – تلك الحمامة التي تبني انفها على عش غزال- فكيف تسقط الذاكرة على خنجر وينهمر الدم والمداد منا؟”، وعليه نطلب وبكامل الحب منك سيد الأبجدية سحب ظنك وتمزيق براعمه- بأنك تُنسى كأنك لم تكن! خالد فينا يا محمود درويش كأثر الفراشة لا ترى ولا تزول.”
ثم دعت عريفة الحفل المحامي نزيه سليمان مصاروة رئيس المجلس المحلي في كفر قرع ليبارك الفعالية ويعلن عن اختتام برنامج ربيع الثقافة الفلسطينية على ارض الحوارنة شاكرة إياه على دعمه المتواصل والجريء في استضافة المهرجانات الوطنية بهذا الزخم الذي تشهده كفر قرع، من جهته استهل المحامي نزيه سليمان مصاروة كلمته بتحية حارة لجمهور الحضور الغفير الذي امّ المكان وفاءً وانحناءة حب لشاعر فلسطين محمود درويش، ثم نوه السيد مصاروة إلى انه سيشير إلى ثلاث نقاط، إذ كانت أولها تهنئة مميزة لسماحة القاضي السيد اياد زحالقة والعائلة بمناسبة تدشين وافتتاح المكتبة والقاعة المدرسية على اسم الحاجة سعاد حيدر زحالقة في مدرسة السلام في الأسبوع المنصرم، شاكرا إياهم على عطائهم السخي، موجهاً بذلك دعوة مفتوحة لكل سيدات ورجالات القانون والطب لعقد الندوات واللقاءات الفكرية هناك، كخطوة جديدة نحو تعزيز الثقافة واللقاءات الفكرية في هذا البلد.
ثم رحب السيد مصاروة رئيس المجلس المحلي بالسيد وليد صادق والأساتذة المربين الأفاضل ذاكرا فضلهم ف تدريس وتعليم أجيال وأجيال من أبناء كفر قرع، كما وحيى رئيس المجلس المحلي السيدات والسادة الحضور من كل البلدان مؤكداً اعتزازه بالحضور القطري النوعي المتجدد من فعالية إلى أخرى، كما وأكد السيد مصاروة إلى أن الشاعر الفلسطيني الكبير محمود درويش الذي ينظر إلينا من السماء ومن الصورة الكبيرة على الجدار في القاعة، سعيد جدا جداً بالحضور الوفي لشعره وللقضية الفلسطينية موجهاً بهذا أسمى تحية قلبية قرعاوية بإسمه واسم أعضاء المجلس المحلي كفر قرع للآلاف الذين أموا المركز الجماهيري الحوارنة على مختلف بلدانهم خلال الأعوام الثقافية الأخيرة في بيت فلسطين الثقافي –الحوارنة، كما وأثنى رئيس المجلس المحلي وبحرارة على النجاح المنقطع النظير للمسيرة الثقافية التي تقودها كفر قرع التي باتت تحمل كنية “عاصمة الثقافة الفلسطينية”، شاكراً عمل السيدة مها زحالقة مصالحة، مديرة قسم الثقافة والتربية اللا منهجية التي تقف من وراء كل هذه المبادرات والنجاحات من خلال الأفكار الثقافية المدروسة والتنظيم المُشرف لكفر قرع وكل البلدان في المنطقة.
ثم دعت عريفة الحفل السيدة زحالقة مصالحة الجمهور للوقوف احتراماً لنشيد موطني لإبراهيم طوقان، هدية من الحضور الذين صدحت حناجرهم بكلمات موطني مهداة إلى روح محمود درويش في حديقة البروة في رام الله وكل مكان.
ثم اعتلت المسرح الطفلة المبدعة والشاعرة الواعدة بنت فلسطين، الشاعرة ماس احمد الناطور التي ألهبت الجماهير بقراءة قصيدتين من بواكير يراعها الوطني السياب لتحظى بدعم الجمهور وحبهم متجسدين بالتصفيق الحار. كما ونوهت عريفة الحفل إلى أن سماحة القاضي احمد الناطور قد تعذرت عليه المشاركة لأسباب وإضطرارات قسرية باعثاً تحيته للجمهور الكريم.
