عشاق الاقصى عن حبهم لأولى القبلتين من خلال رسوماتهم..!!
تاريخ النشر: 14/04/12 | 10:52التفاؤل.. المحبة… والإصرار… والوحدة.. والأمل زرعت بأيدي آلالاف الاطفال الفلسطينيين من الداخل الفلسطيني والقدس المحتلة، للتأكيد عن مدى حبهم للمسجد الاقصى المبارك وللتعبير عما يجول بخواطرهم ليعبروا عن ذلك من خلال اناملهم الصغيره الطاهرة فامتزجت اجمل الالوان بريشتهم فرسموا عيون القدس والمسجد الاقصى المبارك كل حسب ماتراه مخيلته بالاضافة لاجمل العبارات:” الاقصي الحبيب.. كيف أغفو وفي عيناك أطياف العذاب..ولا اله الا الله محمد رسول الله, الاقصى الشريف القبلة الاولى ومسري نبينا محمد عليه السلام…ومن الاقصى الى سوريا لو أن الحرية أتتني لوهبتها لكم .. دماؤكم من دمي..
ورصدت “مؤسسة عمارة الاقصى والمقدسات” آلاف الاطفال وهم يعبرون عن حبهم للمسجد الاقصى بريشتهم بجانب الجامع القبلي المسقوف، وسطح قبة الصخرة، وتحدثوا مع عدد من الطلاب والطالبات الذين جاوؤا من مختلف المدارس في الداخل الفلسطيني والقدس المحتله برفقة عائلاتهم ليأكدوا عن حبهم للمسجد الاقصى دفعهم بأن يتواجدوا ويشاركوا في مسابقة الرسم.
وقالت الطالبة ياسمين الزغل من مدرسة الايمان الثانوية- شعفاط: بأنها تفتخر بوجودها داخل المسجد الاقصى المبارك لأنه واجب ديني ومفروض علينا بان نشارك في هذا اليوم الهام، ولأن مسجدنا معرض للخطر من قبل الجماعات الاستيطانية.
أما الطالب نور أشرف 10 سنوات من مدرسة الخنساء ( أم الفحم) السنة الثانية على التوالي اشارك في هذا المهرجان.
بدوره عبر الطالب حسين أحمد 12 عاما من مدرسة الخنساء، عن حزنه الشديد لما يجري في اسفل المسجد الاقصى المبارك، وما حولها والمضايقات الاستيطانية وتدنيسه تحت حماية الشرطة الاسرائيلية.
وأكد أحمد انه يشارك كل عام في مهرجان الرسم، عدا عن زيارته للقدس والمسجد الاقصي عبر مسيرة البيارق.
بدوره قال الطالب مهدي مهند زيادنة من البعينةـ (14 عاماً) شاركت للمرة الثانية بعد ان لم يحالفني الحظ بالفوز العام الماضي واصراري هذا العام للمشاركة في المسابقة للمرة الثانية، مؤكداً بان فوزه هو حبه للمسجد الاقصى المبارك والحفاظ عليه.
وقالت الطالبة رزان حبيشي من منطقة عين الجديده، حضرت برفقة عائلتي للمشاركة في المسابقة وهي اول مره، وعن شعورها خلال رسمها للاقصي قالت:” شعرت بالفخر والايمان اتجاه مسري نبينا محمد عليه الصلاة والسلام .
كما وأكد الفنان التشكيلي محمد وليد مُركز الفنانين بشكل مباشر من ناحية ادارية وتصميمية من منطقة ( أم الفحم) في حديث خاص لـ ” مؤسسة عمارة الأقصى” للسنة الرابعة على التوالي اشارك في مهرجان مسابقة الرسم لأحباب الأقصى للتأكيد على وجودنا من واجب ديني ونضالي ووطني وسياسي .
وأشار الفنان التشكيلي حيث شارك نحو خمسين فنان وفنانة من الداخل الفلسطيني والقدس لتوثيق المعلومات الدينية المكان والزمان من خلال مسابقة مهرجان الرسم لخلق روح المنافسة والتسابق من داخل المسجد الاقصى المبارك لرسم افضل صورة للتعبير عن الحب لهذه الارض المباركه.
وأكد الفنان، ان الكلمة والمشاهدة وعدسة الكاميرات سهلة لنقل الحدث، لكن عندما نرسخ الالوان والاحداث داخل خلايا وأعصاب عقلية أطفالنا لكي لا ينسوه ابدا.
وأصاف بأننا داخل المسجد الاقصى نتسابق على تاريخ وحضارة الدين الاسلامي ولا نتسابق كما هو منتشر عبر القنوات الفضائية وكلها تصب بالغناء والطرب، وليست تلك المواضيع المفتخر بها والشعوب تلاحق المغنى.
وطالب :” يجب على الشعوب بان تتحول لملاحقة القضايا المهمة في حياتنا في الاراضي الفلسطينية وتصب انظارها نحو المسجد الاقصى المبارك.
وقال: نفتخر بتلك المهرجانات الوطنية الاسلامية والدينية حيث وصل عدد الحضور ما يقارب 20 ألف شخص سنويا وهذا يدل عن تزايد مستمر في كل عام للتعبير بشكل مباشر عن طريق اللون والفرشاة والقلم لترسيخ الاماكن المقدسة والتاريخية داخل ذهن واعين اطفالنا حتى لا ينتسى الى الابد.
واوضح الفنان التشكيلي عن تعبير الرسم على قطعة قماش لونها ابيض وطولها 15 متر وهي للتعبير عن الذات والتواصل وامتداد التاريخ على مر العصور، وعن سنين الاحتلال الموجود على هذه الارض ، وما يميزنا كمسلمين وكعرب بان قلوبنا بيضاء.
وتابع حديثه بالقول: بانه في العام الماضي كان طول قطعة القماش 100 متر ونحاول قدر المستطاع ايصالها لموسوعة ” غينتس للارقام القياسية، لان اقصانا له الحق بان يدخل الكتاب من ايدي اطفالنا الفلسطينيين.
واوضح بان اطول لوحة هي 200 متر يبقي مرحلتين من اجل الوصول لـ 250 متر وكل سنة عن الاخرى سوف يكون تزايد في اعداد امتار قطعة القماش .
وأكد بان الفن التشكيلي هو مبدأ كرامة ويجب على كل فنان بان يكون بداخله انسان حيث ان الفن عما يتأثر بعدة أشياء كمثل فن الموديل وجاء في فترة ضياع فنية .حيث الفن تحول اداة تعبيريه عن الواقع المرير الى عم يعيشه الشعب الفلسطيني تحت ظل الاحتلال الاسرائيلي .
جدير بالذكر بان مهرجان ” طفل الاقصى” يقام للسنة العاشرة على التوالي في المسجد الاقصى المبارك يتخلله في الفقرة الاولى ومسابقة الرسم لاحباب الاقصى – والتي تقام للسنة الرابعة على التوالي ، وشارك فيها آلاف الاطفال برسم معالم المسجد الاقصى او ما يرونه يتعلق بقضية القدس والمسجد الاقصى، تجمع الصور وتفرز من بينها الرسومات الفائزة، الذي تقوم على تنظيمه “مؤسسة الأقصى للوقف والتراث” و “مؤسسة عمارة الأقصى والمقدسات” و “مؤسسة البيارق لإحياء المسجد الأقصى.
تقرير وتصوير : ديالا جويحان.
الاشي حلو وبجنن ,وبالتوفيق,الله يخليكم لنحمي للاقصى