من اجواء مهرجان طفل الأقصى
تاريخ النشر: 14/04/12 | 16:02شهدت أسواق القدس المحتلة بشكل عام، وأسواق البلدة القديمة بشكل خاص ظهر اليوم السبت 14-4-2012م حركة تجارية نشطة وكثيفة،وذلك بعد تدفق الآلاف من اهل الداخل الفلسطيني والقدس المشاركين في مهرجان طفل الاقصى ، في خطوة لإنعاش المدينة وأسواقها ودعم التجار المقدسين .
وكان المتسوقون قد توافدوا إلى القدس للمشاركة في مهرجان طفل الأقصى، منذ صباح اليوم الباكر، الذي تقيمه “مؤسسة البيارق” و”مؤسسة عمارة الاقصى والمقدسات ” و”مؤسسة الاقصى للوقف والتراث” .
وامتلأت أسواق القدس : خان الزيت، الواد، القطانين ، العطارين، السلسلة، الدباغة، باب الأسباط ، وحتى واد الجوز وغيرها، بآلاف الأطفال والنساء والشباب والرجال الذين تسوقوا من بضائع القدس.
وعبر التاجر المقدسي فؤاد أبو سنينة 30 عاما “صاحب محل ألعاب للأطفال ” عن شكره للمؤسسات القائمة على مثل هذه المشاريع، وأضاف : نأمل أن تستمر هذه الحركة ليس في المهرجانات، وأيام الجمع فقط، بل أن تكون على مدار الأسبوع، ووصف الحركة التجارية اليوم بأنها ممتازة.
أما التاجر المقدسي بلال مسودة 31 عاما ” صاحب محل سنتواري” فقال: أشعر بالتفاؤل عندما أرى محيط المسجد الأقصى يعج بالمصلين والمتسوقين المسلمين والعرب، لأننا في الأيام العادية لا نرى سوى المستوطنين اللذين لا يدخلون إلى محلاتنا، بل وان سلطات الاحتلال لتسعى عبر مختطاتها لإنهاكنا اقتصاديا.
وأضاف : لقد أنعش اقتصادنا بوجود أهلنا من الداخل ، وخاصة بعد الإغلاقات التي أصبحت أمرا واقعا على أهلنا في الضفة، وإننا من جهتنا نعمل على خفض الأسعار حتى المقبول لكي نضمن استمرارية هذه الحركة .
ومن جهتها قالت أم مصطفى جابر 52 عاما من قلنسوة: نحن نشتري لأطفالنا الألعاب من أسواق القدس القديمة القريبة من المسجد الاقصى لتحبيبهم بالمكان وتذكيرهم به من ناحية، ومن ناحية أخرى للدعم التجار المقدسيين وصمودهم في أطهر بقعة على الأرض.
وعبرت الطفلة المغربية التي تسكن قلنسوة أسيل مصطفى 10 أعوام، عن فرحتها العارمة لشراء الألعاب والإكسسوارات من جانب المسجد الأقصى، وأضافت : سأتباهى بهذه المشتريات أمام صديقاتي في بلدتنا، وأنا آتي للصلاة في الأقصى دائما لان الصلاة فيه بـ 500 ركعة.
ووصف عمر شريف حسنين 33عاما من قضاء الناصرة أجواء أسواق القدس العتيقة، بأنه ليس لها مثيل في كل العالم ، وأضاف إن إفطار في سوق الواد، وشرب القهوة تحت قناطر سوق القطانين يساوي عندي كل مطاعم العالم، كيف لا وأنا في أرض عرج منها النبي إلى السماء.
وأما محمد الشاني 31 عاما من عين ماهل/ الناصرة فقال: إن جو السوق اليوم جميل ويذكرني بأيام العيد، وان هيبة المكان وعظمته تستوجب علينا أن نستمر بان نأتي إلى هنا كلما سمحت الفرصة، وان نعلم أطفالنا الطريق للقدس ومساندة أهلها.
صور اضافية من المهرجان أكثر من عشرين ألفًا يهتفون لبيك يا أقصى، لبيك يا شام في مهرجان طفل الأقصى.
تقرير وتصوير: محمد الفاتح أبو سنينة
يا ساتر شو هالقصة الشعر يا عصام بشيتي انت تتشبه بمن ولماذا تتشبه وانت جميل بكل المواصفات يا ريت لوتعدل الشعر انت الاجمل يا عصام الي الامام بالتوفيق
الصور روعه والله بكا بنفسي اجي بس مصرش نصيب…………
بارك الله فيكم وباولادنا رجال المستقبل والئ الامام