ودعت السيدة زحالقة مصالحة المحامي نزيه سليمان مصاروة رئيس المجلس المحلي، والقائم بأعماله، المحامي جمال ابو فنة والسيد أوس مدلج، عضو المجلس المحلي والقاضي إياد زحالقة لتكريم الطفلة المبدعة ماس احمد الناطور، وأكدت عريفة الحفل أن ماس وأترابها من رواد الشعر الوطني الأطفال يقوون عزيمة رؤيا درويش أن سنبلة تموت تملأ الوادي سنابل! وقد أتحفت الجمهور وخصت المهرجان الذي يحمل إسم الشاعر محمود درويش قصيدة “لون كان الأمر بأيدينا”، بالإضافة لمسرحية “يوميات لاجئ” التي ألهبت حماس الجماهير.
ثم انتقلت الجماهير لتعيش حالة شعرية فكرية إنسانية أخاذة مع سيد الأبجدية من خلال فيلم المخرج الفلسطيني المستقر في لبنان السيد نصري حجاج “كما قال الشاعر”،لمدة ساعة كاملة، إذ يعد الفيلم الوثائقي مُقاربة شعرية لحياة الشاعر والأديب والإنسان درويش، يأخذنا فيها المخرج الفلسطيني نصري حجاج إلى مدن ومنازل ومسارح شهدت إبداعات محمود درويش،ويقدّم ذكريات جيل كامل من الكتّاب وعشاق الشعر وقراءات شعرية من عظماء الشعراء في العالم في بلدانهم وترجمة أعمال درويش إلى أهم لغات العالم، يرسم بها لوحة تعجّ بالتفاصيل الرائعة، ويروي معها باقة من أشعاره، وفي هذا السياق وفي تطرق لها حول الفيلم فقد أكدت السيدة مها زحالقة مصالحة أن كفر قرع بحثت ملياً عن عمل ثقافي يليق بإسم محمود درويش، مؤكدة انه “في الوقت الذي نقدر فيه عاليا المغامرة السينمائية المتميزة للمخرج الفلسطيني نصري حجاج لتوثيق جانب من حياة الشاعر محمود درويش، إلا أنني أكيدة بأن كل منا سوف يخرج من هنا مكسواً برغبة إلى فيلم آخر وآخر وآخر..لأن فيلماً واحداً لا يفلح في تجسيد أسطورة كم درويش! ومن هنا نرفع تحية احترام للمخرج الفلسطيني نصري حجاج على فيلمه الرائع “كما قال الشاعر” الذي صوره في عدة بلدان زارها واستقر فيها محمود درويش!”
ثم دعت عريفة المهرجان الشاعر الفلسطيني مروان مخول لإلقاء قصيدته الجديدة “عربي في مطار بن غوريون”، منوهة إلى انه قبل عام من اليوم تذوقنا وإياه أشعار ارض الباسيفلورا الحزينة على مسرح الحوارنة، وعاش البلد مات البلد مع الشاعر الفلسطيني مروان مخول، وقبل شهرين أو أكثر اطل علينا بقصيدته سميح القاسم التي أثرت فينا وارتقت به نحو العلا، ومن أجمل ما قيل هناك- “درويش مات ولم تمت حيفا”،
مؤكدة للجمهور انه معنا هذا المساء لروعة أشعاره وللصداقة القوية التي ربطته بشاعر فلسطين الكوني محمود درويش المحتفى به هذا المساء، اذ عاشت الجماهير في كفر قرع معركة باردة صارخة في مطار بن غوريون في غرفة التحقيق ليعلو بنا مخول وبعنفواننا أعلى من مطارات ال عال الإسرائيلية ساحقاً أسرة التحقيق بياسمين الكلام. الشاعر مروان مخول زلزل ارض مطار بن غوريون من خلال مناورة شعرية ومعركة في غرفة التحقيق منتصراً على بنت اوكرانيا ورافعاً بوجهها تفسير الجلالين وكتاب المتنبي ولقاء حامي الوطيس مع قصيدة “عربي في مطار بن غوريون” والجمهور يصفق بحرارة ويطالب بتكرار القصيدة ويقف حبا واحتراما للشاعر مروان مخول الذي ألهب الحضور بروعة إلقائه للقصيدة الرائعة التي ترابطت مع ذكريات طقوس الإهانة التي يعيشها الفلسطيني في مطار بن غوريونهم.
تجدر الإشارة إلى أن عرض الفيلم تم بالتنسيق مع معهد إميل توما في حيفا، كما ان معرض الكتاب هو من تنظيم دار الفتى العربي! وهندسة الصوت والإضاءة لنيزك والسيد نعمة زكنون!
