ما أعطي بعد الأسلام نعمة خيرا من أخ صالح تدبرها معى
تاريخ النشر: 19/08/14 | 18:09الدنيا تلهينا جميعاً إما العمل أو الأسرة أو مضيعة الوقت فى التفاهات أو الشهوات.
ولكن من وجد منكم صديق يحميه من نفسه ويذكره بربه وبآخرته التى فيها معاده ويساعده على الإصلاح فليتمسك به وانتبه لحديث الحبيب المصطفى يقول رسول الله صل الله عليه وسلم ” من آخى اخا في الله , رفعه الله درجة في الجنة لا ينالها بشيء من عمله ”
وقال ايضا : ” ود المؤمن للمؤمن في الله اعظم شعب الإيمان , الا ومن احب في الله وابغض في الله واعطى في الله ومنع في الله فهو من اصفياء الله ”
وسأل صل الله عليه وسلم اصحابه : الا اخبركم بأشبهكم بي خلقا ؟ قالوا بلى يا رسول الله . قال : احسنكم خلقا واعظمكم حلما ، وابركم بقرابته ، واشدكم حبا لاخوانه في ربه ، واصبركم على الحق ، واكظمكم للغيظ ، واحسنكم عفوا،واشدكم من نفسه انصافاً.
قال عمر بن الخطاب رضى الله عنه : ما أعطيَ بعد الأسلام نعمة خيراً من أخ صالح ، فإذا وجد أحدكم وداً من أخيه فليتمسك به .
وقال الامام الشافعي: “إذا كان لك صديق يعينك على الطاعة , فشد يديك به , فإن اتخاذ الصديق صعب ومفارقته سهل .
وقال الحسن البصري:
إخواننا أحب إلينا من أهلنا وأولادنا , لأن أهلنا يذكروننا بالدنيا , وإخواننا يذكروننا بالآخرة , ومن صفاتهم الإيثار
وقال لقمان الحكيم لإبنه :
يابني ، ليكن أول شيء تكسبه بعد الإيمان بالله , أخاً صادقاً , فإنما مثله كمثل شجرة إن جلست في ظلها أظلّتك , وإن أخذت منها أطعمَتك . وإن لم تنفعك لم تضرك.
يارب اللهم بارك فى اصدقائى ما حيت وبعد موتى , اللهم بارك فى أصدقائى من ذوى القربى.