خطوات لحماية إبنك من رفيق السوء
تاريخ النشر: 18/08/14 | 0:07الصداقة كنز مهم إذا كان الصديق صالحاً، ويحتاج الطفل منذ السنة الأولى الى إقامة العديد من الصداقات الهامة لنمو إجتماعى وتواصلى سليم للطفل, وتعد الجذور الجديدة له خارج المنزل , ومن دون تلك الصداقات تجعل الطفل يشعر بالعزلة وسوء التواصل, ولكن هناك أصدقاء لا يرضيكِ اسلوب تفكيرهم وقد تخافين من تأثيرهم على ابنك .
– اليكِ سيدتي الخطوات التى عليكِ إتباعها لحماية ابنك من رِفاق السوء:
– على الوالد القيام بدور سلطته الأبوية والتى تختلف عن تأثير الأم العاطفية, فهو يعتبر أكثر قدرة على وضع الخطوط الحمراء للإبن وإبعاده عن صديق السوء.
– أنتِ لا تستطيعين وقف صداقات المراهق عامة ولكن يجب عليكِ التقرب من الإبن والتعرف على جميع اصدقائه وأهاليهم , فعن طريق هذه الصداقات يتعرض الإبن لصراعات النفس والغيرة والانانية كما يكتسب مفهوم المشاركة الاجتماعية , ومعها يفهم معنى العلاقات بشكل عام.
– تعتمد اى علاقة صداقة على الاحترام المتبادل والصدق فى المعاملة , بينما الصداقات الزائفة تجر للسلوك الهدام والابتذال ورفع الكلفة والتدخل فى الخصوصيات , لذا وجب على الأب مراعاة التوافق فى السن والمستويات الثقافية والاجتماعية والتعليمية بين الإبن وصديقه.
– يقلد الاصدقاء بعضهم البعض فى كل شئ يفعلونه وينطقون به, لذا راقبوا أفعال وأقوال اولادكم وتحدثوا معهم بإستمرار للوصول الى طريقة تفكيرهم ومن هنا يرفض الاباء بعض الأصدقاء ويرحبون بآخرين .
– عليكِ أن تعرفى ان أبنائكِ يختارون اصدقائهم على الأسس التى اتبعتيها عند اختيارك لأصدقائكِ ,ويختارون من يشاركونهم الهوايات والألعاب نفسها , ومن يتشابهون معهم فى الصفات الشخصية لذا قومى بتربية الإبن على الصفات الحميدة ليختار من يشبهه ويصادقه.
– عليكِ أن تمنحى لإبنكِ الفرصة لتكوين الصداقات , علي شرط أن تكونى قريبة منه ومن اصدقائه حتي تستطيعين التدخل فى الوقت المناسب .
– لا تبالغى فى القلق واتركى الأمور تسير بشكل طبيعى , وتسللى بذكاء الي أصدقاء ابنك , بعدها تستطيعين إبداء الملاحظات عنهم والحكم عليهم .
– على طفلكِ ان يتاكد من ان صديق السوء خطر لايزول إلا بإحتوائك لولدكِ بالحب والثقة المتبادلة وبهذا تسدين كل الطرق عن أصدقاء السوء .
– حاولى ان تتناقشى مع طفلكِ فى كل الامور البسيطة منها قبل المهمة , وفى الوسط ادخلي نصائحكِ بالابتعاد عن كل صديق تبدر منه علاقات غير سوية و سوء الخلق وشاركيه اهتمامته وهواياته .
– اذا كان إبنكِ ايجابياً فى دراسته , وتربطه علاقات طبيعية بالاهل والاخوات لا داعى لجبره على إنهاء صداقته لشخص ما , وتأكدى إنها لا تدوم بسبب تغير المزاج والميول بشرط ان تراقبى تصرفاته وافعاله للتدخل فى الوقت المناسب .
– إعملى بجهد على منح الثقة لإبنك وعدم إعتماده على صديقه وأن تكون له الكلمة الأولي والأخيرة فى تصرفاته وأفعاله , حتي لا يشعر إبنكِ بالتعاسة والضياع إذا تغيب الصديق لسبب ما .