وفي تعقيب أخير لها أكدت مديرة قسم الثقافة والتربية اللا منهجية شكرها وعميق تقديرها لدعم رئيس المجلس المحلي لفعاليات القسم، وتدعيم الجمهور لعجلة ومسيرة الثقافة والربيع الفلسطيني الذي يرتوي بماء حضورهم الوفي جسدا، فكرا وروحاً في حديقة الحوارنة، واعدة إياهم أن أجمل الأيام تلك التي لم تأت بعد، وأضافت:”آمل أن نكون قد زرعنا وردة حب ووفاء يانعة في حديقة البروة التي تسكن فينا كما الكرمل وحيفا ويافا، يا شاعر القضية الباقي والخالد أيقونة في روح عقل الدهر- لان محمود درويش وحده قصيدة وطن، وموسيقى وفاء لقضية.”
معالي منورة الحضور
بوركت مثل هذه الفعاليات وإلى الأمام
لكن أسمحوا لي بنقد موضوعي بحت أوجهه بالأخص للأخت مها،
كُلنا نُبارك ونسعد ونشجع المواهب اليانعه الطفولية والشبابية، ولكن حبذا أنه قبل أن يجد الطفل الموهوب مكانه على مسرح غير بلده أن يجد هذا الطفل الموهوب في نفس القرية
فيا أخت مها منحتي المُبدع براء غنّامة المنصة في الحوارنه اكثر من مرة والآن تمنحين هذه الطفله أيضاً ولكن اسمحي لي أطفال كفرقرع وشبابها أحق بهذه المنصة من غيرهم أولاً، هنالك أكثر من موهبة أطفال وشباب معروفة في القرية وهم أحق بذلك .
أنا أقدر ما يقدمه قسم الثقافة اللامنهجيّة وأثمنه، لكن ليكن منصة لتشجيع المواهب من القرية أيضاً وليس فقط من خارجها كما تفعلين.
والله كل الاحترام لمجلس كفرقرع على مثل هذه الفعاليات والله بحسدكم
الف شكر للقائمين على المهرجان ودائما الاخت مها متألقه في حضورها الاعلامي والفوتوغرافي لانها تسلب اللب في هذا الحضور
من هنا اتيت ,, ابوح للسرد حكايا (عمار )
للاروع من قصركم قصركم,,
تالق ابداع روعة ابتسامة جذر محبة
انتم كنتم زهرة والان اصبحتم حدائق , والزهر بكم يتجمل
دام عزكم
مجلسا , قصرا ثقافيا
تدور به اطام اجامكم علياء خالدة
لكم الف وردة والعطر بكم ولك يا سادة عطر وانتم مسكه
الاخت مها احسنت رعاية الورود وحصدت النرجس والاقحوان والفل , الف تحية منهن
الله اكبر ياماس بتجنني, انت شاعرة فلسطين
امسية رائعه عزفت على اوتارها راعية الادب والعلم الاستاذه مها ولا شك ان الشاعر الاول هو الذي اشار في شعره الى عيون المها بين الرصافة والجسر جلبن الهوى من حيث ادري ولا ادري فالف شكر لكل المساهمين محدودي الضمان لاي انسان وسنان يريد العيش بحرية فوريه في العنجهيه…
تعقيب للرقم ٤ كذب واحتيال لا يوجد انسان من كفر قرع اسمه ابو رزق …..
وراء كل بلد فعال رئيس مجلس داعم,
كم كان بودي أن أكون بين أحبابي , زملائي وأصدقائي الذين حضروا هذه الأمسية الثقافية والأدبية الجميلة والهادفة , ولكنني لظرف خاص لم أستطع الحضور وهذه طبعا خسارة كبيرة بالنسبة لي .
أبارك الجمهور الكريم الذين أتوا ليكونوا درة لامعة من درر الأمسية المنيرة , وأبارك أيضا المجلس المحلي رئيسا وإدارة وأعضاء وموظفين وخاصة السيدة مها مصالحة زحالقة على دأبهم وعطائهم الرائع لمثل هذه الأمسيات التربوية التي ترفع من مستوى قريتنا الحبيبة , القرية التي تفتح ذراعيها بأقصى حب لكل محب للأدب من مختلف أرجاء الوطن , فكلنا أهل لكلنا والله ولي التوفيق .
للمواطنه القرعاوية
انا مثلك احب ان اشجع المواهب القرعاوية وهناك اكيد طلاب جديرين ولكن في حفلة المركز الجماهيري جاءت الكثير من الطالبات لتلقي اشعارا يمكن فقط واحدة كانت حسب المتوقع والباقي ليس بمستوى ماس ابدا ولا حتى بالمطلوب لذلك هدي هدي ورحم الله امري عرف قدر نفسه فلننزل نحن القراعنة من برجنا العاجي ولننظر الى مستوى اللغة العربية في مدارسنا وبيوتنا واتمنى ان تكون امسياتنا مع براعم قرعاوية يانعه وقادرة ان شاء الله
ارحموا حالكم شوي…..
بوركت يا قرعاويه ولننظر الى مستوى اللغة العربية في مدارسنا وبيوتنا واتمنى ان تكون امسياتنا مع براعم قرعاوية يانعه وقادرة ان شاء الله
هذا النص موجه الى جميع الاباء
لاشك كل نشاط مبارك!ولكن، لماذا تصرين يا ست مها أن تكوني دائما العريفة؟ أعطي غيرك، فالمنصة ليست حكرًا عليك.ثانيا: لماذا تصرين أن تذكري تفاصيل كلمتك ولا تنشريها مستقلة، بل أنصحك أن تجمعيها في كتاب، فلغتك ممتازة.من قال إن الجمهور يجب أن يبدأ الحفل بالنشيد الفلسطيني؟ ..نحن لنا واقع خاص والزيادة أو المزايدة كالنقصان، حتى صرت أشك أن هناك من يشجعنا على الابتعاد عن كوننا مواطنين في إسرائيل ليحول دون مطالباتنا بحقوقنا القومية!!!!على مهلك ، ويا رئيسنا هل فعلاً تريدنا في المدارس وفي المؤسسات ننشد النشيد الوطني الفلسطيني؟ أما عن أطفال ومواهب في كفرقرع فهي كثيرة جدا، ولكن لا يسأل عنها أحد…وأما عن درويش وفيلمه فقد كانت مآخذ وإساءات لدرويش فيه، بشهادة أخيه أحمد وطلبه ألا يعرض الفيلم.مرة أخرى لا تجعلي نشاطك وكلماتك في الاتجاه غير الصحيح، ولا توزعي الإطراءات المجانية هنا وهناك، فاكتبي الخبر ملخصًا وبدون حماسة زائدة …..!!!!!أختم بما بدأت به: كل نشاط مبارك، ولكن لنضبط الموازين!
فعاليات واعمال مهنية واسعة… للأسف … لا تحظى بهذا الدعم . نحن نريد ان نرى مشاريع تخدم البلد في المستقبل…اين العمل البناء حتى يستحق هذا الكم من النشر والأعلام.
المهم هو العمل على مشاريع تطوير ودعم لأطفالنا ، فعلينا العمل لضمان أمننا جميعاً وأمن أبناءنا وبناتنا في المستقبل ، وتحصينهم من الوقوع في العنف والظلم والفاحشه
وفي رأيي لا يتحقق ذلك إلا بالإرشاد عن طريق كتاب الله وسنة رسوله عليه الصلاة والسلام وبالتمسك بهما
والله هذا هو الصحيح ولكن للأسف وسائل الإعلام الغربيه والعربيه جرحت وهشمت قلوبنا ، ودمتم برعاية الله والكلام غير موجه لجهه معينه خاصة
شكرًا لكم، وكم أرجو أن يكون هناك أجوبة لما سألت، فحرية التعبير، والنقاش المفتوح علامتان حضاريتان، ثم أنا امتدحت بعض ما أعجبني ، ولم أكن “هدامًا” لا سمح الله! أحيي الموقع على التزامه بحرية النشر “المؤدب”!
لست من الناس المثقفين على المستوى العالي ولكن يا اخ سائد ما الغلط ان تكون الاخت مها العريفة دائما فهي احق من يكون لكونها تتعب لوحدها في الفعاليات وهي فرد وحيد في قسم واحد وتستحق بجدارة عرافة الحفل وتستحقها بكل حق ثانيا هل اصبح النشيد الوطني عيبا في زماننا ان من الناس الذين يستمتعون كثيرا عند النشيد الوطني واشعر بالام الفلسطينيون عندنا نغني موطني ثالثا الكلمة ليست طويلة فان من يقراها ويتمعن بكلماتها لا يشعر بالوقت لان فحواها يتناغم مع الامسية الشيقة والممتعه فحبذا لو نجد انسانه مثل السيده مها مصالحة لان الكثيرون يحسدوننا على كونها ابنة كفرقرع ووضعت كفرقرع على الخارطة واصبحت تسمى عاصمة الثقافة اما بخصوص الاعتراض فانه للمسلسل في حضرة الغياب وليس للفيلم ما هذا الجهل يا اخ سائد !!!!
فعاليه اخرى ومباركه من سلسله الفعاليات المميزه التي تقوم بها السيده مها . وبمتابعتي لهذه الامسيات الرائعه والتي سمعت عنها كثيرا اينما سافرت خلال عملي بالوسط العربي . فاصبحت اتابع هالامسيات واستمتع بها ليكون عندي ما احكيه عن الثوره الثقافيه ببلدتنا .
كما واود ان ارد على المعلق ( سائد ) .
اجمل وارقى ما يكون بكل هذه الامسيات وما يعطيها طابعها الخاص هو عرافه السيده مها لها .فكما اعلم وتعلم فان هذه الفعاليات ما هي الا انتاج وجهد شخصي للسيده مها .
كما اني لا افهم مشكلتك مع النشيد الوطني (موطني )!! فكثير من المشاركين يصرون على النشيد كعاده لبدايه هذه الفعاليات . وبالذات الشباب منهم .
واضح بانك تحمل الكثير ككثار بمجتمعنا ممن لا يتقنون الا الانتقاد والانتقاص ممن هم خير منهم بالعمل . فانصحك ان تتغيير وتكون اكثر ايجابيا . وانت حر بان تكون من المجموعه الكبيره التي تربت على ارضاء السلطه والدوله وصحاب الشعور بانهم يجب ان يبقوا عرب جيدون ليستجدوا عطف الدوله وتعطيهم من بعض حقوقهم . ولكن لا تطلب من الجميع ان يكونوا مثلك
ابناء هذا البلد يسعى الى التغيير والتألق في كل المجالات ولكن نحن بحاجة ماسة للشعور بالأمان والحد من العنف المستشري ….اين انتم ….وماذا تفعلون لخدمة هذا البلد ..
يا قرعاوي يا أخي، يا قرعاوية يا عزيزتي!
فهمتما الأمر خطأ، فأنا لا أعارض إدارة مها للحفلات، بالعكس فهي نشيطة وممتازة، ولكن عليها أن تفسح المجال لغيرها في التقديم، فليست هي نسيجة وحدها، ففي البلدة عشرات غيرها لا أقل منها في الكتابة والخطابة، فالمسألة ليست احتكارا!
جربي أن تعطي غيرك وسترين أهمية ما تفعلينه في نظر الفتيات والشباب.
ثانيًا: الوطنية: أسأتما إلي، فهل تظنان أنني بعيد عن قضايا شعبي، ولكن يا جماعة الخير، نحن لنا ظروفنا، والعلم الفلسطيني لا نستطيع وضعه في دوائرنا، ونحن ليس مطلوبًا منا أن نكون كطلاب جامعة النجاح، والفلسطينيون في العالم كله يعرفون حدودنا وموقفنا ومتطلباتنا….
أحيانًا أتهم أن لخصومنا ضلعًا قويًا في تشجيع ذلك، ونحن نهزج بالنشيد ونرفع العلم ولبس الأشرطة دون أن ندري بهذه الأيدي الخفية التي تكيد لنا، فحذار حذار حذار، فلا تكونوا أبطالاً في غير طائل!
أسأل الله ألا تكون الهاوية أو الوقعة القاضية هذه المرة!
مُخطئة أنت يا ابنة بلدي،
كفرقرع زاخرة بالمواهب الشعرية والأدبية اليانعة وتكتظ بهؤلاء الذين يتقنون نظم الشعر وسرده بأجمل الأساليب وكتابة الخواطر الأدبية المميزة.
تنقصنا الأعين التي تنتقيها وتدعمها وتشجعها.
مع كل الإحترام والتقدير أظن ان الأخت مها تختار شعراء الأمسيات من الصغار على خلفيات شخصية تعود لمن هو الطفل وابن من ومن أوصى برعايته.
بقجة النقد بناء بغية احداث التغيير وليس للمس بأحد أرجو عدم حذف أي جملة فقد عودتمونا على المصداقية المهنية والشفافية.
لا أعرف ماذا أقول فبعد قرائتي للتعليقات شعرت مدى حبنا في الهدم والنقد دائما نبحث فقط عن الزلات والاخطاء بدلا من ان دعم مثل هذه المشاريع لانها هي التي ستمنع العنف فب النهاية وهي التي سوف تثير التساؤلات لاعادة النظر في مستوى لغتنا العربية في المدارس لا أريد الاطاله فأنا لا أحب الكتابة والتعليق ولكن ياقراعنه يا من تدعون دائما بانكم افضل من غيركم والله اعلم انظروا الى القسم المليء من الكأس لا الفارغ
اشي حلو
امثالنا العربيه ما خلت ايشي وما قالت فيه . فيا اخ سائد قالوا فيك . الفاضي بيعمل قاضي
يعني بتلف وبتدور وبس بدك تحكي !!!!
اعتقد بانه تعليقاتك كانت اولى بان تنتقد من لا يعمل وان عمل كلن على عينك يا تاجر .
فمع كل الاحترام للجميع انصحك بان تعد للعشره قبل ان تخرج تعليقاتك فانت تختار سقف عال لتقفز منه .
مع اني اعلق هنا للمره الاولى فما دفعني الا هؤلاء جوقه المنتقدين واعتقد بانهم هم انفسهم بكل خبر دائما لديهم ما يقلل من كل شيء مثمر ومفيد .
ماذا تريدون ؟؟؟؟ ايزعجكم وجود اناس يصنعون مجتمعا مثقفا وصاحب هوايات ترتقي بالانسان الى اعلى القمم ؟؟؟
لماذا لم يفهم المعلقون ماذا قلت تمامًا تماما؟؟؟؟
هل أصبحت ملاحظاتي هدامة؟؟؟؟!!!!
أهكذا نفهم ما يقال وما يكتب؟؟؟!!!
أسف!!!!
الحفل كان ممتاز..بس فس تعليق…كل الاخترام للسيدة مها..بس …………..الرجاء القيام بحفلات للتوعية وامسيات لتوعية الشباب الهاملين للأسف…احنا بدنا نعيش واقع يا اخت مها مش خيال…يعني بالنسبة لمحمود درويش..ما هوا مات وشبع موت…بالنسبة لفلسطين..فلسطين مش رح ترجع..بدنا امسيات اللي تنقذ شبابنا وتوعيهم…بتمنى انو تعليقي يكون بناء..انا بحب الاشي المليح للبلد وشباب وصبايا البلد اللي لازم نساعدهم..بتمنى تقرأي تعليقي
لماذا لم تقوموا بنشر التعليق الذي ارسلتة اليكم .اعتقد بان التعليق كان موضوعيا وواقعيا وان لم يرق لكم .تعتبرون موقعقكم منبرا حرا يستطيعوا من خلالة كل فرد ان يعبر عن راية بشكل حر وديموقراطي ,وفي الواقع وجدت ان هذا المنبر منحاز كل الانحياز اتجاة ادارة المجلس المحلي وبعض الموظفين.وفي هذة المناسبة اعلن امام كل زوار الموقع عن مقاطعة التامة للموقع
استغرب واستهجن من لوم من يذكرنا بالحقيقه !!
تلومون شخص بينما يحاول توعيتكم !
انا ايضا ابارك مثل هذه الفعاليات ولكن ارى حربكم على الاخ سائد وبقوته يستطيع تحرير فلسطين التي بلومكم هذا تدعونها (المزعومه بفلسطين )
انا مرهق ولو بدأت اللوم لا ادي متى سأنتهي ولكن اريد ان اوجه وألفت النظر لبعضها :
اولا أأيد النقد الجميل للاخ سائد لانه محق بالتمام فاذا قتل القائد تشتت الجيش وهزم .
قسم التربيه ,ماذا يفعل بالمنهاج التعليمي الذي يرغموا اولادنا تعليمه والذي لا مصداقيه به ولا يرتبط بماضينا الفلسطيني ولا باي صله بل تطبيع وارغام بقبول ما يعارض مضمون مثل هذه الامسيات التي أشدد انا ايضا بانها مهمه.
…
عن ماضي وتاريخ من يتعلم اولادنا في المدارس العربيه
نتعلم التناخ في الثانويه (قسم الثقافه ,هل انتم مسلمون )
اطفال كفر قرع من سيتبناكم وفي اي بلد ام انكم ليست لديكم القدره ولا تجيدون شيئ
ليس لدي الوقت الكافي وساكمل لاحقا
مهرجان رائع
للاسف انت وين واحنا وين اموال ها ئلة تصرف على هذة الحفلات اطفالنا وشوارعنا ومدخل بلدتنا ونظافة شوارعنا بحاجة لكل هاي الاموال التي تصرف .. بدنا صحوة على ارض الواقع مش شعر نصفقلوا نحن بواقع مرير سوف تسالون عن هالاختلاط والحفلات وووووووووووووووووووالسلام عليكم